أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله بن أبي بكر أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن فريعة ابنة مالك - أخت أبي سعيد الخدري - أخبرتها أن زوجا لها خرج ، حتى إذا كان بالمدينة على ستة أميال عند طرف جبل يقال له القدوم ، تعادى عليه اللصوص فقتلوه ، وكانت فريعة في بني الحارث بن الخزرج في مسكن لم يكن لبعلها ، إنما كان سكنى ، فجاءها إخوتها ، فيهم أبو سعيد الخدري ، فقالوا : ليس بأيدينا سعة فنعطيك وتمسك ، ولا يصلحنا إلا أن نكون جميعا ، ونخشى عليك الوحشة فاسألي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت فقصت عليه ما قال إخوتها ، والوحشة ، واستأذنته في أن تعتد عندهم ، فقال : افعلي إن شئت ، فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة قال : تعالي ، عودي لما قلت ، فقالت ، فقال : امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله ، ثم إن عثمان بعثت إليه امرأة من قومه تسأله عن أن تنتقل من بيت زوجها ، فتعتد في غيره ، فقال : افعلي ، ثم قال لمن حوله : هل مضى من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من صاحبي في مثل هذا شئ ؟ فقالوا : إن فريعة تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إليها ، فأخبرته ، فانتهى إلى قولها ، وأمر المرأة أن لا تخرج من بيتها. أخبرت أن هذه المرأة التي أرسلت إلى عثمان أم أيوب بنت ميمون بن عامر الحضرمي ، وأن زوجها عمران بن طلحة بن عبيدالله.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
77950, MA012076
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد الله بن أبي بكر أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن فريعة ابنة مالك - أخت أبي سعيد الخدري - أخبرتها أن زوجا لها خرج ، حتى إذا كان بالمدينة على ستة أميال عند طرف جبل يقال له القدوم ، تعادى عليه اللصوص فقتلوه ، وكانت فريعة في بني الحارث بن الخزرج في مسكن لم يكن لبعلها ، إنما كان سكنى ، فجاءها إخوتها ، فيهم أبو سعيد الخدري ، فقالوا : ليس بأيدينا سعة فنعطيك وتمسك ، ولا يصلحنا إلا أن نكون جميعا ، ونخشى عليك الوحشة فاسألي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت فقصت عليه ما قال إخوتها ، والوحشة ، واستأذنته في أن تعتد عندهم ، فقال : افعلي إن شئت ، فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة قال : تعالي ، عودي لما قلت ، فقالت ، فقال : امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله ، ثم إن عثمان بعثت إليه امرأة من قومه تسأله عن أن تنتقل من بيت زوجها ، فتعتد في غيره ، فقال : افعلي ، ثم قال لمن حوله : هل مضى من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من صاحبي في مثل هذا شئ ؟ فقالوا : إن فريعة تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إليها ، فأخبرته ، فانتهى إلى قولها ، وأمر المرأة أن لا تخرج من بيتها. أخبرت أن هذه المرأة التي أرسلت إلى عثمان أم أيوب بنت ميمون بن عامر الحضرمي ، وأن زوجها عمران بن طلحة بن عبيدالله.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Talak 12076, 7/35
Senetler:
()
Konular:
Nafaka, üç talakla boşanmış kadının mesken ve nafaka hakkı