حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد الكشوري قال : أخبرنا محمد بن يوسف الحذافي قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن أيوب أنه أخذ هذا الكتاب من عمرو بن دينار ، هذا ما أقر به وقضى في ماله علي بن أبي طالب ، تصدق بينبع ابتغاء مرضاة الله ليولجني الجنة ، ويصرف النار عني ، ويصرفني عن النار ، فهي في سبيل الله ووجهه ، ينفق في كل نفقة من سبيل الله ووجهه ، في الحرب والسلم ، والخير وذوي الرحم ، والقريب والبعيد ، لا يباع ، ولا يوهب ، ولا يورث ، كل مال في ينبع ، غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا إن حدث بي حدث ليس عليهم سبيل ، وهم محررون موال يعملون في المال خمس حجج ، وفيه نفقاتهم ورزقهم ، ورزق أهليهم ، فذلك الذي أقضي فيما كان لي في ينبع جانبه حيا أنا أو ميتا ، ومعها ما كان لي بوادي أم القرى من مال ورقيق حيا أنا أو ميتا ، ومع ذلك الاذينة وأهلها حيا أنا أو ميتا ، ومع ذلك رعد وأهلها ، غير أن زريقا مثل ما كتبت لابي نيزر ورباح وجبير ، وأن ينبع وما في وادي القرى والاذينة ورعد ينفق في كل نفقة ابتغاء بذلك وجه الله في سبيله يوم تسود وجوه وتبيض وجوه ، لا يبعن ، ولا يوهبن ، ولا يورثن إلا إلى الله ، هو يتقبلهن وهو يرثهن ، فذلك فضية بيني وبين الله الغد من يوم قدمت مسكن حيا أنا أو ميتا ، فهذا ما قضى
علي في ماله واجبة بتلة ، ثم يقوم على ذلك بنو علي بأمانة وإصلاح ، كإصلاحهم أموالهم ، يزرع ويصلح كإصلاحهم أموالهم ، ولا يباع من أولاد علي من هذه القرى الاربع ودية واحدة ، حتى يسد أرضها غراسها ، قائمة عمارتها للمؤمنين أولهم وآخرهم ، فمن وليها من الناس فأذكر الله إلا جهد ونصح ، وحفظ أمانته ، هذا كتاب علي بن أبي طالب بيده إذ قدم مسكن ، وقد أوصيت...الفقيرين في سبيل الله واجبة بتلة ، ومال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناحيته ينفق في سبيل الله ووجهه ، وذي الرحم ، والفقراء ، والمساكين ، وابن السبيل ، يأكل منه عماله بالمعروف غير المنكر بأمانة وإصلاح ، كإصلاحه ماله ، يزرع وينصح ويجتهد ، هذا ما قضى علي بن أبي طالب في هذه الاموال التي كتب في هذه الصحيفة ، والله المستعان على كل حال.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
87307, MA019414
Hadis:
حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد الكشوري قال : أخبرنا محمد بن يوسف الحذافي قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن أيوب أنه أخذ هذا الكتاب من عمرو بن دينار ، هذا ما أقر به وقضى في ماله علي بن أبي طالب ، تصدق بينبع ابتغاء مرضاة الله ليولجني الجنة ، ويصرف النار عني ، ويصرفني عن النار ، فهي في سبيل الله ووجهه ، ينفق في كل نفقة من سبيل الله ووجهه ، في الحرب والسلم ، والخير وذوي الرحم ، والقريب والبعيد ، لا يباع ، ولا يوهب ، ولا يورث ، كل مال في ينبع ، غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا إن حدث بي حدث ليس عليهم سبيل ، وهم محررون موال يعملون في المال خمس حجج ، وفيه نفقاتهم ورزقهم ، ورزق أهليهم ، فذلك الذي أقضي فيما كان لي في ينبع جانبه حيا أنا أو ميتا ، ومعها ما كان لي بوادي أم القرى من مال ورقيق حيا أنا أو ميتا ، ومع ذلك الاذينة وأهلها حيا أنا أو ميتا ، ومع ذلك رعد وأهلها ، غير أن زريقا مثل ما كتبت لابي نيزر ورباح وجبير ، وأن ينبع وما في وادي القرى والاذينة ورعد ينفق في كل نفقة ابتغاء بذلك وجه الله في سبيله يوم تسود وجوه وتبيض وجوه ، لا يبعن ، ولا يوهبن ، ولا يورثن إلا إلى الله ، هو يتقبلهن وهو يرثهن ، فذلك فضية بيني وبين الله الغد من يوم قدمت مسكن حيا أنا أو ميتا ، فهذا ما قضى
علي في ماله واجبة بتلة ، ثم يقوم على ذلك بنو علي بأمانة وإصلاح ، كإصلاحهم أموالهم ، يزرع ويصلح كإصلاحهم أموالهم ، ولا يباع من أولاد علي من هذه القرى الاربع ودية واحدة ، حتى يسد أرضها غراسها ، قائمة عمارتها للمؤمنين أولهم وآخرهم ، فمن وليها من الناس فأذكر الله إلا جهد ونصح ، وحفظ أمانته ، هذا كتاب علي بن أبي طالب بيده إذ قدم مسكن ، وقد أوصيت...الفقيرين في سبيل الله واجبة بتلة ، ومال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناحيته ينفق في سبيل الله ووجهه ، وذي الرحم ، والفقراء ، والمساكين ، وابن السبيل ، يأكل منه عماله بالمعروف غير المنكر بأمانة وإصلاح ، كإصلاحه ماله ، يزرع وينصح ويجتهد ، هذا ما قضى علي بن أبي طالب في هذه الاموال التي كتب في هذه الصحيفة ، والله المستعان على كل حال.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Ehl-i Kitabeyn 19414, 10/374
Senetler:
()
Konular:
Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs.
Savaş, barış, eman/güvence vermek