عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال عمرو بن شعيب : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم الابل على أهل القرى أربع مئة دينار أو عدلها من الورق ، ويقيمها على أثمان الابل ، فإذا غلت رفع ثمنها وإذا هانت نقص من قيمتها على أهل القرى ، على نحو الثمن ؟ كان قال : وقضى أبو بكر في الدية على أهل القرى حين كثر المال وغلت الابل ، فأقام مئة من الابل ست مئة دينار إلى ثمان مئة. وقضى عمر في الدية على أهل القرى اثني عشر ألفا ، وقال : إني أرى الزمان تختلف فيه الدية ، تنخفض فيه من قيمة الابل وترتفع فيه ، وأرى المال قد كثر ، وأنا أخشى عليكم الحكام بعدي ، وأن يصاب الرجل المسلم فتهلك ديته بالباطل ، وأن ترتفع ديته بغير حق ، فتحمل على قوم مسلمين فتجتاحهم ، فليس على أهل القرى زيادة في تغليظ عقل ، ولا في الشهر الحرام ، ولا في الحرم ، ولا على أهل القرى فيه تغليظ ، لا يزاد فيه على اثني عشر ألفا ، وعقل أهل البادية على أهل الابل مئة من الابل على أسنانها ، كما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى أهل البقر مئتا بقرة ، وعلى أهل الشاء ألفا شاة ، ولو أقيم على أهل القرى إلا عقلهم يكون ذهبا وورقا ، فيقام عليهم ، ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى على أهل القرى في الذهب والورق عقلا مسمى لا زيادة فيه ، لاتبعنا قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، ولكنه كان يقيمه على أثمان الابل.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
87828, MA017270
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال عمرو بن شعيب : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم الابل على أهل القرى أربع مئة دينار أو عدلها من الورق ، ويقيمها على أثمان الابل ، فإذا غلت رفع ثمنها وإذا هانت نقص من قيمتها على أهل القرى ، على نحو الثمن ؟ كان قال : وقضى أبو بكر في الدية على أهل القرى حين كثر المال وغلت الابل ، فأقام مئة من الابل ست مئة دينار إلى ثمان مئة. وقضى عمر في الدية على أهل القرى اثني عشر ألفا ، وقال : إني أرى الزمان تختلف فيه الدية ، تنخفض فيه من قيمة الابل وترتفع فيه ، وأرى المال قد كثر ، وأنا أخشى عليكم الحكام بعدي ، وأن يصاب الرجل المسلم فتهلك ديته بالباطل ، وأن ترتفع ديته بغير حق ، فتحمل على قوم مسلمين فتجتاحهم ، فليس على أهل القرى زيادة في تغليظ عقل ، ولا في الشهر الحرام ، ولا في الحرم ، ولا على أهل القرى فيه تغليظ ، لا يزاد فيه على اثني عشر ألفا ، وعقل أهل البادية على أهل الابل مئة من الابل على أسنانها ، كما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى أهل البقر مئتا بقرة ، وعلى أهل الشاء ألفا شاة ، ولو أقيم على أهل القرى إلا عقلهم يكون ذهبا وورقا ، فيقام عليهم ، ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى على أهل القرى في الذهب والورق عقلا مسمى لا زيادة فيه ، لاتبعنا قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، ولكنه كان يقيمه على أثمان الابل.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Ukûl 17270, 9/294
Senetler:
()
Konular:
Yargı, Diyet miktarı
Yargı, Diyetin para olarak kıymeti