Öneri Formu
Hadis Id, No:
18357, B002468
Hadis:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ثَوْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ - رضى الله عنه - عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) فَحَجَجْتُ مَعَهُ فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالإِدَاوَةِ ، فَتَبَرَّزَ حَتَّى جَاءَ ، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ ، فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَانِ قَالَ لَهُمَا ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ ) فَقَالَ وَاعَجَبِى لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ ، فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ وَجَارٌ لِى مِنَ الأَنْصَارِ فِى بَنِى أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَهْىَ مِنْ عَوَالِى الْمَدِينَةِ ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا ، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الأَمْرِ وَغَيْرِهِ ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِى ، فَرَاجَعَتْنِى ، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى ، فَقَالَتْ وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ . فَأَفْزَعَنِى ، فَقُلْتُ خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ . ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ أَىْ حَفْصَةُ ، أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ فَقَالَتْ نَعَمْ . فَقُلْتُ خَابَتْ وَخَسِرَتْ ، أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَتَهْلِكِينَ لاَ تَسْتَكْثِرِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تُرَاجِعِيهِ فِى شَىْءٍ وَلاَ تَهْجُرِيهِ ، وَاسْأَلِينِى مَا بَدَا لَكِ ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عَائِشَةَ - وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ النِّعَالَ لِغَزْوِنَا ، فَنَزَلَ صَاحِبِى يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً ، فَضَرَبَ بَابِى ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَقَالَ أَنَائِمٌ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ . وَقَالَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ . قُلْتُ مَا هُوَ أَجَاءَتْ غَسَّانُ قَالَ لاَ ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ ، طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ . قَالَ قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ ، فَجَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ، فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ مَشْرُبَةً لَهُ فَاعْتَزَلَ فِيهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَإِذَا هِىَ تَبْكِى . قُلْتُ مَا يُبْكِيكِ أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لاَ أَدْرِى هُوَ ذَا فِى الْمَشْرُبَةِ . فَخَرَجْتُ ، فَجِئْتُ الْمِنْبَرَ ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِى بَعْضُهُمْ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِى هُوَ فِيهَا فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ . فَدَخَلَ ، فَكَلَّمَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ ذَكَرْتُكَ لَهُ ، فَصَمَتَ ، فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ فَجِئْتُ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلاَمَ . فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ . فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا ، فَإِذَا الْغُلاَمُ يَدْعُونِى قَالَ أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ ، مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَىَّ ، فَقَالَ « لاَ » . ثُمَّ قُلْتُ - وَأَنَا قَائِمٌ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ رَأَيْتَنِى ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، فَذَكَرَهُ ، فَتَبَسَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قُلْتُ لَوْ رَأَيْتَنِى ، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ أُخْرَى ، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِى فِى بَيْتِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلاَثَةٍ . فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا ، وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا . فَقَالَ « أَوَفِى شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِى . فَاعْتَزَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَ قَدْ قَالَ « مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا » . مِنْ شِدَّةِ مَوْجَدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ . فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا ، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ، أَعُدُّهَا عَدًّا . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ » . وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ . قَالَتْ عَائِشَةُ فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ فَبَدَأَ بِى أَوَّلَ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ « إِنِّى ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا ، وَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِى حَتَّى تَسْتَأْمِرِى أَبَوَيْكِ » . قَالَتْ قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَىَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِى بِفِرَاقِكَ . ثُمَّ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ قَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ ) إِلَى قَوْلِهِ ( عَظِيمًا ) » . قُلْتُ أَفِى هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَىَّ فَإِنِّى أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ . ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ .
Tercemesi:
Bize Yahya b. Bükeyr, ona Leys (b. Sa’d el-Fehmî), ona Ukayl (b. Halid el-Eylî), ona İbn Şihab (ez-Zührî), ona da Ubeydullah b. Ebu Sevr’in rivayet ettiğine göre Abdullah b. Abbas (r. anhümâ) şöyle demiştir:
“Allah’ın, haklarında ‘Eğer ikiniz de Allah'a tövbe ederseniz, (yerinde olur). Çünkü kalpleriniz sapmıştı.’ (Tahrim 66/4) buyurduğu Hz. Peygamber’in (sav) eşlerinden iki kadının kim olduğunu Hz. Ömer’e (ra) hep sormak istiyordum. Nihayet onunla birlikte hac ibadetini eda ettim. Derken Hz. Ömer (ra) yoldan ayrıldı. Ben de onunla birlikte ayrıldım. Yanında deriden mamül küçük bir kap vardı. Abdest bozmak için açık alana çıktı. Sonra geri döndü. Kaptan eline su döktüm. Abdest aldı. Ardından dedim ki; ‘Ey Mü’minlerin Emiri! Allah’ın kendileri hakkında ‘Eğer ikiniz de Allah'a tövbe ederseniz’ buyurduğu Peygamber eşlerinden o iki kadın kimlerdi?’ Şöyle cevap verdi: ‘Şaşarım sana ey İbn Abbas! Onlar Âişe ve Hafsa idiler.’ Ardından Hz. Ömer (ra) söz konusu olayı yani ilgili ayetin sebeb-i nüzulüne dair hadiseyi anlatmaya başladı ve şöyle dedi: ‘Ben ve ensardan bir komşum, Ümeyye oğulları mıntıkasında onların arasında oturuyorduk. O mıntıka, Medine’nin dışındaki köylerden biriydi. Dolayısıyla Hz. Peygamber’in (sav) yanında nöbetleşe bulunurduk; bir gün o, bir gün ben Medine’ye inerdik. Ben indiğimde o günün hadiselerini vs. kendisine getirirdim, o indiğinde de aynı şeyi o yapardı. Önceleri biz Kureyşliler, kadınlara hâkimdik. Ensârın yanına gelince bir de baktık ki kadınları onlara hâkim! Derken bizim kadınlarımız da ensâr kadınlarının tutumlarından etkilenip bir şeyler kapmaya başladılar. İşte böyle bir ortamda bir gün karıma bağırdım; o da bana karşılık verdi. Karşılık vermesine tepki gösterdim. Bana dedi ki; ‘Sana karşılık vermeme neden tepki gösteriyorsun ki? Vallahi, Hz. Peygamber’in (sav) eşleri de ona karşılık veriyorlar. Öyle ki onlardan biri, sabahtan akşama kadar Hz. Peygamber’e (sav) gün boyunca karşılaşmamaya çalışarak dargın kalabiliyor.’ Bu durum beni korkuttu. O nedenle; ‘Onlardan böylesine büyük bir kusur işleyen kişi, hüsrana uğramış demektir.’ dedim ve hemen toparlanıp Hafsa’nın yanına vardım. Ona; ‘Ey Hafsa! İçinizden birileri Rasulullah’a (sav) sabahtan akşama kadar dargın mı kalıyor’ diye sordum. ‘Evet’ diyerek cevap verdi. ‘O kişi, kaybetmiş ve hüsrana uğramış demektir. O kişi, Rasulullah’ın kızacak olması sebebiyle Allah’ın öfkesinden emin mi ki? Helak olursun, sakın ha Rasulullah’a karşı aşırı isteklerde bulunma. Hiçbir konuda ona karşılık verme. Ona darılma. Bir ihtiyacın olursa benden iste. Arkadaşının senden daha güzel ve Rasulullah’a (sav) daha sevimli olması seni yanlış bir şey yapmaya sevk etmesin. (Hz. Ömer (ra), bununla Hz. Âişe’yi (r. anhâ) kast etmektedir.)’ dedim. Bu arada o zamanlar bizler, Gassânîlerin bize karşı savaşmak için hayvanlarını hazırladıklarından söz ediyorduk. Derken bir gün arkadaşım, kendi nöbeti olan günde Medine’ye indi ve akşamleyin döndü. Kapımı sert sert çaldı. Bu esnada ben uyuyordum. Endişelendim. Hemen onun yanına çıktım. ‘Büyük bir şey oldu.’ Dedi. ‘Ne oldu? Gassânîler mi geldi?’ dedim. ‘Hayır. Aksine ondan daha büyük ve daha önemli bir şey oldu. Rasulullah (sav), eşlerini boşadı.’ dedi. Bunun üzerine Hz. Ömer dedi ki: İşte şimdi Hafsa kaybetti ve hüsrana uğradı. Ben, bunun yakında olacağını zaten düşünüyordum. Hemen elbiselerimi üzerime toparladım ve sabah namazını Hz. Peygamber (sav) ile birlikte kıldım. Namazdan sonra Hz. Peygamber (sav) kendisine ait odaya geçti, orada yalnız kaldı. Ben, Hafsa’nın yanına geçtim. Bir de baktım ki ağlıyor. ‘Seni ağlatan şey de nedir? Seni uyarmamış mıydım? Rasulullah (sav) sizleri boşadı mı?’ dedim. ‘Bilmiyorum. İşte o (sav), odasında bir başına duruyor.’ dedi. Onun yanından ayrıldım ve minberin yanına geldim. Baktım ki minberin etrafında bir grup var ve içlerinden bazıları ağlıyor. Onlarla birlikte biraz oturdum. Sonra içimdeki endişe galip geldi ve Hz. Peygamber’in (sav) bulunduğu odasına geldim. Siyahi kölesine; ‘Ömer için izin ister misin?’ dedim. Köle içeri girdi, Hz. Peygamber’le konuştu sonra da dışarı çıktı ve ‘İzin istediğini kendisine söyledim, sustu, bir şey demedi.’ dedi. Bunun üzerine oradan ayrıldım, minberin yanındaki grupla birlikte oturdum. İçimdeki endişe yine galip geldi. Hemen geri geldim. Fakat köle aynı şeyleri söyledi. Tekrar grupla birlikte oturdum. Sonra içimdeki endişe yine galip geldi, kölenin yanına geldim ve ‘Ömer için izin isteyebilir misin?’ dedim. Köle, aynı şeyleri tekrar söyledi. Geri dönüp gidiyordum ki köle beni çağırdı. ‘Rasulullah (sav) sana izin verdi.’ dedi. Huzuruna vardım. Bir de baktım ki hasır örgülerin üzerinde uzanmış, hasırla arasında hiç bir örtü de yok ve hasır örgüler, vücudunun yan kısımlarında iz bırakmış; içi lif dolu deriden bir yastığa dayanmış duruyor. Kendisine selam verdim. Ardından ayakta olduğum halde; ‘Eşlerini boşadın mı?’ diye sordum. Gözlerini bana doğru kaldırdı ve ‘Hayır.’ dedi. Sonra yumuşayıp yumuşamadığını anlamaya çalışarak ayakta olduğum halde kendisine dedim ki: ‘Ya Rasulallah! Biz Kureyş topluluğu kadınlara hâkimken beni bir görseydin! Oysa şimdi Kadınlarının kendilerine hâkim olduğu bir topluluğa gelince …’ (Ravi diyor ki: Hz. Ömer (ra) bu şekilde daha önce söylediği şeyleri Hz. Peygamber’e (sav) anlattı). Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav), tebessüm etti. Sonra da ‘Hafsa’nın yanına gidip de ‘Arkadaşının senden daha güzel ve Rasulullah’a (sav) daha sevimli olması seni yanlış bir şey yapmaya sevk etmesin.’ derken beni bir görseydin! (Hz. Ömer (ra), bu sözüyle Hz. Âişe’yi kast etmektedir.) Hz. Peygamber (sav) tekrar tebessüm etti. Onun tebessüm ettiğini görünce oturdum. Ardından gözümü kaldırıp odanın içerisinde bakındım. Vallahi, odanın içerisinde tabaklanmış üç deriden başka göze çarpacak bir şey göremedim. ‘Allah’a dua et de ümmetine genişlik verilsin. Şüphesiz İranlılara ve Rumlara, Allah’a kulluk etmemelerine rağmen genişlik verilmiş ve kendilerine dünya ihsan edilmiş!’ dedim. Bu esnada Hz. Peygamber (sav) yaslanmış bir halde duruyordu. Bu sözlerim üzerine; ‘Şüphe içerisinde misin, ey Hattab oğlu? Onlar, dünya hayatında nimetleri kendilerine peşin verilen bir topluluktur.’ Buyurdu. Hemen; ‘Ya Rasulallah! Benim için af diler misiniz?’ diye karşılık verdim. İşte Hafsa, Âişe’ye söz konusu konuşmayı anlattığı zaman, Allah’ın, kendisini azarlaması üzerine yaşadığı üzüntüden dolayı Hz. Peygamber (sav), ‘Bir ay sizin yanınıza gelmeyeceğim.’ Diyerek onlardan ayrılıp yalnızlığa çekildi. Yirmi dokuz gün geçince Hz. Peygamber (sav), Âişe’nin yanına geldi ve ilk onunla görüşmeye başladı. Âişe, ona dedi ki; ‘Kuşkusuz sen, bizim yanımıza bir ay gelmeyeceğine dair yemin etmiştin. Oysa biz, yirmi dokuzuncu gecenin sabahına girdik. Ben, bu günleri dikkatlice sayıyorum.’ Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav); ‘Bu ay, yirmi dokuz gündür.’ Buyurdu. Nitekim o ay, yirmi dokuz çekmişti.” Ravi dedi ki: Hz. Âişe (r. anhâ) şöyle demiştir:
“Tahyîr ayeti Hz. Peygamber’i (sav), boşanmakla evliliklerini sürdürmek arasında eşlerini muhayyer bırakmasını bildiren Ahzab Suresi 28. Ayeti indi ve Rasulullah (sav) ilk olarak benimle görüşmeye başladı. Bana dedi ki; ‘Sana bir hususu hatırlatayım. Hemen cevap vermemen halinde sana dair bir sıkıntı söz konusu değil. Anne banana danışmadan önce de karar verme.’ Anne babamın, ayrılmamı istemeyeceğini çok iyi biliyordum. Hz. Peygamber (sav), bu sözlerini müteakiben; ‘Ey Peygamber! Eşlerine şöyle söyle: Eğer dünya hayatını ve süslerini istiyorsanız gelin size bağışta bulunayım ve güzellikle salıvereyim. Eğer Allah'ı, Peygamberini, Âhiret Yurdu’nu istiyorsanız bilin ki Allah içinizden iyi davrananlara büyük ecir hazırlamıştır.’ (Ahzab 33/28-29) ayetlerini okudu. Bunun üzerine; ‘Bu konuda mı anne babama danışacağım. Hiç şüphesiz ben Allah’ı, Peygamberini ve Âhiret Yurdu’nu istiyorum.’ dedim." Daha sonra Hz. Peygamber (sav), diğer eşlerini de bu konuda muhayyer bıraktı. Onlar da Âişe’nin söylediği sözlerin aynısını söylediler.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Mezâlim 25, 1/681
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
2. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
3. Ubeydullah b. Abdullah el-Kuraşi (Abdullah b. Abdullah b. Ebu Sevr)
4. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
5. Ebu Halid Ukayl b. Halid el-Eylî (Ukayl b. Halid b. Ukayl)
6. Ebu Haris Leys b. Sa'd el-Fehmî (Leys b. Sa'd b. Abdurrahman)
7. Yahya b. Bükeyr el-Kuraşî (Yahya b. Abdullah b. Bükeyr)
Konular:
Dünya, Hz. Peygamber gözünde
Dünya, Mülk, Hz. Peygamberin mala-mülke karşı tavrı
Ensar, ensar kadınlarının fazileti
Geçim, Hz. Peygamber'in geçim sıkıntısı
Geçim, Hz. Peygamber, ailesinin geçimini sağlaması
Hz. Peygamber, hanımlarını kendisine haram kılması
Hz. Peygamber, hanımlarını muhayyer bırakması
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, Hüznü ve Sevinci
Hz. Peygamber, tebessüm etmesi
Kadın, Hz. Peygamber döneminde
Tecessüs, gizli halin araştırılması
Yemin, Hz. Peygamber'in hanımlarına yaklaşmamak için yaptığı