5234 - وحَدَّثناه مُحَمد بْنُ الوزير الواسطي، قَال: حَدَّثنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثنا قَيْسٌ، عَن الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ، عَن دَاود بْنِ عَلِيٍّ، عَن أَبيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، واللفظُ لَفْظُ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتُغْنِينِي بِهَا عَنْ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، وَإن قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ اللهم ياقاضي الأمور وياشافي مَا فِي الصُّدُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ - أَحْسَبُهُ قَالَ: أَعْطَيْتَهُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللهم إني أسألك ياذا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَيا ذَا الأَمْرِ الرَّشِيدِ اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفُونَ بِالْعُهُودِ أَنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، ولاَ مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ أَعْدَاءً لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ ذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاسْتِجَابَةُ وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي وَنُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنُورًا خَلْفِي وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنُورًا خَلْفِي وَنُورًا فَوْقِي وَنُورًا تَحْتِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي، أَحْسَبُهُ قَالَ: وَأَعْظِمْ لِي عِنْدَكَ نُورًا سبحان الذي تعطف العز، وَقال به سبحان الله الذي لبس المجد والتكرم سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذِهِ الأَلْفَاظِ وَبِهَذَا التَّمَامِ إلاَّ مِن هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ فَاسْتَغْنَيْنَا عَنْ إِعَادَةِ ذكره بعد. Öneri Formu Hadis Id, No: 218873, BM005234 Hadis: 5234 - وحَدَّثناه مُحَمد بْنُ الوزير الواسطي، قَال: حَدَّثنا يزيد بن هارون، قَال: حَدَّثنا قَيْسٌ، عَن الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ، عَن دَاود بْنِ عَلِيٍّ، عَن أَبيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، واللفظُ لَفْظُ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتُغْنِينِي بِهَا عَنْ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، وَإن قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ اللهم ياقاضي الأمور وياشافي مَا فِي الصُّدُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ - أَحْسَبُهُ قَالَ: أَعْطَيْتَهُ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللهم إني أسألك ياذا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَيا ذَا الأَمْرِ الرَّشِيدِ اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفُونَ بِالْعُهُودِ أَنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، ولاَ مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ أَعْدَاءً لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ ذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الاسْتِجَابَةُ وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي وَنُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنُورًا خَلْفِي وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا بَيْنَ يَدَيَّ وَنُورًا خَلْفِي وَنُورًا فَوْقِي وَنُورًا تَحْتِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي، أَحْسَبُهُ قَالَ: وَأَعْظِمْ لِي عِنْدَكَ نُورًا سبحان الذي تعطف العز، وَقال به سبحان الله الذي لبس المجد والتكرم سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم بِهَذِهِ الأَلْفَاظِ وَبِهَذَا التَّمَامِ إلاَّ مِن هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لِدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ فَاسْتَغْنَيْنَا عَنْ إِعَادَةِ ذكره بعد. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Bezzâr, Müsned-i Bezzâr, İbn Abbas 5234, 11/396 Senetler: 1. Ebu Muhammed Ali b. Abdullah el-Kuraşî (Ali b. Abdullah b. Abbas) Konular: 218873 BM005234 Bezzâr Müsned-i Bezzâr İbn Abbas 5234, 11/396 Senedi ve Konuları 1. Ebu Muhammed Ali b. Abdullah el-Kuraşî (Ali b. Abdullah b. Abbas)