9076 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما من عبد لا يؤدي زكاة ماله، إلا أتى به وبماله فأحمي عليه صفائح في نار جهنم فيكوى به جبهته وجبينه وظهره حتى يحكم الله تعالى بين عباده، في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولا عبد لا يؤدي صدقة إبله إلا جيء به وبإبله على أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر فتسير عليه كلما مضى أخراها رد أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولا عبد لا يؤدي صدقة غنمه إلا أتى به وبغنمه على أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر فتسير عليه كلما مضى عنه آخرها رد عليه أولها، تطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء حتى يحكم الله تبارك وتعالى بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار
قالوا: يا رسول الله والخيل؟ قَالَ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، أما الذي هي له أجر: فالذي يتخذها في سبيل الله ويعدها له، هي له أجر لا تغيب في بطونها شيء إلا كتب له به أجر، ولو عرض له مرج أو مرجان فرعاها فيه كتب له بما غيبت أجر، ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة أجر، ولو عرض له نهر فسقاها، كان له بكل قطرة غيبت في بطونها منه أجر، حتى أنه ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما التي هي له ستر: فالذي يتخذها تعففا وتجملا وتسترا، ولا يحبس حق ظهورها، وبطونها في يسرها وعسرها، وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا، ورياء الناس، ويندم عليها قالوا: يا رسول الله الحمر؟ ، قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} .
وهذا الحديثُ قد رواه سهيل وزيد بن أسلم عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
228318, BM009076
Hadis:
9076 - وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما من عبد لا يؤدي زكاة ماله، إلا أتى به وبماله فأحمي عليه صفائح في نار جهنم فيكوى به جبهته وجبينه وظهره حتى يحكم الله تعالى بين عباده، في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولا عبد لا يؤدي صدقة إبله إلا جيء به وبإبله على أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر فتسير عليه كلما مضى أخراها رد أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولا عبد لا يؤدي صدقة غنمه إلا أتى به وبغنمه على أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر فتسير عليه كلما مضى عنه آخرها رد عليه أولها، تطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء حتى يحكم الله تبارك وتعالى بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار
قالوا: يا رسول الله والخيل؟ قَالَ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، أما الذي هي له أجر: فالذي يتخذها في سبيل الله ويعدها له، هي له أجر لا تغيب في بطونها شيء إلا كتب له به أجر، ولو عرض له مرج أو مرجان فرعاها فيه كتب له بما غيبت أجر، ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة أجر، ولو عرض له نهر فسقاها، كان له بكل قطرة غيبت في بطونها منه أجر، حتى أنه ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها، وأما التي هي له ستر: فالذي يتخذها تعففا وتجملا وتسترا، ولا يحبس حق ظهورها، وبطونها في يسرها وعسرها، وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا، ورياء الناس، ويندم عليها قالوا: يا رسول الله الحمر؟ ، قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} .
وهذا الحديثُ قد رواه سهيل وزيد بن أسلم عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Bezzâr, Müsned-i Bezzâr, Ebu Hureyre 9076, 16/41
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
Konular: