33 - وأخبرنا أبو الحسن المقري قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال : حدثنا يوسف بن يعقوب قال : حدثنا إبراهيم بن بشار قال : أخبرنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة لمولاة لميمونة ، فقال : « ألا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به » . رواه مسلم في الصحيح ، عن ابن أبي عمر . ورواه الشافعي في سنن حرملة ، عن سفيان وروينا في الحديث الثابت ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن سودة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : « ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها فما زلنا ننتبذ فيه حتى صار شنا »وروينا عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « طهور كل أديم دباغه »وروينا عن سلمة بن المحبق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « دباغ الأديم ذكاته » ، وفي رواية أخرى عنه منقطعة : « ذكاة الأديم دباغه »وفي سياق هذا الحديث دلالة على أنه ورد في جلد الميتة إذا دبغ ، وهو أنه روي بهذا الإسناد عن سلمة بن المحبق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على بيت فإذا فيه قربة معلقة فسأل الماء ، فقالوا إنها ميتة ، فقال : « دباغها طهورها » ، وفي رواية أخرى : « أليس قد دبغتها ؟ قالت : نعم . قال : » فإن ذكاتها دباغها «وأما حديث عبد الله بن عكيم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر : « ألا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب » ، فقد رواه الشافعي في سنن حرملة ، عن عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن الحكم ، عن عبد الله بن عكيم ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197159, BMS000033
Hadis:
33 - وأخبرنا أبو الحسن المقري قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال : حدثنا يوسف بن يعقوب قال : حدثنا إبراهيم بن بشار قال : أخبرنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة لمولاة لميمونة ، فقال : « ألا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به » . رواه مسلم في الصحيح ، عن ابن أبي عمر . ورواه الشافعي في سنن حرملة ، عن سفيان وروينا في الحديث الثابت ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن سودة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : « ماتت شاة لنا فدبغنا مسكها فما زلنا ننتبذ فيه حتى صار شنا »وروينا عن عطاء بن يسار ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « طهور كل أديم دباغه »وروينا عن سلمة بن المحبق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « دباغ الأديم ذكاته » ، وفي رواية أخرى عنه منقطعة : « ذكاة الأديم دباغه »وفي سياق هذا الحديث دلالة على أنه ورد في جلد الميتة إذا دبغ ، وهو أنه روي بهذا الإسناد عن سلمة بن المحبق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على بيت فإذا فيه قربة معلقة فسأل الماء ، فقالوا إنها ميتة ، فقال : « دباغها طهورها » ، وفي رواية أخرى : « أليس قد دبغتها ؟ قالت : نعم . قال : » فإن ذكاتها دباغها «وأما حديث عبد الله بن عكيم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر : « ألا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب » ، فقد رواه الشافعي في سنن حرملة ، عن عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن الحكم ، عن عبد الله بن عكيم ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Tahâret 33, 1/145
Senetler:
()
Konular: