478 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن عمه عمران بن طلحة ، عن أمه ، حمنة بنت جحش ، قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة ، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أستفتيه ، فوجدته في بيت أختي زينب ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن لي إليك حاجة ، وإنه لحديث ما منه بد ، وإني لأستحي منه ، قال : « فما هو يا هنتاه » . قالت : إني امرأة أستحاض حيضة كثيرة شديدة ، فما ترى فيها ، فقد منعتني الصلاة والصوم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني أنعت لك الكرسف ، فإنه يذهب الدم » . قالت : هو أكثر من ذلك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : « فتلجمي » قالت : هو أكثر من ذلك قال : « فاتخذي ثوبا » ، قالت : هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : « سآمرك بأمرين : أيهما فعلت أجزأك من الآخر ، فإن قويت عليهما ، فأنت أعلم » قال لها : « إنما هي ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام ، أو سبعة أيام ، في علم الله ، ثم اغتسلي ، حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقيت فصلي أربعا وعشرين ليلة وأيامها ، أو ثلاثا وعشرين ليلة ، وأيامها ، وصومي ، فإنه يجزئك ، وكذلك افعلي في كل شهر ، كما تحيض النساء ، وكما يطهرن ، لميقات حيضهن ، وطهرهن »
قال الشافعي ، عقيب هذا في غير حديث أبي بكر ، وأبي زكريا : هذا يدل على أنها كانت تعرف أيام حيضها ستا أو سبعا ، فلذلك قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ما قال . قال : « وإن قويت أن تؤخري الظهر ، وتعجلي العصر ، وتغتسلين حتى تطهري ، ثم تصلين الظهر والعصر جميعا ، ثم تؤخرين المغرب ، وتعجلين العشاء ، ثم تغتسلين ، وتجمعين بين المغرب والعشاء فافعلي ، وتغتسلين عند الفجر ، ثم تصلين الصبح وكذلك فافعلي ، وصومي ، إن قويت على ذلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » هذا أحب الأمرين إلي « قال الإمام أحمد : هكذا رواه الشافعي ، في كتاب الحيض ، وهو من قوله : » وإن قويت « إلى آخره ، في الحديث إلا أن أبا العباس الأصم لم ينقله إلى المسند ، وكأنه حسب أنه من كلام الشافعي ، وإنما كلام الشافعي الكلمة الأولى فقط .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197603, BMS000478
Hadis:
478 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن عمه عمران بن طلحة ، عن أمه ، حمنة بنت جحش ، قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة ، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أستفتيه ، فوجدته في بيت أختي زينب ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن لي إليك حاجة ، وإنه لحديث ما منه بد ، وإني لأستحي منه ، قال : « فما هو يا هنتاه » . قالت : إني امرأة أستحاض حيضة كثيرة شديدة ، فما ترى فيها ، فقد منعتني الصلاة والصوم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني أنعت لك الكرسف ، فإنه يذهب الدم » . قالت : هو أكثر من ذلك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : « فتلجمي » قالت : هو أكثر من ذلك قال : « فاتخذي ثوبا » ، قالت : هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : « سآمرك بأمرين : أيهما فعلت أجزأك من الآخر ، فإن قويت عليهما ، فأنت أعلم » قال لها : « إنما هي ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام ، أو سبعة أيام ، في علم الله ، ثم اغتسلي ، حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقيت فصلي أربعا وعشرين ليلة وأيامها ، أو ثلاثا وعشرين ليلة ، وأيامها ، وصومي ، فإنه يجزئك ، وكذلك افعلي في كل شهر ، كما تحيض النساء ، وكما يطهرن ، لميقات حيضهن ، وطهرهن »
قال الشافعي ، عقيب هذا في غير حديث أبي بكر ، وأبي زكريا : هذا يدل على أنها كانت تعرف أيام حيضها ستا أو سبعا ، فلذلك قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ما قال . قال : « وإن قويت أن تؤخري الظهر ، وتعجلي العصر ، وتغتسلين حتى تطهري ، ثم تصلين الظهر والعصر جميعا ، ثم تؤخرين المغرب ، وتعجلين العشاء ، ثم تغتسلين ، وتجمعين بين المغرب والعشاء فافعلي ، وتغتسلين عند الفجر ، ثم تصلين الصبح وكذلك فافعلي ، وصومي ، إن قويت على ذلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » هذا أحب الأمرين إلي « قال الإمام أحمد : هكذا رواه الشافعي ، في كتاب الحيض ، وهو من قوله : » وإن قويت « إلى آخره ، في الحديث إلا أن أبا العباس الأصم لم ينقله إلى المسند ، وكأنه حسب أنه من كلام الشافعي ، وإنما كلام الشافعي الكلمة الأولى فقط .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hayz 478, 1/372
Senetler:
()
Konular: