494 - أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد قال : أخبرنا الباغندي محمد بن سليمان قال : حدثنا عمرو بن عوف قال : حدثنا حسان بن إبراهيم ، فذكره . وفيما قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال علي بن عمر الحافظ : عبد الملك هذا رجل مجهول ، والعلاء هو ابن كثير ، وهو ضعيف الحديث ، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا ، والله أعلم ، وروينا عن البخاري ، أنه قال : العلاء بن كثير ، عن مكحول ، منكر الحديث قال الإمام أحمد : وروي ذلك من أوجه أخر كلها ضعيف ، وروي عن علي ، وشريح في أقل العدة ، ما يؤكد قول الشافعي في أقل الحيض قال الشافعي ، ونحن نقول بما روي عن علي ، لأنه موافق لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يجعل للحيض وقتا . وذكر حديث فاطمة بنت أبي حبيش ، وروينا عن عطاء ، أنه قال : أدنى وقت الحيض يوم ، وعن عطاء : أكثر الحيض خمسة عشر ، وعن الحسن البصري قال : تجلس خمسة عشر ، وروينا عن عطاء ، والشعبي في النفساء : أنها تتربص ما بينها ، وبين شهرين ، وروينا عن ابن عباس ، أنها تنتظر أربعين يوما ، وروي ذلك ، عن عمر ، وعثمان بن أبي العاص ، وأنس بن مالك ، وحديث أم سلمة يؤكده ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في أكثر النفاس .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197619, BMS000494
Hadis:
494 - أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد قال : أخبرنا الباغندي محمد بن سليمان قال : حدثنا عمرو بن عوف قال : حدثنا حسان بن إبراهيم ، فذكره . وفيما قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال علي بن عمر الحافظ : عبد الملك هذا رجل مجهول ، والعلاء هو ابن كثير ، وهو ضعيف الحديث ، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا ، والله أعلم ، وروينا عن البخاري ، أنه قال : العلاء بن كثير ، عن مكحول ، منكر الحديث قال الإمام أحمد : وروي ذلك من أوجه أخر كلها ضعيف ، وروي عن علي ، وشريح في أقل العدة ، ما يؤكد قول الشافعي في أقل الحيض قال الشافعي ، ونحن نقول بما روي عن علي ، لأنه موافق لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يجعل للحيض وقتا . وذكر حديث فاطمة بنت أبي حبيش ، وروينا عن عطاء ، أنه قال : أدنى وقت الحيض يوم ، وعن عطاء : أكثر الحيض خمسة عشر ، وعن الحسن البصري قال : تجلس خمسة عشر ، وروينا عن عطاء ، والشعبي في النفساء : أنها تتربص ما بينها ، وبين شهرين ، وروينا عن ابن عباس ، أنها تنتظر أربعين يوما ، وروي ذلك ، عن عمر ، وعثمان بن أبي العاص ، وأنس بن مالك ، وحديث أم سلمة يؤكده ، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في أكثر النفاس .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hayz 494, 1/383
Senetler:
()
Konular: