678 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : أخبرنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه ، وإذا أراد أن يركع ، وبعد ما يرفع ولا يرفع بين السجدتين » قال الشافعي ، رحمه الله : وقد روى هذا ، سوى ابن عمر : اثنا عشر رجلا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا نقول رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ، عن سفيان ، وأخرجاه من أوجه أخر عن الزهري . قال الشيخ أحمد : اتفقت رواية مالك بن أنس ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وشعيب بن أبي حمزة ، وسفيان بن عيينة ، وعقيل بن خالد ، وغيرهم ، عن الزهري في الرفع حذو المنكبين . وكذلك هو في رواية أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك في رواية علي بن أبي طالب ، وكذلك هو في رواية أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . وفي إحدى الروايات عن وائل بن حجر ، وربما قال : حتى حاذتا أذنيه ، وربما قال : رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه ، وحاذى بإبهاميه أذنيه ، وفي رواية أخرى عن وائل : رفع يديه حيال أذنيه ، وربما قال : حذاء أذنيه ، وفي رواية مالك بن الحويرث : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه ، وفي رواية أخرى عنه : حتى يجعلهما قريبا من أذنيه ، وفي رواية أخرى عنه : حذو منكبيه ، فإما أن يكون الأمر في ذلك واسعا ، أو يترك الاختلاف ويؤخذ بما اتفقوا عليه . قال الشافعي : لأنها أثبت إسنادا ، وأنها حديث عدد ، والعدد أولى بالحفظ من الواحد ، وقال في موضع آخر : وحديثنا عن الزهري ، أثبت إسنادا ، ومعه عدد يوافقونه ويحدونه تحديدا ، لا يشبه الغلط والله أعلم قال الشيخ أحمد : وروينا عن الأسود بن يزيد ، أن عمر بن الخطاب : « كان يرفع يديه إلى المنكبين » ، وكذلك كان يفعل عبد الله بن عمر ، وأبو هريرة ، وقد قيل : يرفع يديه بحيث يكون ظهور راحتيه حذو منكبيه ، ورءوس أصابعه حذو فروع أذنيه أو قريبا منها ، جمعا بين الروايات ، وحكاه بعض أصحابنا عن الشافعي ، رحمه الله بمعناه ، واعتمد الطحاوي ، رحمنا الله وإياه ، على حديث وائل بن حجر في الرفع حذو الأذنين ، وحمل سائر الأحاديث على أنها وردت في الرفع في الثياب لعلة البرد ، إلى منتهى ما يستطاع الرفع إليه ، وهما المنكبان
وغفل عن رواية سفيان بن عيينة ، وغيره ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر : « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه ، وإذا ركع ، وبعد ما يرفع رأسه من الركوع قال وائل : ثم أتيتهم في الشتاء ، فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197805, BMS000678
Hadis:
678 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : أخبرنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه ، وإذا أراد أن يركع ، وبعد ما يرفع ولا يرفع بين السجدتين » قال الشافعي ، رحمه الله : وقد روى هذا ، سوى ابن عمر : اثنا عشر رجلا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا نقول رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ، عن سفيان ، وأخرجاه من أوجه أخر عن الزهري . قال الشيخ أحمد : اتفقت رواية مالك بن أنس ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وشعيب بن أبي حمزة ، وسفيان بن عيينة ، وعقيل بن خالد ، وغيرهم ، عن الزهري في الرفع حذو المنكبين . وكذلك هو في رواية أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك في رواية علي بن أبي طالب ، وكذلك هو في رواية أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . وفي إحدى الروايات عن وائل بن حجر ، وربما قال : حتى حاذتا أذنيه ، وربما قال : رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه ، وحاذى بإبهاميه أذنيه ، وفي رواية أخرى عن وائل : رفع يديه حيال أذنيه ، وربما قال : حذاء أذنيه ، وفي رواية مالك بن الحويرث : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه ، وفي رواية أخرى عنه : حتى يجعلهما قريبا من أذنيه ، وفي رواية أخرى عنه : حذو منكبيه ، فإما أن يكون الأمر في ذلك واسعا ، أو يترك الاختلاف ويؤخذ بما اتفقوا عليه . قال الشافعي : لأنها أثبت إسنادا ، وأنها حديث عدد ، والعدد أولى بالحفظ من الواحد ، وقال في موضع آخر : وحديثنا عن الزهري ، أثبت إسنادا ، ومعه عدد يوافقونه ويحدونه تحديدا ، لا يشبه الغلط والله أعلم قال الشيخ أحمد : وروينا عن الأسود بن يزيد ، أن عمر بن الخطاب : « كان يرفع يديه إلى المنكبين » ، وكذلك كان يفعل عبد الله بن عمر ، وأبو هريرة ، وقد قيل : يرفع يديه بحيث يكون ظهور راحتيه حذو منكبيه ، ورءوس أصابعه حذو فروع أذنيه أو قريبا منها ، جمعا بين الروايات ، وحكاه بعض أصحابنا عن الشافعي ، رحمه الله بمعناه ، واعتمد الطحاوي ، رحمنا الله وإياه ، على حديث وائل بن حجر في الرفع حذو الأذنين ، وحمل سائر الأحاديث على أنها وردت في الرفع في الثياب لعلة البرد ، إلى منتهى ما يستطاع الرفع إليه ، وهما المنكبان
وغفل عن رواية سفيان بن عيينة ، وغيره ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر : « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه ، وإذا ركع ، وبعد ما يرفع رأسه من الركوع قال وائل : ثم أتيتهم في الشتاء ، فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 678, 1/495
Senetler:
()
Konular: