682 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، وغيرهما ، عن ابن جريج ، عن موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعضهم : كان إذا ابتدأ الصلاة ، وقال غيرهم : كان إذا افتتح الصلاة قال : « وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت » قال أكثرهم : « وأنا من أول المسلمين » . وشككت أن يكون قال أحدهم : وأنا من المسلمين « اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، أنا بك وإليك ، لا منجى منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك » ورواه في الإملاء رواية أبي سعيد ، عن مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، وسعيد بن سالم مختصرا ، وهذا حديث رواه أيضا : يعقوب بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وبهذا نقول وآمر ، وأحب أن يأتي به ، كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يغادر منه شيئا ، ويجعل مكان « وأنا أول المسلمين » : « وأنا من المسلمين » زاد في رواية حرملة ، لأنه : أنا أول المسلمين ، لا تصلح لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ أحمد : وبذلك أمر محمد بن المنكدر ، وجماعة من فقهاء المدينة . وروينا عن النضر بن شميل ، أنه قال في قوله : « والشر ليس إليك : تفسيره : الشر لا يتقرب به إليك » وقال المزني : مخرج هذه الكلمة صحيح ، وهو موضع تعظيم ، كما لا يقال : يا خالق العذرة ، وكذلك لا يقال : يا خالق الخنزير ، ولا ينبغي أن يضاف إليه التقصير.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197809, BMS000682
Hadis:
682 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، وغيرهما ، عن ابن جريج ، عن موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعضهم : كان إذا ابتدأ الصلاة ، وقال غيرهم : كان إذا افتتح الصلاة قال : « وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت » قال أكثرهم : « وأنا من أول المسلمين » . وشككت أن يكون قال أحدهم : وأنا من المسلمين « اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، أنا بك وإليك ، لا منجى منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك » ورواه في الإملاء رواية أبي سعيد ، عن مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، وسعيد بن سالم مختصرا ، وهذا حديث رواه أيضا : يعقوب بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وبهذا نقول وآمر ، وأحب أن يأتي به ، كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يغادر منه شيئا ، ويجعل مكان « وأنا أول المسلمين » : « وأنا من المسلمين » زاد في رواية حرملة ، لأنه : أنا أول المسلمين ، لا تصلح لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ أحمد : وبذلك أمر محمد بن المنكدر ، وجماعة من فقهاء المدينة . وروينا عن النضر بن شميل ، أنه قال في قوله : « والشر ليس إليك : تفسيره : الشر لا يتقرب به إليك » وقال المزني : مخرج هذه الكلمة صحيح ، وهو موضع تعظيم ، كما لا يقال : يا خالق العذرة ، وكذلك لا يقال : يا خالق الخنزير ، ولا ينبغي أن يضاف إليه التقصير.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 682, 1/499
Senetler:
()
Konular: