953 - أخبرنا أبو سعيد في كتاب اختلاف مالك ، والشافعي ، فيما ألزمه الشافعي في التوسع في خلاف ابن عمر ، وأهل المدينة قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن نافع : أن ابن عمر « كان لا يقنت في شيء من الصلاة » قال الشافعي : وأنتم ترون القنوت في الصبح ، يريد أصحاب مالك
قال : وأخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن هشام بن عروة ، أظنه عن أبيه ، أنه : « كان لا يقنت في شيء من الصلاة ، ولا في الوتر ، إلا أنه كان يقنت في صلاة الفجر ، قبل أن يركع الركعة الآخرة ، إذا قضى قراءته » قال الشافعي : وأنتم تخالفون عروة ، وتقولون : يقنت بعد الركوع قال الربيع : فقلت للشافعي ، فأنت تقنت في الصبح بعد الركوع ؟ فقال : نعم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان قال الشافعي في كتاب : اختلاف العراقيين ، كان أبو حنيفة ينهى عن القنوت في الفجر ، وبه يأخذ ، يعني أبا يوسف ، ويحدث به ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يقنت إلا شهرا واحدا ، حارب حيا من المشركين ، فقنت يدعو عليهم وأن أبا بكر لم يقنت ، حتى لقي الله وأن ابن مسعود ، لم يقنت في سفر ، ولا حضر وأن عمر بن الخطاب لم يقنت وأن ابن عباس لم يقنت وأن ابن عمر لم يقنت ، وقال : يا أهل العراق أنبئت أن إمامكم يقوم لا قارئ قرآن ، ولا راكع ، يعني بذلك القنوت وأن عليا قنت في حرب يدعو على معاوية ، فأخذ أهل الكوفة ذلك عنه وقنت معاوية بالشام يدعو على علي ، فأخذ أهل الشام عنه ذلك قال : وكان ابن أبي ليلى يرى القنوت في الركعة الآخرة بعد القراءة ، وقبل الركوع في الفجر ، ويروي ذلك عن عمر بن الخطاب : أنه قنت بهاتين السورتين : « اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ، ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكفار ملحق » وكان يحدث عن ابن عباس ، عن عمر ، بهذا الحديث ويحدث عن علي ، أنه قنت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198081, BMS000953
Hadis:
953 - أخبرنا أبو سعيد في كتاب اختلاف مالك ، والشافعي ، فيما ألزمه الشافعي في التوسع في خلاف ابن عمر ، وأهل المدينة قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن نافع : أن ابن عمر « كان لا يقنت في شيء من الصلاة » قال الشافعي : وأنتم ترون القنوت في الصبح ، يريد أصحاب مالك
قال : وأخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن هشام بن عروة ، أظنه عن أبيه ، أنه : « كان لا يقنت في شيء من الصلاة ، ولا في الوتر ، إلا أنه كان يقنت في صلاة الفجر ، قبل أن يركع الركعة الآخرة ، إذا قضى قراءته » قال الشافعي : وأنتم تخالفون عروة ، وتقولون : يقنت بعد الركوع قال الربيع : فقلت للشافعي ، فأنت تقنت في الصبح بعد الركوع ؟ فقال : نعم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان قال الشافعي في كتاب : اختلاف العراقيين ، كان أبو حنيفة ينهى عن القنوت في الفجر ، وبه يأخذ ، يعني أبا يوسف ، ويحدث به ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه لم يقنت إلا شهرا واحدا ، حارب حيا من المشركين ، فقنت يدعو عليهم وأن أبا بكر لم يقنت ، حتى لقي الله وأن ابن مسعود ، لم يقنت في سفر ، ولا حضر وأن عمر بن الخطاب لم يقنت وأن ابن عباس لم يقنت وأن ابن عمر لم يقنت ، وقال : يا أهل العراق أنبئت أن إمامكم يقوم لا قارئ قرآن ، ولا راكع ، يعني بذلك القنوت وأن عليا قنت في حرب يدعو على معاوية ، فأخذ أهل الكوفة ذلك عنه وقنت معاوية بالشام يدعو على علي ، فأخذ أهل الشام عنه ذلك قال : وكان ابن أبي ليلى يرى القنوت في الركعة الآخرة بعد القراءة ، وقبل الركوع في الفجر ، ويروي ذلك عن عمر بن الخطاب : أنه قنت بهاتين السورتين : « اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ، ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكفار ملحق » وكان يحدث عن ابن عباس ، عن عمر ، بهذا الحديث ويحدث عن علي ، أنه قنت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 953, 2/69
Senetler:
()
Konular: