958 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا تمتام قال : حدثنا عبد الله يعني ابن مسلمة القعنبي قال : حدثنا حماد بن سلمة ، فذكره . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن عبد الله بن مسلمة فكان هذا بأحد ، وقتل أهل بئر معونة ، كان بعد أحد ، وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ودعا على من قتلهم ، دل أن هذه الآية ، لم تحمل على نسخ القنوت جملة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد نزول هذه الآية ، إلا أنه كان يلعن من قتلهم بأعيانهم شهرا ، ثم ترك اللعن عليهم ، ويدعو للمستضعفين بمكة بأسمائهم ، ثم لما قدموا ترك الدعاء لهم
وروينا عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته ، ودعائه للمستضعفين قال أبو هريرة : « ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ترك الدعاء بعد » ، فقلت : « أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد ترك الدعاء لهم » قال : فقيل : « وما نراهم قد قدموا » ، وهذا كان قبل الفتح بيسير ، وإنما أسلم أبو هريرة في غزوة خيبر ، وهو بعد نزول الآية بكثير ، دل أن الآية لم تحمل على نسخ القنوت ومما يدل على أن هذه الآية ، لم تحمل على النسخ وإن ثبت أن سبب نزولها ، كان على ما روينا في حديث ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن أبا هريرة « كان يقنت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر الصلوات » ولو كانت الآية محمولة عندهم على نسخ القنوت ، لم يقنت بعد .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198086, BMS000958
Hadis:
958 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا تمتام قال : حدثنا عبد الله يعني ابن مسلمة القعنبي قال : حدثنا حماد بن سلمة ، فذكره . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن عبد الله بن مسلمة فكان هذا بأحد ، وقتل أهل بئر معونة ، كان بعد أحد ، وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ودعا على من قتلهم ، دل أن هذه الآية ، لم تحمل على نسخ القنوت جملة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد نزول هذه الآية ، إلا أنه كان يلعن من قتلهم بأعيانهم شهرا ، ثم ترك اللعن عليهم ، ويدعو للمستضعفين بمكة بأسمائهم ، ثم لما قدموا ترك الدعاء لهم
وروينا عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته ، ودعائه للمستضعفين قال أبو هريرة : « ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ترك الدعاء بعد » ، فقلت : « أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد ترك الدعاء لهم » قال : فقيل : « وما نراهم قد قدموا » ، وهذا كان قبل الفتح بيسير ، وإنما أسلم أبو هريرة في غزوة خيبر ، وهو بعد نزول الآية بكثير ، دل أن الآية لم تحمل على نسخ القنوت ومما يدل على أن هذه الآية ، لم تحمل على النسخ وإن ثبت أن سبب نزولها ، كان على ما روينا في حديث ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن أبا هريرة « كان يقنت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر الصلوات » ولو كانت الآية محمولة عندهم على نسخ القنوت ، لم يقنت بعد .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 958, 2/76
Senetler:
()
Konular: