996 - أخبرنا محمد بن موسى قال : حدثنا أبو العباس الأصم قال : حدثنا محمد بن الجهم قال : حدثنا الفراء في قوله : وثيابك فطهر قال : يقال : « لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، فإن الغادر دنس الثياب » ويقال : وثيابك فطهر ، يقول : « وعملك ، فأصلح » وقال بعضهم : وثيابك فطهر ، أي قصر ، فإن تقصير الثياب طهرة قال أحمد : فهذا التفسير الأخير ، يرجع إلى تطهير الثياب ، مع ترك الخيلاء وروينا عن ابن عباس ، أنه قال : « طهرها من الإثم » ، وفي رواية أخرى ، « قلبك فنقه » وعن قتادة « عملك فأصلحه » وقيل غير ذلك . وقيل : « ثيابك ، فاغسل » وأما الأحاديث التي ذكرها ، فقد مضى إسناد بعضها ، وسيأتي إسناد الباقي ، إن شاء الله تعالى . قال الشافعي : « وعورة الرجل ، ما دون سرته إلى ركبته »
واحتج في القديم بما روي عن مالك ، عن أبي النضر ، عن ابن جرهد ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، مر به وهو كاشف فخذه ، فقال : « غطها فإن الفخذ من العورة »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198124, BMS000996
Hadis:
996 - أخبرنا محمد بن موسى قال : حدثنا أبو العباس الأصم قال : حدثنا محمد بن الجهم قال : حدثنا الفراء في قوله : وثيابك فطهر قال : يقال : « لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، فإن الغادر دنس الثياب » ويقال : وثيابك فطهر ، يقول : « وعملك ، فأصلح » وقال بعضهم : وثيابك فطهر ، أي قصر ، فإن تقصير الثياب طهرة قال أحمد : فهذا التفسير الأخير ، يرجع إلى تطهير الثياب ، مع ترك الخيلاء وروينا عن ابن عباس ، أنه قال : « طهرها من الإثم » ، وفي رواية أخرى ، « قلبك فنقه » وعن قتادة « عملك فأصلحه » وقيل غير ذلك . وقيل : « ثيابك ، فاغسل » وأما الأحاديث التي ذكرها ، فقد مضى إسناد بعضها ، وسيأتي إسناد الباقي ، إن شاء الله تعالى . قال الشافعي : « وعورة الرجل ، ما دون سرته إلى ركبته »
واحتج في القديم بما روي عن مالك ، عن أبي النضر ، عن ابن جرهد ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، مر به وهو كاشف فخذه ، فقال : « غطها فإن الفخذ من العورة »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 996, 2/95
Senetler:
()
Konular: