1187 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عمر بن الخطاب ، صلى بالناس المغرب ، فلم يقرأ فيها ، فلما انصرف ، قيل له : ما قرأت قال : « كيف كان الركوع ، والسجود ؟ » ، قالوا : حسنا قال : « فلا بأس » قال الشافعي : في رواية أبي سعيد في كتاب اختلافه ومالك : وقد رويتم هذا عن عمر وصلاته بالمهاجرين ، والأنصار ، فكيف خالفتموه ، يريد أصحاب مالك ؟ قال الشافعي : فإن كنتم ، إنما ذهبتم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا صلاة إلا بقراءة » ، فينبغي أن تذهبوا في كل شيء هذا المذهب ، فإذا جاء شيء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تدعوه لشيء خالفه غيره ، كما قلتم هاهنا ، وذكر كلاما آخر ، وكان في القديم ، يقلد عمر رضي الله عنه في هذا ، ويقول : القراءة تسقط عمن نسي ، فقيل له : روي عن عمر ، أنه أعاد الصلاة قال الشافعي : رويته عن الشعبي ، وإبراهيم ، مرسلا ورويناه عن أبي سلمة ، يحدث بالمدينة وعند آل عمر ، لا ينكره أحد ، وقد رويناه عن غير أبي سلمة
قال الشافعي : أخبرنا رجل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن عمر صلى المغرب ، فلم يقرأ ، فقال : « كيف كان الركوع والسجود ؟ » ، قالوا : حسنا قال : « فلا بأس » قال الشيخ أحمد : حديث أبي سلمة ، أيضا مرسل ، وكذلك حديث محمد بن علي مرسل
وقد روى يونس ، عن عامر وهو الشعبي عن زياد يعني ابن عياض ، عن أبي موسى قال : « صلى عمر ، فلم يقرأ ، فأعاد » ، وهذه الرواية موصولة
ورواه أيضا أبو معاوية عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن تمام : أن عمر ، « صلى المغرب ، ولم يقرأ ، فأعاد » ، وهي موافقة للسنة في وجوب القراءة ، وللقياس في أن الأركان لا تسقط بالنسيان ، والله أعلم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198315, BMS001187
Hadis:
1187 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن : أن عمر بن الخطاب ، صلى بالناس المغرب ، فلم يقرأ فيها ، فلما انصرف ، قيل له : ما قرأت قال : « كيف كان الركوع ، والسجود ؟ » ، قالوا : حسنا قال : « فلا بأس » قال الشافعي : في رواية أبي سعيد في كتاب اختلافه ومالك : وقد رويتم هذا عن عمر وصلاته بالمهاجرين ، والأنصار ، فكيف خالفتموه ، يريد أصحاب مالك ؟ قال الشافعي : فإن كنتم ، إنما ذهبتم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا صلاة إلا بقراءة » ، فينبغي أن تذهبوا في كل شيء هذا المذهب ، فإذا جاء شيء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تدعوه لشيء خالفه غيره ، كما قلتم هاهنا ، وذكر كلاما آخر ، وكان في القديم ، يقلد عمر رضي الله عنه في هذا ، ويقول : القراءة تسقط عمن نسي ، فقيل له : روي عن عمر ، أنه أعاد الصلاة قال الشافعي : رويته عن الشعبي ، وإبراهيم ، مرسلا ورويناه عن أبي سلمة ، يحدث بالمدينة وعند آل عمر ، لا ينكره أحد ، وقد رويناه عن غير أبي سلمة
قال الشافعي : أخبرنا رجل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن عمر صلى المغرب ، فلم يقرأ ، فقال : « كيف كان الركوع والسجود ؟ » ، قالوا : حسنا قال : « فلا بأس » قال الشيخ أحمد : حديث أبي سلمة ، أيضا مرسل ، وكذلك حديث محمد بن علي مرسل
وقد روى يونس ، عن عامر وهو الشعبي عن زياد يعني ابن عياض ، عن أبي موسى قال : « صلى عمر ، فلم يقرأ ، فأعاد » ، وهذه الرواية موصولة
ورواه أيضا أبو معاوية عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن تمام : أن عمر ، « صلى المغرب ، ولم يقرأ ، فأعاد » ، وهي موافقة للسنة في وجوب القراءة ، وللقياس في أن الأركان لا تسقط بالنسيان ، والله أعلم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1187, 2/207
Senetler:
()
Konular: