1262 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « فإن قال قائل : فإن عمرو بن ميمون ، روى عن سليمان بن يسار ، عن عائشة : » أنها كانت تغسل المني ، من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم « ، فقلنا : هذا بخلاف لقولها : » كنت أفركه من ثوبه ثم يصلي فيه « ، كما لا يكون غسله قدميه عمره خلافا لمسحه على خفيه في يوم من أيامه ، وذلك أنه إذا مسح علمنا أنه يجزئ الصلاة بالغسل ، ويجزئ الصلاة بالمسح ، وكذلك يجزئ الصلاة بحته ، ويجزئ الصلاة بغسله ، لأن كل واحد منها خلاف الآخر ، مع أن هذا ليس بثابت عن عائشة ، هم يخافون فيه غلط عمرو بن ميمون ، إنما هو رأي سليمان بن يسار ، وكذا حفظ عنه الحفاظ ، أنه قال : غسله أحب إلي ، وقد روي عن عائشة خلاف هذا القول ، ولم يسمع سليمان فيما علمناه من عائشة ، ولا رواه عنها كان مرسلا » قال الشيخ أحمد : قد ذهب صاحبا الصحيح إلى تصحيح هذا الحديث ، وتثبيت سماع سليمان ، عن عائشة ، فإنه ذكر سماعه فيه من عائشة في رواية عبد الواحد بن زياد ويزيد بن هارون ، وغيرهما ، عن عمرو بن ميمون ، إلا أن رواية الجماعة عن عائشة في الفرك ، وهذه الرواية في الغسل ، فمن هذا الوجه كانوا يخافون غلط عمرو بن ميمون ، ثم الجواب عنه ، ما ذكر الشافعي ، وبذلك أجاب عما روي عن بعض الصحابة في غسله الثوب منه ، وبالله التوفيق
وأما حديث أبي زيد ثابت بن حماد ، عن علي بن زيد ، عن ابن المسيب ، عن عمار بن ياسر قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : « يا عمار ، ما نخامتك ، ولا دموع عينيك ، إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك ، إنما تغسل ثوبك من البول ، والغائط ، والمني ، والدم ، والقيئ » ، فهو فيما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198391, BMS001262
Hadis:
1262 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « فإن قال قائل : فإن عمرو بن ميمون ، روى عن سليمان بن يسار ، عن عائشة : » أنها كانت تغسل المني ، من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم « ، فقلنا : هذا بخلاف لقولها : » كنت أفركه من ثوبه ثم يصلي فيه « ، كما لا يكون غسله قدميه عمره خلافا لمسحه على خفيه في يوم من أيامه ، وذلك أنه إذا مسح علمنا أنه يجزئ الصلاة بالغسل ، ويجزئ الصلاة بالمسح ، وكذلك يجزئ الصلاة بحته ، ويجزئ الصلاة بغسله ، لأن كل واحد منها خلاف الآخر ، مع أن هذا ليس بثابت عن عائشة ، هم يخافون فيه غلط عمرو بن ميمون ، إنما هو رأي سليمان بن يسار ، وكذا حفظ عنه الحفاظ ، أنه قال : غسله أحب إلي ، وقد روي عن عائشة خلاف هذا القول ، ولم يسمع سليمان فيما علمناه من عائشة ، ولا رواه عنها كان مرسلا » قال الشيخ أحمد : قد ذهب صاحبا الصحيح إلى تصحيح هذا الحديث ، وتثبيت سماع سليمان ، عن عائشة ، فإنه ذكر سماعه فيه من عائشة في رواية عبد الواحد بن زياد ويزيد بن هارون ، وغيرهما ، عن عمرو بن ميمون ، إلا أن رواية الجماعة عن عائشة في الفرك ، وهذه الرواية في الغسل ، فمن هذا الوجه كانوا يخافون غلط عمرو بن ميمون ، ثم الجواب عنه ، ما ذكر الشافعي ، وبذلك أجاب عما روي عن بعض الصحابة في غسله الثوب منه ، وبالله التوفيق
وأما حديث أبي زيد ثابت بن حماد ، عن علي بن زيد ، عن ابن المسيب ، عن عمار بن ياسر قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : « يا عمار ، ما نخامتك ، ولا دموع عينيك ، إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك ، إنما تغسل ثوبك من البول ، والغائط ، والمني ، والدم ، والقيئ » ، فهو فيما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1262, 2/244
Senetler:
()
Konular: