1419 - أخبرنا أبو إسحاق قال : أخبرنا أبو النصر قال : أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن ، أنه سمع عمرة تحدث ، عن عائشة أنها كانت تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم « يصلي ركعتي الفجر ، فيخففهما حتى إني لأقول هل قرأ فيهما بأم القرآن ؟ » أخرجه البخاري في الصحيح من وجه آخر ، عن يحيى ، ورواه مسلم عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب وذكره الشافعي في سنن حرملة وقال : هذا ثابت وبهذا نأخذ قال : وإنما خفف ركعتي الفجر لتعجيل صلاة الفجر ، وفي ذلك تأكيد لتعجيل صلاة الفجر بكل حال أمكن تعجيلها ، ولولا ذلك المعنى كان كلما طال من صلاة المرء لنفسه أحب إلينا وقد استحب في مختصر البويطي والربيع : أن يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد قال : وإن قرأ غيرهما مع أم القرآن أجزأه إن شاء الله قال أحمد : قد روينا في الحديث الثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « قرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد » . ورويناه في حديث عائشة ، وابن مسعود ، وأنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وروينا في حديث ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان « يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما الآية التي في البقرة قوله : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية كلها . وفي الآخرة : آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون وفي رواية أخرى : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا والتي في آل عمران : تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم وهذه الأخبار لا تنافي حديث عمرة ، عن عائشة لجواز أن يقتصر فيهما على أم القرآن مرة ويزيد عليها أخرى على ممر الأوقات ، وهو مع هذه القراءة تخفيف .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198548, BMS001419
Hadis:
1419 - أخبرنا أبو إسحاق قال : أخبرنا أبو النصر قال : أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن ، أنه سمع عمرة تحدث ، عن عائشة أنها كانت تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم « يصلي ركعتي الفجر ، فيخففهما حتى إني لأقول هل قرأ فيهما بأم القرآن ؟ » أخرجه البخاري في الصحيح من وجه آخر ، عن يحيى ، ورواه مسلم عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب وذكره الشافعي في سنن حرملة وقال : هذا ثابت وبهذا نأخذ قال : وإنما خفف ركعتي الفجر لتعجيل صلاة الفجر ، وفي ذلك تأكيد لتعجيل صلاة الفجر بكل حال أمكن تعجيلها ، ولولا ذلك المعنى كان كلما طال من صلاة المرء لنفسه أحب إلينا وقد استحب في مختصر البويطي والربيع : أن يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد قال : وإن قرأ غيرهما مع أم القرآن أجزأه إن شاء الله قال أحمد : قد روينا في الحديث الثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « قرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد » . ورويناه في حديث عائشة ، وابن مسعود ، وأنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وروينا في حديث ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان « يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما الآية التي في البقرة قوله : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية كلها . وفي الآخرة : آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون وفي رواية أخرى : قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا والتي في آل عمران : تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم وهذه الأخبار لا تنافي حديث عمرة ، عن عائشة لجواز أن يقتصر فيهما على أم القرآن مرة ويزيد عليها أخرى على ممر الأوقات ، وهو مع هذه القراءة تخفيف .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1419, 2/331
Senetler:
()
Konular: