1445 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر قال حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : سمعت الزهري يحدث ، عن محمود بن الربيع ، عن عتبان بن مالك قال : « قلت : يا رسول الله إني محجوب البصر ، وإن السيول تحول بيني وبين المسجد فهل لي من عذر ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : » هل تسمع النداء ؟ « قال : نعم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ما أجد لك عذرا إذا سمعت النداء « قال الشافعي : قال سفيان : وفيه قصة لم أحفظها ، قال الشافعي : هكذا حدثناه سفيان ، وكان يتوقاه ويعرف أنه لا يضبطه ، وقد أوهم فيه فيما نرى والله أعلم ، والدلالة على ذلك أن مالكا أخبرنا عن ابن شهاب ، عن محمود بن الربيع الأنصاري ، عن عتبان بن مالك وكان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم » إنها تكون الظلمة والمطر والسيل ، وأنا رجل ضرير البصر ، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى قال : فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أين تحب أن أصلي ؟ « فأشار له إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : وأخبرنا أيضا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن محمود بن عتبان بن مالك ، أنه كان يؤم قومه وهو أعمى . قال الشيخ أحمد : واللفظ الذي رواه ابن عيينة في هذا الإسناد إنما هو في قصة ابن أم مكتوم الأعمى ، وتلك القصة رويت عن ابن أم مكتوم من أوجه ، ورويت في حديث أبي هريرة وإنما أراد والله أعلم لا أجد لك عذرا أو رخصة تلحق فضيلة من حضرها ، فقد رخص لعتبان بن مالك في التخلف عن حضورها . وبالله التوفيق .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198573, BMS001445
Hadis:
1445 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر قال حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : سمعت الزهري يحدث ، عن محمود بن الربيع ، عن عتبان بن مالك قال : « قلت : يا رسول الله إني محجوب البصر ، وإن السيول تحول بيني وبين المسجد فهل لي من عذر ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : » هل تسمع النداء ؟ « قال : نعم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ما أجد لك عذرا إذا سمعت النداء « قال الشافعي : قال سفيان : وفيه قصة لم أحفظها ، قال الشافعي : هكذا حدثناه سفيان ، وكان يتوقاه ويعرف أنه لا يضبطه ، وقد أوهم فيه فيما نرى والله أعلم ، والدلالة على ذلك أن مالكا أخبرنا عن ابن شهاب ، عن محمود بن الربيع الأنصاري ، عن عتبان بن مالك وكان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم » إنها تكون الظلمة والمطر والسيل ، وأنا رجل ضرير البصر ، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى قال : فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أين تحب أن أصلي ؟ « فأشار له إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : وأخبرنا أيضا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن محمود بن عتبان بن مالك ، أنه كان يؤم قومه وهو أعمى . قال الشيخ أحمد : واللفظ الذي رواه ابن عيينة في هذا الإسناد إنما هو في قصة ابن أم مكتوم الأعمى ، وتلك القصة رويت عن ابن أم مكتوم من أوجه ، ورويت في حديث أبي هريرة وإنما أراد والله أعلم لا أجد لك عذرا أو رخصة تلحق فضيلة من حضرها ، فقد رخص لعتبان بن مالك في التخلف عن حضورها . وبالله التوفيق .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1445, 2/347
Senetler:
()
Konular: