1465 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا الثقة ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبيد بن عمير قال : أخبرتني الثقة ، كأنه يعني عائشة ، ثم ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر إلى جنبه ، مثل معنى حديث هشام بن عروة ، عن أبيه . قال الشافعي : في رواية أبي سعيد ، لم يأمرهم بجلوس ولم يجلسوا ، ولولا أنه منسوخ صاروا إلى الجلوس بمتقدم أمره إياهم بالجلوس ، وبسط الكلام في هذا قال الشيخ : والذي روي في حديث جابر من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجلوس ، فإنما هو حين صرع عن فرسه ، وذلك بين في رواية أبي سفيان ، عن جابر مطلق مجمل في رواية أبي الزبير قال الربيع : فقلت للشافعي : فإنا نقول : لا يصلي أحد بالناس جالسا ، ونحتج بأنا روينا عن ربيعة : أن أبا بكر صلى برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان هذا ثابتا ، فليس فيه خلاف لما أخذنا به ، ولا ما تركنا من هذه الأحاديث ، قد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما وليالي لم يبلغنا أنه صلى بالناس إلا صلاة واحدة ، وكان أبو بكر يصلي بالناس في أيامه تلك ، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالناس مرة لا يمنع أن يكون صلى أبو بكر غير تلك الصلاة بالناس مرة ومرارا ، فكذلك لو صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر مرة ومرارا ، لم يمنع ذلك أن يكون صلى خلفه أبو بكر أخرى ، كما كان أبو بكر يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر عمره قال الربيع : فقلت للشافعي : فقد ذهبنا إلى توهين حديث هشام بن عروة بحديث ربيعة . قال الشافعي : إنما ذهبتم إليه بجهالتكم بالحديث والحجج ، حديث ربيعة مرسل لا يثبت مثله ، ونحن لم نثبت حديث هشام ، عن أبيه حتى أسنده هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، والأسود ، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف احتججتم بما لا يثبت من الحديث على ما يثبت ؟ وهو إذا ثبت حتى يكون أثبت حديث ، يكون كما وصفت ، لا يخالف حديث عروة ، ولا أنس ولا يوافقه ، ولا معنى فيه من حديثنا قال أحمد : قد ثبت حديث عائشة في ائتمام أبي بكر وهو قائم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد ، وكان ذلك في صلاة الظهر .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198593, BMS001465
Hadis:
1465 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا الثقة ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبيد بن عمير قال : أخبرتني الثقة ، كأنه يعني عائشة ، ثم ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر إلى جنبه ، مثل معنى حديث هشام بن عروة ، عن أبيه . قال الشافعي : في رواية أبي سعيد ، لم يأمرهم بجلوس ولم يجلسوا ، ولولا أنه منسوخ صاروا إلى الجلوس بمتقدم أمره إياهم بالجلوس ، وبسط الكلام في هذا قال الشيخ : والذي روي في حديث جابر من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجلوس ، فإنما هو حين صرع عن فرسه ، وذلك بين في رواية أبي سفيان ، عن جابر مطلق مجمل في رواية أبي الزبير قال الربيع : فقلت للشافعي : فإنا نقول : لا يصلي أحد بالناس جالسا ، ونحتج بأنا روينا عن ربيعة : أن أبا بكر صلى برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان هذا ثابتا ، فليس فيه خلاف لما أخذنا به ، ولا ما تركنا من هذه الأحاديث ، قد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما وليالي لم يبلغنا أنه صلى بالناس إلا صلاة واحدة ، وكان أبو بكر يصلي بالناس في أيامه تلك ، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالناس مرة لا يمنع أن يكون صلى أبو بكر غير تلك الصلاة بالناس مرة ومرارا ، فكذلك لو صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر مرة ومرارا ، لم يمنع ذلك أن يكون صلى خلفه أبو بكر أخرى ، كما كان أبو بكر يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر عمره قال الربيع : فقلت للشافعي : فقد ذهبنا إلى توهين حديث هشام بن عروة بحديث ربيعة . قال الشافعي : إنما ذهبتم إليه بجهالتكم بالحديث والحجج ، حديث ربيعة مرسل لا يثبت مثله ، ونحن لم نثبت حديث هشام ، عن أبيه حتى أسنده هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، والأسود ، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف احتججتم بما لا يثبت من الحديث على ما يثبت ؟ وهو إذا ثبت حتى يكون أثبت حديث ، يكون كما وصفت ، لا يخالف حديث عروة ، ولا أنس ولا يوافقه ، ولا معنى فيه من حديثنا قال أحمد : قد ثبت حديث عائشة في ائتمام أبي بكر وهو قائم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد ، وكان ذلك في صلاة الظهر .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1465, 2/357
Senetler:
()
Konular: