1555 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : أخبرنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الإمام ضامن . والمؤذن مؤتمن . اللهم فأرشد الأئمة واغفر للمؤذنين » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : يشبه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم : « إن أتموا فصلوا في أول الوقت ، وجاءوا بكمال الصلاة في إطالة القراءة ، والخشوع والتسبيح في الركوع والسجود ، وإكمال التشهد ، والذكر فيها ؛ لأن هذا غاية التمام ، وإن أجزأ أقل منه فلهم ولكم ، وإلا فعليهم ترك الاختيار بعمد تركه ، ولكم ما نويتموه فتركتموه ؛ لاتباعهم بما أمرتم باتباعهم في الصلاة فيما يجزئكم ، وإن كان غيره أفضل منه ، ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : ويحتمل ضمنا لما عابوا عليه من المخافتة بالقراءة والذكر ، فإما أن يتركوا ظاهرا أكثر الصلاة حتى يذهب الوقت ، أو لم يأتوا في الصلاة بما يكون منه الصلاة مجزئة ، فلا يحل لأحد اتباعهم ثم ساق الكلام إلى أن قال : قال تبارك وتعالى : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ويقال : نزلت في أمراء السرايا وأمروا إذا تنازعوا في شيء وذلك اختلافهم فيه أن يردوه إلى حكم الله وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فحكم الله ثم حكم رسوله أن يؤتى بالصلاة في وقت وبما يجزئ به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » من أمركم من الولاة بغير طاعة الله فلا تطيعوه «
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198683, BMS001555
Hadis:
1555 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان قال : أخبرنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الإمام ضامن . والمؤذن مؤتمن . اللهم فأرشد الأئمة واغفر للمؤذنين » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : يشبه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم : « إن أتموا فصلوا في أول الوقت ، وجاءوا بكمال الصلاة في إطالة القراءة ، والخشوع والتسبيح في الركوع والسجود ، وإكمال التشهد ، والذكر فيها ؛ لأن هذا غاية التمام ، وإن أجزأ أقل منه فلهم ولكم ، وإلا فعليهم ترك الاختيار بعمد تركه ، ولكم ما نويتموه فتركتموه ؛ لاتباعهم بما أمرتم باتباعهم في الصلاة فيما يجزئكم ، وإن كان غيره أفضل منه ، ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : ويحتمل ضمنا لما عابوا عليه من المخافتة بالقراءة والذكر ، فإما أن يتركوا ظاهرا أكثر الصلاة حتى يذهب الوقت ، أو لم يأتوا في الصلاة بما يكون منه الصلاة مجزئة ، فلا يحل لأحد اتباعهم ثم ساق الكلام إلى أن قال : قال تبارك وتعالى : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ويقال : نزلت في أمراء السرايا وأمروا إذا تنازعوا في شيء وذلك اختلافهم فيه أن يردوه إلى حكم الله وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فحكم الله ثم حكم رسوله أن يؤتى بالصلاة في وقت وبما يجزئ به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » من أمركم من الولاة بغير طاعة الله فلا تطيعوه «
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1555, 2/405
Senetler:
()
Konular: