1641 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا عجل به السير يجمع بين المغرب والعشاء » ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك وأخرجه من حديث عبد الله بن عمر ، عن نافع ، أن ابن عمر كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء ورواه معمر ، عن أيوب ، وموسى بن عقبة ، عن نافع وقال في الحديث : فأخر المغرب بعد ذهاب الشفق حتى ذهب هوى من الليل ، ثم نزل فصلى المغرب والعشاء ، وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك إذا جد به السير أو حزبه أمر ورواه يزيد بن هارون ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن نافع ، فذكر ، أنه سار قريبا من ربع الليل ، ثم نزل فصلى وروى عمر بن محمد بن زيد ، عن نافع قال : فسار حتى إذا كان بعد ما غاب الشفق بساعة ، نزل فصلى المغرب والعشاء جمع بينهما ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق بساعة فاتفقت رواية هؤلاء على أن جمعه بينهما كان بعد غيبوبة الشفق
ورواه محمد بن فضيل ، عن أبيه ، عن نافع ، وعبد الله بن واقد ، أن مؤذن ابن عمر قال : الصلاة ؟ قال : سر . « حتى إذا كان قبل غروب الشفق نزل فصلى المغرب ، ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلى العشاء ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت » وبمعناه رواه ابن جابر ، وعطاف بن خالد ، عن نافع فهؤلاء قد خلفوا الأئمة الحفاظ من أصحاب نافع في هذه الرواية ، ولا يمكن الجمع بينهما فنترك روايتهم ونأخذ برواية الحفاظ من أصحاب نافع كيف وقد رواه سالم بن عبد الله ، وأسلم مولى عمر ، وعبد الله بن دينار ، وإسماعيل بن عبد الرحمن ، عن ابن عمر مثل ما رواه الحفاظ عن نافع ، عن ابن عمر وقد روى الشافعي من هذه الروايات رواية إسماعيل بن عبد الرحمن .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198769, BMS001641
Hadis:
1641 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا عجل به السير يجمع بين المغرب والعشاء » ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك وأخرجه من حديث عبد الله بن عمر ، عن نافع ، أن ابن عمر كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء ورواه معمر ، عن أيوب ، وموسى بن عقبة ، عن نافع وقال في الحديث : فأخر المغرب بعد ذهاب الشفق حتى ذهب هوى من الليل ، ثم نزل فصلى المغرب والعشاء ، وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك إذا جد به السير أو حزبه أمر ورواه يزيد بن هارون ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن نافع ، فذكر ، أنه سار قريبا من ربع الليل ، ثم نزل فصلى وروى عمر بن محمد بن زيد ، عن نافع قال : فسار حتى إذا كان بعد ما غاب الشفق بساعة ، نزل فصلى المغرب والعشاء جمع بينهما ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق بساعة فاتفقت رواية هؤلاء على أن جمعه بينهما كان بعد غيبوبة الشفق
ورواه محمد بن فضيل ، عن أبيه ، عن نافع ، وعبد الله بن واقد ، أن مؤذن ابن عمر قال : الصلاة ؟ قال : سر . « حتى إذا كان قبل غروب الشفق نزل فصلى المغرب ، ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلى العشاء ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت » وبمعناه رواه ابن جابر ، وعطاف بن خالد ، عن نافع فهؤلاء قد خلفوا الأئمة الحفاظ من أصحاب نافع في هذه الرواية ، ولا يمكن الجمع بينهما فنترك روايتهم ونأخذ برواية الحفاظ من أصحاب نافع كيف وقد رواه سالم بن عبد الله ، وأسلم مولى عمر ، وعبد الله بن دينار ، وإسماعيل بن عبد الرحمن ، عن ابن عمر مثل ما رواه الحفاظ عن نافع ، عن ابن عمر وقد روى الشافعي من هذه الروايات رواية إسماعيل بن عبد الرحمن .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1641, 2/448
Senetler:
()
Konular: