أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر بن سلامة قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه أهل هو وأصحابه بالحج ، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي ، غير النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلحة ، وكان علي قدم من اليمن ومعه هدي ، فقال : أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ، ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه هدي ، فقالوا : ننطلق إلى منى ، وذكر أحدنا يقطر ؟ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني « لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، ولولا أن معي الهدي لأحللت » . وأن عائشة حاضت ، فنسكت المناسك كلها ، غير أنها لم تطف بالبيت ، فلما طهرت وأفاضت قالت : يا رسول الله أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بالحج ؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم ، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة ، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها ، فقال : ألكم هذه خاصة ؟ قال : « لا ، بل للأبد » . رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب الثقفي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199847, BMS002716
Hadis:
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد قال : أخبرنا شافع بن محمد قال : أخبرنا أبو جعفر بن سلامة قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب ، عن حبيب المعلم ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه أهل هو وأصحابه بالحج ، وليس مع أحد منهم يومئذ هدي ، غير النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلحة ، وكان علي قدم من اليمن ومعه هدي ، فقال : أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ، ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه هدي ، فقالوا : ننطلق إلى منى ، وذكر أحدنا يقطر ؟ فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني « لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، ولولا أن معي الهدي لأحللت » . وأن عائشة حاضت ، فنسكت المناسك كلها ، غير أنها لم تطف بالبيت ، فلما طهرت وأفاضت قالت : يا رسول الله أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بالحج ؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم ، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة ، وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها ، فقال : ألكم هذه خاصة ؟ قال : « لا ، بل للأبد » . رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب الثقفي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2716, 3/510
Senetler:
()
Konular: