وفيما أنبأني أبو عبد الله ، إجازة ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وروي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن عثمان بن عروة ، عن أبيه ، : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « بات بذي طوى حتى صلى الصبح ، ثم اغتسل بها ودخل مكة » قال : وروي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن علي بن أبي طالب ، كان « يغتسل بمنزله بمكة حين يقدم قبل أن يدخل المسجد » قال : وروي عن صالح بن محمد بن أبي زائدة ، عن أم ذرة : أن عائشة كانت « تغتسل بذي طوى حين تقدم مكة » قال الشافعي : أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه كان « إذا خرج حاجا أو معتمرا لم يدخل مكة حتى يغتسل ، ويأمر من معه ، فيغتسلوا » قال أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أيوب السختياني ، عن نافع : أن ابن عمر ، كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ، « ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا ، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله » وروينا في الحديث الثابت ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان « يدخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء ، ويخرج من السفلى »
قال الشافعي في رواية حرملة : أخبرنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « دخل من أعلى مكة ، وخرج من أسفلها »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200038, BMS002905
Hadis:
وفيما أنبأني أبو عبد الله ، إجازة ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وروي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن عثمان بن عروة ، عن أبيه ، : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « بات بذي طوى حتى صلى الصبح ، ثم اغتسل بها ودخل مكة » قال : وروي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن علي بن أبي طالب ، كان « يغتسل بمنزله بمكة حين يقدم قبل أن يدخل المسجد » قال : وروي عن صالح بن محمد بن أبي زائدة ، عن أم ذرة : أن عائشة كانت « تغتسل بذي طوى حين تقدم مكة » قال الشافعي : أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه كان « إذا خرج حاجا أو معتمرا لم يدخل مكة حتى يغتسل ، ويأمر من معه ، فيغتسلوا » قال أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أيوب السختياني ، عن نافع : أن ابن عمر ، كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ، « ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا ، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله » وروينا في الحديث الثابت ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان « يدخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء ، ويخرج من السفلى »
قال الشافعي في رواية حرملة : أخبرنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « دخل من أعلى مكة ، وخرج من أسفلها »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2905, 4/45
Senetler:
()
Konular: