أخبرناه أبو أحمد المهرجاني : أخبرنا أبو بكر بن جعفر ، حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا ابن بكير ، حدثنا مالك ، أنه سمع ابن شهاب ، يقول : سمعت بعض علمائنا يقول . . . فذكره قال الشافعي وسمعت عددا من أهل العلم من قريش يذكرون أنه ترك من الكعبة في الحجر نحو من ستة أذرع قال أحمد : قد روينا هذا من حديث سعيد بن ميناء ، عن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض ، وجعلت لها بابين ، بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر ، فإن قريشا اقتصرت بها حين بنت الكعبة » ، وفي رواية عطاء ، عن ابن الزبير ، عن عائشة : خمسة أذرع . وفي رواية أخرى عن عائشة : قريبا من سبعة أذرع ، والستة أشهر قال الشافعي : وكل طواف طافه على شاذروان الكعبة أو في الحجر أو على جدار الحجر كما لم يطف قال الشافعي : أما الشاذروان : فأحسبه منشأ على أساس الكعبة ، ثم مقتصرا بالبنيان على استيظافه ، وأما الحجر فإن قريشا حين بنت الكعبة استقصرت عن قواعد إبراهيم ، فتركت في الحجر أذرعا من البيت ، فهدمه ابن الزبير وابتناه على قواعد إبراهيم ، فهدم الحجاج زيادة ابن الزبير التي استوظف بها القواعد ، فهم بعض الولاة بإعادته ، فكره ذلك بعض من أشار إليه ، وقال : أخاف أن لا يأتي وال إلا أحب أن يرى في البيت أثر ينسب إليه ، والبيت أجل من أن يطمع فيه ، وقد أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خلفاؤه بعده
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200100, BMS002967
Hadis:
أخبرناه أبو أحمد المهرجاني : أخبرنا أبو بكر بن جعفر ، حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا ابن بكير ، حدثنا مالك ، أنه سمع ابن شهاب ، يقول : سمعت بعض علمائنا يقول . . . فذكره قال الشافعي وسمعت عددا من أهل العلم من قريش يذكرون أنه ترك من الكعبة في الحجر نحو من ستة أذرع قال أحمد : قد روينا هذا من حديث سعيد بن ميناء ، عن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض ، وجعلت لها بابين ، بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر ، فإن قريشا اقتصرت بها حين بنت الكعبة » ، وفي رواية عطاء ، عن ابن الزبير ، عن عائشة : خمسة أذرع . وفي رواية أخرى عن عائشة : قريبا من سبعة أذرع ، والستة أشهر قال الشافعي : وكل طواف طافه على شاذروان الكعبة أو في الحجر أو على جدار الحجر كما لم يطف قال الشافعي : أما الشاذروان : فأحسبه منشأ على أساس الكعبة ، ثم مقتصرا بالبنيان على استيظافه ، وأما الحجر فإن قريشا حين بنت الكعبة استقصرت عن قواعد إبراهيم ، فتركت في الحجر أذرعا من البيت ، فهدمه ابن الزبير وابتناه على قواعد إبراهيم ، فهدم الحجاج زيادة ابن الزبير التي استوظف بها القواعد ، فهم بعض الولاة بإعادته ، فكره ذلك بعض من أشار إليه ، وقال : أخاف أن لا يأتي وال إلا أحب أن يرى في البيت أثر ينسب إليه ، والبيت أجل من أن يطمع فيه ، وقد أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خلفاؤه بعده
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2967, 4/73
Senetler:
()
Konular: