وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : أخبرنا سعيد ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال : « في الأرنب شاة » قال : أخبرنا سعيد ، عن ابن جريج ، أن مجاهدا قال : « في الأرنب شاة » قال أحمد : كذا وجدته في ثلاث نسخ ، والصواب عن ابن عباس : « في الأرنب عناق » ، وسقطت رواية سعيد ، عن ابن جريج ، عن عطاء : في الأرنب شاة ، ودخل حديث عطاء في حديث ابن عباس ، فكلامه يدل على صحة ما قلت قال الشافعي : الصغيرة والكبيرة من الغنم يقع عليها اسم شاة ، فإن كان عطاء ومجاهد أرادا صغيرة ، فكذلك نقول ، ولو كانا أرادا مسنة خالفناهما ، وقلنا قول عمر بن الخطاب ، وما روي عن ابن عباس ، أن فيها عناقا دون المسنة ، وكان أشبه بمعنى كتاب الله عز وجل قال الشافعي : وقد روي عن عطاء ، ما يشبه قولهما قال الشافعي : أخبرنا سعيد ، عن ربيع بن صبيح ، عن عطاء ، أنه قال : « في الأرنب عناق أو حمل » قال أحمد : رحم الله الشافعي ، ما كان أتقنه قال : قلت قول عمر بن الخطاب ؛ لأنه عنه صحيح موصول ، ثم قال : وما روي عن ابن عباس ؛ لأن الضحاك بن مزاحم لا يثبت سماعه عند أهل العلم بالحديث من ابن عباس ، فلم يطلق القول بأنه قول ابن عباس ، فكذلك ينبغي لأصحابه أن يفعلوا في التثبت والإتقان في الرواية ، وبالله التوفيق.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200293, BMS003160
Hadis:
وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : أخبرنا سعيد ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال : « في الأرنب شاة » قال : أخبرنا سعيد ، عن ابن جريج ، أن مجاهدا قال : « في الأرنب شاة » قال أحمد : كذا وجدته في ثلاث نسخ ، والصواب عن ابن عباس : « في الأرنب عناق » ، وسقطت رواية سعيد ، عن ابن جريج ، عن عطاء : في الأرنب شاة ، ودخل حديث عطاء في حديث ابن عباس ، فكلامه يدل على صحة ما قلت قال الشافعي : الصغيرة والكبيرة من الغنم يقع عليها اسم شاة ، فإن كان عطاء ومجاهد أرادا صغيرة ، فكذلك نقول ، ولو كانا أرادا مسنة خالفناهما ، وقلنا قول عمر بن الخطاب ، وما روي عن ابن عباس ، أن فيها عناقا دون المسنة ، وكان أشبه بمعنى كتاب الله عز وجل قال الشافعي : وقد روي عن عطاء ، ما يشبه قولهما قال الشافعي : أخبرنا سعيد ، عن ربيع بن صبيح ، عن عطاء ، أنه قال : « في الأرنب عناق أو حمل » قال أحمد : رحم الله الشافعي ، ما كان أتقنه قال : قلت قول عمر بن الخطاب ؛ لأنه عنه صحيح موصول ، ثم قال : وما روي عن ابن عباس ؛ لأن الضحاك بن مزاحم لا يثبت سماعه عند أهل العلم بالحديث من ابن عباس ، فلم يطلق القول بأنه قول ابن عباس ، فكذلك ينبغي لأصحابه أن يفعلوا في التثبت والإتقان في الرواية ، وبالله التوفيق.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 3160, 4/186
Senetler:
()
Konular: