أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : واحتمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بيع الخيار معنيين : أظهرهما عند أهل العلم باللسان وأولاهما بمعنى السنة والاستدلال بها والقياس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذ جعل الخيار للمتبايعين ، والمتبايعان اللذان عقدا البيع حتى يتفرقا إلا بيع الخيار ، فإن الخيار إذا كان لا ينقطع بعد عقد البيع في السنة حتى يتفرقا ، وتفرقهما هو أن يتفرقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه كان بالتفرق أو بالتخيير ، وكان موجودا في اللسان ، والقياس إذا كان البيع يجب بشيء بعد البيع وهو الفراق أن يجب بالثاني بعد البيع ، فيكون إذا خير أحدهما صاحبه بعد البيع كان الخيار ، والاختيار تجديد شيء يوجبه ، كما كان التفرق تجديد شيء يوجبه ، ولو لم يكن فيه سنة بينة بمثل ما ذهبت إليه كان ما وصفنا أولى المعنيين أن يؤخذ به لما وصفت من القياس
مع أن سفيان بن عيينة أخبرنا ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه قال : « خير رسول الله صلى الله عليه وسلم : رجلا بعد البيع ، فقال الرجل : عمرك الله ، ممن أنت ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : » امرؤ من قريش « قال : فكان أبي يحلف : ما الخيار إلا بعد البيع » . قال الشافعي : وبهذا نقول.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200457, BMS003324
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : واحتمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بيع الخيار معنيين : أظهرهما عند أهل العلم باللسان وأولاهما بمعنى السنة والاستدلال بها والقياس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذ جعل الخيار للمتبايعين ، والمتبايعان اللذان عقدا البيع حتى يتفرقا إلا بيع الخيار ، فإن الخيار إذا كان لا ينقطع بعد عقد البيع في السنة حتى يتفرقا ، وتفرقهما هو أن يتفرقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه كان بالتفرق أو بالتخيير ، وكان موجودا في اللسان ، والقياس إذا كان البيع يجب بشيء بعد البيع وهو الفراق أن يجب بالثاني بعد البيع ، فيكون إذا خير أحدهما صاحبه بعد البيع كان الخيار ، والاختيار تجديد شيء يوجبه ، كما كان التفرق تجديد شيء يوجبه ، ولو لم يكن فيه سنة بينة بمثل ما ذهبت إليه كان ما وصفنا أولى المعنيين أن يؤخذ به لما وصفت من القياس
مع أن سفيان بن عيينة أخبرنا ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه قال : « خير رسول الله صلى الله عليه وسلم : رجلا بعد البيع ، فقال الرجل : عمرك الله ، ممن أنت ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : » امرؤ من قريش « قال : فكان أبي يحلف : ما الخيار إلا بعد البيع » . قال الشافعي : وبهذا نقول.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Buyû' 3324, 4/281
Senetler:
()
Konular: