وأخبرنا أبو عبد الله قال : أخبرني محمد بن عبد الله بن قريش قال : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عبيد الله ، فذكره ، وفي حديثهما من الزيادة عن نافع قال : فقدمت على عمر بن عبد العزيز ، وعمر يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث ، فقال : إن هذا يحد بين الصغير والكبير ، وكتب إلى عماله أن أفرضوا لابن خمس عشرة ، وما كان سوى ذلك فألحقوه بالعيال . وفي رواية ابن نمير : « ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال » . رواه مسلم في الصحيح ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، وأخرجاه من أوجه عن عبيد الله ، واختلف أهل المغازي في المدة التي كانت بين أحد والخندق ، فمنهم من زعم أنها كانت سنة واحدة ، ومنهم من ذهب إلى أنها كانت سنتين ، وهو أن أحدا كانت لسنتين ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، والخندق لأربع سنين ونصف من مقدمه المدينة . فقول ابن عمر في يوم أحد : « وأنا ابن أربع عشرة سنة » ، يريد : طعنت في الرابع عشر ، وقوله في يوم الخندق : « وأنا ابن خمس عشرة » ، أي : استكملتها وزدت عليها ، إلا أنه لم ينقل الزيادة لعلمه بدلالة الحال ، فعلق الحكم بالخمس عشرة دون الزيادة ، والله أعلم
وأما ما قال الشافعي في معنى الرشد : فقد روينا ، عن الحسن البصري أنه قال في قوله : « فإن آنستم منهم رشدا (1) » . قال : « صلاحا لدينه ، وحفظا لماله »
وروينا ، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، أنه قال : « رشدا في الدين ، وإصلاحا في المال » وروينا معناه عن مقاتل بن حيان
وفي رواية : الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في هذه الآية قال : « رأيتم منهم صلاحا في دينهم ، وحفظا لأموالهم »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200778, BMS003648
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله قال : أخبرني محمد بن عبد الله بن قريش قال : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عبيد الله ، فذكره ، وفي حديثهما من الزيادة عن نافع قال : فقدمت على عمر بن عبد العزيز ، وعمر يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث ، فقال : إن هذا يحد بين الصغير والكبير ، وكتب إلى عماله أن أفرضوا لابن خمس عشرة ، وما كان سوى ذلك فألحقوه بالعيال . وفي رواية ابن نمير : « ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال » . رواه مسلم في الصحيح ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، وأخرجاه من أوجه عن عبيد الله ، واختلف أهل المغازي في المدة التي كانت بين أحد والخندق ، فمنهم من زعم أنها كانت سنة واحدة ، ومنهم من ذهب إلى أنها كانت سنتين ، وهو أن أحدا كانت لسنتين ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، والخندق لأربع سنين ونصف من مقدمه المدينة . فقول ابن عمر في يوم أحد : « وأنا ابن أربع عشرة سنة » ، يريد : طعنت في الرابع عشر ، وقوله في يوم الخندق : « وأنا ابن خمس عشرة » ، أي : استكملتها وزدت عليها ، إلا أنه لم ينقل الزيادة لعلمه بدلالة الحال ، فعلق الحكم بالخمس عشرة دون الزيادة ، والله أعلم
وأما ما قال الشافعي في معنى الرشد : فقد روينا ، عن الحسن البصري أنه قال في قوله : « فإن آنستم منهم رشدا (1) » . قال : « صلاحا لدينه ، وحفظا لماله »
وروينا ، عن الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، أنه قال : « رشدا في الدين ، وإصلاحا في المال » وروينا معناه عن مقاتل بن حيان
وفي رواية : الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في هذه الآية قال : « رأيتم منهم صلاحا في دينهم ، وحفظا لأموالهم »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hacr 3648, 4/458
Senetler:
()
Konular: