أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا ابن فضيل ، فذكره . إلا أنه قال : » كانت للذي يلي من بعده « ، فلما وليت رأيت أن أرده على المسلمين قالت : أنت ورسول الله أعلم ، ثم رجعت . قال أحمد : وهذا ينفرد به الوليد بن جميع
وإنما اعتذر أبو بكر في الأحاديث الثابتة بقوله صلى الله عليه وسلم : « لا نورث ، ما تركنا صدقة » . وبه احتج الشافعي في القديم حيث جعل سهم الرسول للمسلمين ، فإن كان محفوظا ، فيشبه أن يكون المراد به كانت توليتها للذي يلي بعده ، يصرفها في مصالحهم ، والله أعلم
وروى محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ ، « أن فاطمة رضي الله عنها أتت أبا بكر تسأله سهم ذي القربى ، فقال لها أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : » سهم ذي القربى لهم حياتي ، وليس لهم بعد موتي « . وهذا باطل لا أصل له ، الكلبي متروك ، وأبو صالح مولى أم هانئ ضعيف ، وهذا يخالف جميع ما روي صحيحا في قصة فاطمة مع أبي بكر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201123, BMS004003
Hadis:
أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا ابن فضيل ، فذكره . إلا أنه قال : » كانت للذي يلي من بعده « ، فلما وليت رأيت أن أرده على المسلمين قالت : أنت ورسول الله أعلم ، ثم رجعت . قال أحمد : وهذا ينفرد به الوليد بن جميع
وإنما اعتذر أبو بكر في الأحاديث الثابتة بقوله صلى الله عليه وسلم : « لا نورث ، ما تركنا صدقة » . وبه احتج الشافعي في القديم حيث جعل سهم الرسول للمسلمين ، فإن كان محفوظا ، فيشبه أن يكون المراد به كانت توليتها للذي يلي بعده ، يصرفها في مصالحهم ، والله أعلم
وروى محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ ، « أن فاطمة رضي الله عنها أتت أبا بكر تسأله سهم ذي القربى ، فقال لها أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : » سهم ذي القربى لهم حياتي ، وليس لهم بعد موتي « . وهذا باطل لا أصل له ، الكلبي متروك ، وأبو صالح مولى أم هانئ ضعيف ، وهذا يخالف جميع ما روي صحيحا في قصة فاطمة مع أبي بكر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4003, 5/158
Senetler:
()
Konular: