وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : ولم يختلف أحد لقيته في أن ليس للمماليك في العطاء حق ، ولا للأعراب الذين هم أهل الصدقة ، واختلفوا في التفضيل على السابقة والنسب ، فمنهم من قال : أساوي بين الناس ، ولا أفضل على نسب ، ولا سابقة ، فإن أبا بكر حين قال له عمر : « أتجعل الذين جاهدوا في الله بأموالهم وأنفسهم ، وهجروا ديارهم ، كمن إنما دخل في الإسلام كرها (1) ؟ فقال أبو بكر : » إنما عملوا لله ، وإنما أجورهم على الله ، وإنما الدنيا بلاغ ، وخير البلاغ أوسعه « . قال : وسوى علي بن أبي طالب بين الناس ، فلم يفضل أحدا علمناه . قال الشافعي : وهذا الذي أختار ، وأسأل الله التوفيق ، ثم ذكر حجته في ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201128, BMS004008
Hadis:
وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : ولم يختلف أحد لقيته في أن ليس للمماليك في العطاء حق ، ولا للأعراب الذين هم أهل الصدقة ، واختلفوا في التفضيل على السابقة والنسب ، فمنهم من قال : أساوي بين الناس ، ولا أفضل على نسب ، ولا سابقة ، فإن أبا بكر حين قال له عمر : « أتجعل الذين جاهدوا في الله بأموالهم وأنفسهم ، وهجروا ديارهم ، كمن إنما دخل في الإسلام كرها (1) ؟ فقال أبو بكر : » إنما عملوا لله ، وإنما أجورهم على الله ، وإنما الدنيا بلاغ ، وخير البلاغ أوسعه « . قال : وسوى علي بن أبي طالب بين الناس ، فلم يفضل أحدا علمناه . قال الشافعي : وهذا الذي أختار ، وأسأل الله التوفيق ، ثم ذكر حجته في ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4008, 5/161
Senetler:
()
Konular: