أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا معاذ بن موسى ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قال مقاتل : أخذت هذا التفسير عن نفر ، حفظ معاذ منهم ، مجاهد ، والحسن ، والضحاك بن مزاحم في قوله عز وجل : {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} (1) إلى آخر الآية ، قال : كان كتب على أهل التوراة : من قتل نفسا بغير نفس حق أن يقاد بها ، ولا يعفى عنه ، ولا يقبل منه الدية ، وفرض على أهل الإنجيل : أن يعفى عنه ولا يقتل ، ورخص لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إن شاء قتل ، وإن شاء أخذ الدية ، وإن شاء عفا ، فذلك قوله : {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة }، يقول : الدية تخفيف من الله إذ جعل الدية ولا يقتل ، ثم قال : {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} ، يقول : من قتل بعد أخذه الدية فله عذاب أليم ، وقال في قوله : {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون} (2) يقول : لكم في القصاص حياة ينتهي بها بعضكم عن بعض أن يصيب مخافة أن يقتل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201967, BMS004847
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا معاذ بن موسى ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قال مقاتل : أخذت هذا التفسير عن نفر ، حفظ معاذ منهم ، مجاهد ، والحسن ، والضحاك بن مزاحم في قوله عز وجل : {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} (1) إلى آخر الآية ، قال : كان كتب على أهل التوراة : من قتل نفسا بغير نفس حق أن يقاد بها ، ولا يعفى عنه ، ولا يقبل منه الدية ، وفرض على أهل الإنجيل : أن يعفى عنه ولا يقتل ، ورخص لأمة محمد صلى الله عليه وسلم إن شاء قتل ، وإن شاء أخذ الدية ، وإن شاء عفا ، فذلك قوله : {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة }، يقول : الدية تخفيف من الله إذ جعل الدية ولا يقتل ، ثم قال : {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} ، يقول : من قتل بعد أخذه الدية فله عذاب أليم ، وقال في قوله : {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون} (2) يقول : لكم في القصاص حياة ينتهي بها بعضكم عن بعض أن يصيب مخافة أن يقتل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cirâh 4847, 6/172
Senetler:
()
Konular: