أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : وأحب في الذبيحة أن توجه إلى القبلة قال : « وإن استقبل الذابح القبلة فهو أحب إلي » قال أحمد : وروينا من حديث جابر في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال : فلما وجهها قال كذا في رواية القبلة وروينا عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه « كان يستحب أن يستقبل القبلة إذا ذبح » ، وروي عنه أنه كان يكره ذبيحة ذبحت لغير القبلة ، وهذا على التنزيه ، والله أعلم ، قال الشافعي : والتسمية على الذبيحة « بسم الله » ، فإن زاد بعد ذلك شيئا من ذكر الله فالزيادة خير ، ولا أكره مع تسميته على الذبيحة أن يقول « صلى الله على رسول الله » بل أحب له ، وأحب إلي أن يكثر الصلاة عليه ، فصلى الله عليه في كل الحالات ؛ لأن ذكر الله والصلاة عليه إيمان بالله وعبادة له يؤجر عليها إن شاء الله من قالها وقد ذكر عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فتقدمه النبي صلى الله عليه وسلم فتبعه ، فوجده عبد الرحمن بن عوف ساجدا ، فوقف ينتظره ، فأطال ، ثم رفع : فقال عبد الرحمن : لقد خشيت أن يكون الله قبض روحك في سجودك ، فقال : « يا عبد الرحمن إني لما كنت حيث رزيتني لقيني جبريل عليه السلام ، فأخبرني عن الله عز وجل أنه قال : » من صلى عليك صليت عليه ، فسجدت لله شكرا « وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة « ، وبسط الكلام في هذا وأما الحديث الأول
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203028, BMS005667
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : وأحب في الذبيحة أن توجه إلى القبلة قال : « وإن استقبل الذابح القبلة فهو أحب إلي » قال أحمد : وروينا من حديث جابر في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال : فلما وجهها قال كذا في رواية القبلة وروينا عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه « كان يستحب أن يستقبل القبلة إذا ذبح » ، وروي عنه أنه كان يكره ذبيحة ذبحت لغير القبلة ، وهذا على التنزيه ، والله أعلم ، قال الشافعي : والتسمية على الذبيحة « بسم الله » ، فإن زاد بعد ذلك شيئا من ذكر الله فالزيادة خير ، ولا أكره مع تسميته على الذبيحة أن يقول « صلى الله على رسول الله » بل أحب له ، وأحب إلي أن يكثر الصلاة عليه ، فصلى الله عليه في كل الحالات ؛ لأن ذكر الله والصلاة عليه إيمان بالله وعبادة له يؤجر عليها إن شاء الله من قالها وقد ذكر عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فتقدمه النبي صلى الله عليه وسلم فتبعه ، فوجده عبد الرحمن بن عوف ساجدا ، فوقف ينتظره ، فأطال ، ثم رفع : فقال عبد الرحمن : لقد خشيت أن يكون الله قبض روحك في سجودك ، فقال : « يا عبد الرحمن إني لما كنت حيث رزيتني لقيني جبريل عليه السلام ، فأخبرني عن الله عز وجل أنه قال : » من صلى عليك صليت عليه ، فسجدت لله شكرا « وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة « ، وبسط الكلام في هذا وأما الحديث الأول
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Dahâyâ 5667, 7/220
Senetler:
()
Konular:
Kurban, kesim kuralları