أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : أخبرنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، أن عبد الله بن محيريز ، أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام ، فقلت لأبي محذورة : أي عم ، إني خارج إلى الشام ، وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك ، فأخبرني أبا محذورة قال : نعم . خرجنا في نفر فكنا في بعض طريق حنين ، فقفل (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق ، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعنا صوت المؤذن ، ونحن متنكبون (2) ، فصرخنا نحكيه (3) ، ونستهزئ به فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إلينا ، إلى أن وقفنا بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ » . فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا ، فأرسل كلهم وحبسني ، فقال : « قم فأذن بالصلاة » . فقمت ، ولا شيء أكره إلي من النبي صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به ، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التأذين هو نفسه ، فقال : « قل : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله » ، ثم قال لي : « ارجع واصدد من صوتك » ، ثم قال : « قل : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله » . ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة (4) فيها شيء من فضة ، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ، ثم أمرها على وجهه ، ثم مر بين ثدييه ، ثم على كبده ، ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بارك الله لك فيك وبارك عليك » . فقلت : يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة ، فقال : « قد أمرتك به » . وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية ، وعاد ذلك كله محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقدمت على عتاب بن أسيد ، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن جريج : وأخبرني بذلك ، من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرنا ابن محيريز
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197681, BMS555
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : أخبرنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، أن عبد الله بن محيريز ، أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام ، فقلت لأبي محذورة : أي عم ، إني خارج إلى الشام ، وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك ، فأخبرني أبا محذورة قال : نعم . خرجنا في نفر فكنا في بعض طريق حنين ، فقفل (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق ، فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعنا صوت المؤذن ، ونحن متنكبون (2) ، فصرخنا نحكيه (3) ، ونستهزئ به فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إلينا ، إلى أن وقفنا بين يديه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ » . فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا ، فأرسل كلهم وحبسني ، فقال : « قم فأذن بالصلاة » . فقمت ، ولا شيء أكره إلي من النبي صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به ، فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التأذين هو نفسه ، فقال : « قل : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله » ، ثم قال لي : « ارجع واصدد من صوتك » ، ثم قال : « قل : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله » . ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة (4) فيها شيء من فضة ، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ، ثم أمرها على وجهه ، ثم مر بين ثدييه ، ثم على كبده ، ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بارك الله لك فيك وبارك عليك » . فقلت : يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة ، فقال : « قد أمرتك به » . وذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية ، وعاد ذلك كله محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقدمت على عتاب بن أسيد ، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن جريج : وأخبرني بذلك ، من أدركت من آل أبي محذورة على نحو ما أخبرنا ابن محيريز
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 555, 1/422
Senetler:
()
Konular: