أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِى ابْنَ أَبِى خَالِدٍ عَنْ زِيَادٍ يَعْنِى مَوْلَى بَنِى مَخْزُومٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوُضُوءِ فَقَالَ : أَبْدَأُ بِالْيَمِينِ أَوْ بِالشِّمَالِ؟ فَأَضْرَطَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَبَدَأَ بِالشِّمَالِ قَبْلَ الْيَمِينِ. وَرَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زِيَادٍ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا أُبَالِى لَوْ بَدَأْتُ بِالشِّمَالِ قَبْلَ الْيَمِينِ إِذَا تَوَضَّأْتُ. وَرَوَاهُ عَوْفٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا أُبَالِى إِذَا أَتْمَمْتُ وُضُوئِى بِأَىِّ أَعْضَائِى بَدَأْتُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ بِمَا أَطْلَقَ فِى هَذَا مَا فَسَّرَهُ فِى رِوَايَةِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ عَلَى أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ. رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ الأَنْصَارِىِّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ ثُمَّ قَالَ قَالَ عَوْفٌ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Tahâret 409, 1/261