أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ : الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ أَبِى رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : كُنَّا فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَإِنَّا سِرْنَا لَيْلَةً حَتَّى إِذَا كُنَّا فِى آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعْنَا فِى تِلْكَ الْوَقْعَةِ - وَلاَ وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا قَالَ - فَمَا أَيْقَظَنَا إِلاَّ حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مِنَ اسْتَيْقَظَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ - يُسَمِّيهِمْ عَوْفٌ - ثُمَّ كَانَ الرَّابِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا نَامَ لَمْ يُوقِظْهُ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُسْتَيْقِظَ ، لأَنَّا لاَ نَدْرِى مَا يَحْدُثُ لَهُ فِى نَوْمِهِ - قَالَ - فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ - وَكَانَ رَجُلاً أَجْوَفَ جَلِيدًا - كَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ قَالَ فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ لِصَوْتِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شَكَوْنَا إِلَيْهِ الَّذِى أَصَابَنَا فَقَالَ :« لاَ ضَيْرَ أَوْ لاَ ضَرَرَ ». شَكَّ عَوْفٌ فَقَالَ :« ارْتَحِلُوا ». فَارْتَحَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَنَزَلَ ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَنَادَى بِالصَّلاَةِ ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاَتِهِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ فَقَالَ :« مَا مَنَعَكَ يَا فُلاَنُ أَنْ تُصَلِّىَ مَعَ الْقَوْمِ؟ ». فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنِى جَنَابَةٌ وَلاَ مَاءَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ ». قَالَ : فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشَكَا إِلَيْهِ النَّاسُ الْعَطَشَ قَالَ فَنَزَلَ فَدَعَا فُلاَنًا - يُسَمِّيهِ عَوْفٌ - وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ :« اذْهَبَا فَابْتَغِيَا لَنَا الْمَاءَ ». فَانْطَلَقَا فَإِذَا هُمَا بِامْرَأَةٍ بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا قَالَ فَقَالاَ لَهَا : أَيْنَ الْمَاءُ؟ قَالَتْ : عَهْدِى بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةَ ، وَنَفَرُنَا خُلُوفٌ - قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ : يَعْنِى عِطَاشٌ - قَالَ فَقَالاَ لَهَا : انْطَلِقِى إِذًا. فَقَالَتْ : إِلَى أَيْنَ؟ فَقَالاَ : إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ : هُوَ الَّذِى يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ؟ قَالاَ : هُوَ الَّذِى تَعْنِينَ فَانْطَلِقِى. قَالَ : فَجَاءَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَحَدَّثَاهُ الْحَدِيثَ ، فَاسْتَنْزَلَهَا عَنْ بَعِيرِهَا ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ، فَمَضْمَضَ فِى الْمَاءِ وَأَعَادَهُ فِى أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ثُمَّ أَوْكَأَ أَفْوَاهَهُمَا ، وَأَطْلَقَ الْعَزَالِىَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ :« اشْرَبُوا اسْتَقُوا ». فَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ ، وَشَرِبَ مَنْ شَاءَ قَالَ وَكَانَ آخِرَ ذَلِكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِى أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ فَقَالَ :« اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ ». وَهْىَ قَائِمَةٌ تُبْصِرُ مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا قَالَ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَقْلَعَ عَنْهَا حِينَ أَقْلَعَ وَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهَا أَمْلأُ مِنْهَا حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« اجْمَعُوا لَهَا ». فَجَمَعُوا لَهَا مِنْ بَيْنِ دُقَيِّقَةٍ وَسُوَيِّقَةٍ حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا ، وَجَعَلُوهُ فِى ثَوْبِهَا فَحَمَلُوهُ وَوَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تَعْلَمِينَ وَاللَّهِ إِنَّا مَا رَزَأْنَا مِنْ مَائِكِ شَيْئًا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِى سَقَانَا ». قَالَ : فَأَتَتْ أَهْلَهَا وَقَدِ احْتَبَسَتْ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهَا : مَا حَبَسَكِ يَا فُلاَنَةُ؟ قَالَتْ : الْعَجَبُ أَتَانِى رَجُلاَنِ فَذَهَبَا بِى إِلَى هَذَا الصَّابِئِ ، فَفَعَلَ بِمَائِى كَذَا وَكَذَا لِلَّذِى كَانَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لأَسْحَرُ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ حَقًّا. قَالَ : فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُغِيرُونَ عَلَى مَنْ حَوْلِهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلاَ يُصِيبُونَ الصِّرْمَ الَّذِى هِىَ فِيهِ ، فَقَالَتْ يَوْمًا لِقَوْمِهَا : إِنَّ هَؤُلاَءَ الْقَوْمَ عَمْدًا يَدَعُونَكُمْ ، هَلْ لَكُمْ فِى الإِسْلاَمِ؟ فَأَطَاعُوهَا فَجَاءُوا جَمِيعًا فَدَخَلُوا فِى الإِسْلاَمِ. مُخَرَّجٌ فِى الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 137795, BS001059 Hadis: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ : الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ أَبِى رَجَاءٍ الْعُطَارِدِىِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : كُنَّا فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَإِنَّا سِرْنَا لَيْلَةً حَتَّى إِذَا كُنَّا فِى آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعْنَا فِى تِلْكَ الْوَقْعَةِ - وَلاَ وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا قَالَ - فَمَا أَيْقَظَنَا إِلاَّ حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مِنَ اسْتَيْقَظَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ - يُسَمِّيهِمْ عَوْفٌ - ثُمَّ كَانَ الرَّابِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا نَامَ لَمْ يُوقِظْهُ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُسْتَيْقِظَ ، لأَنَّا لاَ نَدْرِى مَا يَحْدُثُ لَهُ فِى نَوْمِهِ - قَالَ - فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ - وَكَانَ رَجُلاً أَجْوَفَ جَلِيدًا - كَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ قَالَ فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ لِصَوْتِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شَكَوْنَا إِلَيْهِ الَّذِى أَصَابَنَا فَقَالَ :« لاَ ضَيْرَ أَوْ لاَ ضَرَرَ ». شَكَّ عَوْفٌ فَقَالَ :« ارْتَحِلُوا ». فَارْتَحَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَنَزَلَ ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَنَادَى بِالصَّلاَةِ ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاَتِهِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ فَقَالَ :« مَا مَنَعَكَ يَا فُلاَنُ أَنْ تُصَلِّىَ مَعَ الْقَوْمِ؟ ». فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنِى جَنَابَةٌ وَلاَ مَاءَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ ». قَالَ : فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشَكَا إِلَيْهِ النَّاسُ الْعَطَشَ قَالَ فَنَزَلَ فَدَعَا فُلاَنًا - يُسَمِّيهِ عَوْفٌ - وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ :« اذْهَبَا فَابْتَغِيَا لَنَا الْمَاءَ ». فَانْطَلَقَا فَإِذَا هُمَا بِامْرَأَةٍ بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا قَالَ فَقَالاَ لَهَا : أَيْنَ الْمَاءُ؟ قَالَتْ : عَهْدِى بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةَ ، وَنَفَرُنَا خُلُوفٌ - قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ : يَعْنِى عِطَاشٌ - قَالَ فَقَالاَ لَهَا : انْطَلِقِى إِذًا. فَقَالَتْ : إِلَى أَيْنَ؟ فَقَالاَ : إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ : هُوَ الَّذِى يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ؟ قَالاَ : هُوَ الَّذِى تَعْنِينَ فَانْطَلِقِى. قَالَ : فَجَاءَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَحَدَّثَاهُ الْحَدِيثَ ، فَاسْتَنْزَلَهَا عَنْ بَعِيرِهَا ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ، فَمَضْمَضَ فِى الْمَاءِ وَأَعَادَهُ فِى أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ ثُمَّ أَوْكَأَ أَفْوَاهَهُمَا ، وَأَطْلَقَ الْعَزَالِىَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ :« اشْرَبُوا اسْتَقُوا ». فَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ ، وَشَرِبَ مَنْ شَاءَ قَالَ وَكَانَ آخِرَ ذَلِكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِى أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ فَقَالَ :« اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ ». وَهْىَ قَائِمَةٌ تُبْصِرُ مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا قَالَ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَقْلَعَ عَنْهَا حِينَ أَقْلَعَ وَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهَا أَمْلأُ مِنْهَا حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« اجْمَعُوا لَهَا ». فَجَمَعُوا لَهَا مِنْ بَيْنِ دُقَيِّقَةٍ وَسُوَيِّقَةٍ حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا ، وَجَعَلُوهُ فِى ثَوْبِهَا فَحَمَلُوهُ وَوَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تَعْلَمِينَ وَاللَّهِ إِنَّا مَا رَزَأْنَا مِنْ مَائِكِ شَيْئًا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِى سَقَانَا ». قَالَ : فَأَتَتْ أَهْلَهَا وَقَدِ احْتَبَسَتْ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهَا : مَا حَبَسَكِ يَا فُلاَنَةُ؟ قَالَتْ : الْعَجَبُ أَتَانِى رَجُلاَنِ فَذَهَبَا بِى إِلَى هَذَا الصَّابِئِ ، فَفَعَلَ بِمَائِى كَذَا وَكَذَا لِلَّذِى كَانَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لأَسْحَرُ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ حَقًّا. قَالَ : فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُغِيرُونَ عَلَى مَنْ حَوْلِهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلاَ يُصِيبُونَ الصِّرْمَ الَّذِى هِىَ فِيهِ ، فَقَالَتْ يَوْمًا لِقَوْمِهَا : إِنَّ هَؤُلاَءَ الْقَوْمَ عَمْدًا يَدَعُونَكُمْ ، هَلْ لَكُمْ فِى الإِسْلاَمِ؟ فَأَطَاعُوهَا فَجَاءُوا جَمِيعًا فَدَخَلُوا فِى الإِسْلاَمِ. مُخَرَّجٌ فِى الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Tahâret 1059, 2/169 Senetler: 1. Ebu Nüceyd İmran b. Husayn el-Ezdî (İmran b. Husayn b. Ubeyd b. Halef b. Abdünühüm) 2. Ebu Racâ İmran b. Milhân el-Utâridî (İmrân b. Teym) 3. Ebu Sehl Avf b. Ebu Cemîle el-A'râbî (Avf b. Ebu Cemîle) 4. Ebu Nasr Abdulvehhab b. Ata el-Iclî (Abdulvehhab b. Ata) 5. Ebu Bekir Yahya b. Cafer el-Vasiti (Yahya b. Cafer b. Abdulah) 6. Ebu Fadl Hasan b. Yakub el-Buharî (Hasan b. Yakub b. Yusuf) 7. Muaviye b. Hakîm en-Nemîrî (Muaviye b. Hakîm b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye) Konular: Hz. Peygamber, abdest suyunun bereketi, Hz. Peygamber, mucizeleri Temizlik, toprağın temizleyiciliği Temizlik, toprakla temizlik Teyemmüm, cünüplükten dolayı 137795 BS001059 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, I, 306 Beyhakî Sünen-i Kebir Tahâret 1059, 2/169 Senedi ve Konuları 1. Ebu Nüceyd İmran b. Husayn el-Ezdî (İmran b. Husayn b. Ubeyd b. Halef b. Abdünühüm) 2. Ebu Racâ İmran b. Milhân el-Utâridî (İmrân b. Teym) 3. Ebu Sehl Avf b. Ebu Cemîle el-A'râbî (Avf b. Ebu Cemîle) 4. Ebu Nasr Abdulvehhab b. Ata el-Iclî (Abdulvehhab b. Ata) 5. Ebu Bekir Yahya b. Cafer el-Vasiti (Yahya b. Cafer b. Abdulah) 6. Ebu Fadl Hasan b. Yakub el-Buharî (Hasan b. Yakub b. Yusuf) 7. Muaviye b. Hakîm en-Nemîrî (Muaviye b. Hakîm b. Muaviye b. Hayde b. Muaviye) Hz. Peygamber, abdest suyunun bereketi, Hz. Peygamber, mucizeleri Temizlik, toprağın temizleyiciliği Temizlik, toprakla temizlik Teyemmüm, cünüplükten dolayı