أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِى عُثْمَانُ بْنِ السَّائِبِ مَوْلاَهُمْ عَنْ أَبِيهِ الشَّيْخِ مَوْلَى أَبِى مَحْذُورَةَ وَعَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى مَحْذُورَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا ذَلِكَ مِنْ أَبِى مَحْذُورَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ حَجَّاجٍ وَقَالَ فِى آخِرِهِ :« وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ أَسَمِعْتَ ». وَزَادَ : فَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لاَ يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ ، وَلاَ يَفْرَقُهَا لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَسَحَ عَلَيْهَا. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ : التَّرْجِيعُ فِى الأَذَانِ مَعَ تَثْنِيَةِ الإِقَامَةِ مِنْ جِنْسِ الاِخْتِلاَفِ الْمُبَاحِ ، فَمُبَاحٌ أَنْ يُؤَذِّنَ الْمُؤَذِّنُ فَيُرَجِّعَ فِى الأَذَانِ وَيُثَنِّى الإِقَامَةَ ، وَمُبَاحٌ أَنْ يُثَنِّىَ الأَذَانَ وَيُفْرِدَ الإِقَامَةَ ، إِذْ قَدْ صَحَّ كِلاَ الأَمْرَيْنِ مِنَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَمَّا تَثْنِيَةُ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فَلَمْ يَثْبُتْ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- الأَمْرُ بِهِمَا. {ق} قَالَ الشَّيْخُ : وَفِى صِحَّةِ التَّثْنِيَةِ فِى كَلِمَاتِ الإِقَامَةِ سِوَى التَّكْبِيرِ وَكَلِمَتَىِ الإِقَامَةِ نَظَرٌ ، فَفِى اخْتِلاَفِ الرِّوَايَاتِ مَا يُوهِمُ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ بِالتَّثْنِيَةِ عَادَ إِلَى كَلِمَتَىِ الإِقَامَةِ ، وَفِى دَوَامِ أَبِى مَحْذُورَةَ وَأَوْلاَدِهِ عَلَى تَرْجِيعِ الأَذَانِ وَإِفْرَادِ الإِقَامَةِ مَا يُوجِبُ ضِعْفَ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى تَثْنِيَتَهُمَا ، أَوْ يَقْتَضِى أَنَّ الأَمَرَ صَارَ إِلَى مَا بَقِىَ عَلَيْهِ هُوَ وَأَوْلاَدُهُ وَسَعْدُ الْقَرَظِ وَأَوْلاَدُهُ فِى حَرَمِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَحَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى أَنْ وَقَعَ التَّغْيِيرُ فِى أَيَّامِ الْمِصْرِيِّينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 138728, BS001995 Hadis: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِى عُثْمَانُ بْنِ السَّائِبِ مَوْلاَهُمْ عَنْ أَبِيهِ الشَّيْخِ مَوْلَى أَبِى مَحْذُورَةَ وَعَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى مَحْذُورَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا ذَلِكَ مِنْ أَبِى مَحْذُورَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ حَجَّاجٍ وَقَالَ فِى آخِرِهِ :« وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ أَسَمِعْتَ ». وَزَادَ : فَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لاَ يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ ، وَلاَ يَفْرَقُهَا لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَسَحَ عَلَيْهَا. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ : التَّرْجِيعُ فِى الأَذَانِ مَعَ تَثْنِيَةِ الإِقَامَةِ مِنْ جِنْسِ الاِخْتِلاَفِ الْمُبَاحِ ، فَمُبَاحٌ أَنْ يُؤَذِّنَ الْمُؤَذِّنُ فَيُرَجِّعَ فِى الأَذَانِ وَيُثَنِّى الإِقَامَةَ ، وَمُبَاحٌ أَنْ يُثَنِّىَ الأَذَانَ وَيُفْرِدَ الإِقَامَةَ ، إِذْ قَدْ صَحَّ كِلاَ الأَمْرَيْنِ مِنَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَمَّا تَثْنِيَةُ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فَلَمْ يَثْبُتْ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- الأَمْرُ بِهِمَا. {ق} قَالَ الشَّيْخُ : وَفِى صِحَّةِ التَّثْنِيَةِ فِى كَلِمَاتِ الإِقَامَةِ سِوَى التَّكْبِيرِ وَكَلِمَتَىِ الإِقَامَةِ نَظَرٌ ، فَفِى اخْتِلاَفِ الرِّوَايَاتِ مَا يُوهِمُ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ بِالتَّثْنِيَةِ عَادَ إِلَى كَلِمَتَىِ الإِقَامَةِ ، وَفِى دَوَامِ أَبِى مَحْذُورَةَ وَأَوْلاَدِهِ عَلَى تَرْجِيعِ الأَذَانِ وَإِفْرَادِ الإِقَامَةِ مَا يُوجِبُ ضِعْفَ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى تَثْنِيَتَهُمَا ، أَوْ يَقْتَضِى أَنَّ الأَمَرَ صَارَ إِلَى مَا بَقِىَ عَلَيْهِ هُوَ وَأَوْلاَدُهُ وَسَعْدُ الْقَرَظِ وَأَوْلاَدُهُ فِى حَرَمِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَحَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى أَنْ وَقَعَ التَّغْيِيرُ فِى أَيَّامِ الْمِصْرِيِّينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Salât 1995, 3/177 Senetler: 1. Ebu Mahzûre el-Kuraşi (Semure b. Mi'yer b. Levzân b. Rabî'a) 2. ibn Ebu Mahzûre Ümmü Abdulmelik b. Semure el-Mekkiyye (Ümmü Abdulmelik b. Semure b. Mi'yer) 3. Sâib el-Cumahi (Sâib) 4. Osman b. Saib el-Cumahi (Osman b. Saib) 5. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc) 6. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi) 7. Muhammed b. Râfi' el-Kuşeyrî (Muhammed b. Râfi' b. Sabur) 8. Ebu Bekir ibn Huzeyme es-Sülemî (Muhammed b. İshak b. Huzeyme b. Muğîra b. Salih b. Bekir) 9. İbrahim b. Abdullah el-Muaddil (İbrahim b. Abdullah b. İshak b. Cafer) 10. Ebu Bekir Ahmed b. Ali el-Yezdi (Ahmed b. Ali b. Muhammed b. İbrahim) Konular: Hz. Peygamber, öğreticiliği 138728 BS001995 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, I, 557 Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 1995, 3/177 Senedi ve Konuları 1. Ebu Mahzûre el-Kuraşi (Semure b. Mi'yer b. Levzân b. Rabî'a) 2. ibn Ebu Mahzûre Ümmü Abdulmelik b. Semure el-Mekkiyye (Ümmü Abdulmelik b. Semure b. Mi'yer) 3. Sâib el-Cumahi (Sâib) 4. Osman b. Saib el-Cumahi (Osman b. Saib) 5. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc) 6. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi) 7. Muhammed b. Râfi' el-Kuşeyrî (Muhammed b. Râfi' b. Sabur) 8. Ebu Bekir ibn Huzeyme es-Sülemî (Muhammed b. İshak b. Huzeyme b. Muğîra b. Salih b. Bekir) 9. İbrahim b. Abdullah el-Muaddil (İbrahim b. Abdullah b. İshak b. Cafer) 10. Ebu Bekir Ahmed b. Ali el-Yezdi (Ahmed b. Ali b. Muhammed b. İbrahim) Hz. Peygamber, öğreticiliği