أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنِى الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ فُلَيْحٍ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ الشُّرَّابَ كَانُوا يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْنِى بِالأَيْدِى وَالنِّعَالِ وَالْعِصِىِّ قَالَ وَكَانُوا فِى خِلاَفَةِ أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ فَرَضْنَا لَهُمْ حَدًّا فَتَوَخَّى نَحْوًا مِمَّا كَانُوا يُضْرَبُونَ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَجْلِدُهُمْ أَرْبَعِينَ حَتَّى تُوُفِّىَ ثُمَّ كَانَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَجَلَدَهُمْ كَذَلِكَ أَرْبَعِينَ حَتَّى أُتِىَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ قَدْ شَرِبَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُجْلَدَ فَقَالَ لِمَ تَجْلِدُنِى بَيْنِى وَبَيْنَكَ كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ : وَفِى أَىِّ كِتَابِ اللَّهِ تَجِدُ أَنْ لاَ أَجْلِدَكَ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِى كِتَابِهِ {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} الآيَةَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ. فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَلاَ تَرُدُّونَ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ أُنْزِلَتْ عُذْرًا لِلْمَاضِينَ وَحُجَّةً عَلَى الْبَاقِينَ فَعُذْرُ الْمَاضِينَ لأَنَّهُمْ لَقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ عَلَيْهِمُ الْخَمْرُ وَحُجَّةً عَلَى الْبَاقِينَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ ) الآيَةَ فَإِنْ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ نَهَى أَنْ تُشْرَبَ الْخَمْرُ. قَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : فَمَاذَا تَرَوْنَ؟ قَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ : نَرَى أَنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى وَعَلَى الْمُفْتَرِى ثَمَانُونَ جَلْدَةً فَأَمَرَ عُمَرُ فَجُلِدَ ثَمَانِينَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 154778, BS017606 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنِى الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ فُلَيْحٍ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ الشُّرَّابَ كَانُوا يُضْرَبُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْنِى بِالأَيْدِى وَالنِّعَالِ وَالْعِصِىِّ قَالَ وَكَانُوا فِى خِلاَفَةِ أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ فَرَضْنَا لَهُمْ حَدًّا فَتَوَخَّى نَحْوًا مِمَّا كَانُوا يُضْرَبُونَ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَجْلِدُهُمْ أَرْبَعِينَ حَتَّى تُوُفِّىَ ثُمَّ كَانَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَجَلَدَهُمْ كَذَلِكَ أَرْبَعِينَ حَتَّى أُتِىَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ قَدْ شَرِبَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُجْلَدَ فَقَالَ لِمَ تَجْلِدُنِى بَيْنِى وَبَيْنَكَ كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ : وَفِى أَىِّ كِتَابِ اللَّهِ تَجِدُ أَنْ لاَ أَجْلِدَكَ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِى كِتَابِهِ {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} الآيَةَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ. فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَلاَ تَرُدُّونَ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ أُنْزِلَتْ عُذْرًا لِلْمَاضِينَ وَحُجَّةً عَلَى الْبَاقِينَ فَعُذْرُ الْمَاضِينَ لأَنَّهُمْ لَقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ عَلَيْهِمُ الْخَمْرُ وَحُجَّةً عَلَى الْبَاقِينَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ ) الآيَةَ فَإِنْ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ نَهَى أَنْ تُشْرَبَ الْخَمْرُ. قَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : فَمَاذَا تَرَوْنَ؟ قَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ : نَرَى أَنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى وَعَلَى الْمُفْتَرِى ثَمَانُونَ جَلْدَةً فَأَمَرَ عُمَرُ فَجُلِدَ ثَمَانِينَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17606, 17/497 Senetler: () Konular: İçki, içme cezası Kur'an, Ayet Yorumu Sahabe, ictihadı Siyer, Bedir Savaşı Siyer, Hendek günü Siyer, Uhud savaşı / gazvesi Sünnet, raşid halifelerin Yargı, Allah'ın kitabına göre Hüküm vermek, Yargı, Had, içki içene (tayin edildi mi?) Yargı, Hadler-Cezalar 154778 BS017606 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,518 Beyhakî Sünen-i Kebir el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17606, 17/497 Senedi ve Konuları İçki, içme cezası Kur'an, Ayet Yorumu Sahabe, ictihadı Siyer, Bedir Savaşı Siyer, Hendek günü Siyer, Uhud savaşı / gazvesi Sünnet, raşid halifelerin Yargı, Allah'ın kitabına göre Hüküm vermek, Yargı, Had, içki içene (tayin edildi mi?) Yargı, Hadler-Cezalar