أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} قَالَ : الْمُسْتَهْزِئُونَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىُّ وَالأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَبُو زَمْعَةَ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَالْحَارِثُ بْنُ عَيْطَلٍ السَّهْمِىُّ وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ شَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَرَاهُ الْوَلِيدَ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ. ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ الْمُطَّلِبِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى عَيْنَيْهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىَّ فَأَوْمَأَ إِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ. ثُمَّ أَرَاهُ الْحَارِثَ بْنَ عَيْطَلٍ السَّهْمِىَّ فَأَوَمَأَإِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ كُفِيتَهُ وَمَرَّ بِهِ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَأَوْمَأَ إِلَى أَخْمَصِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يَرِيشُ نَبْلاً لَهُ فَأَصَابَ أَبْجَلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِىَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ عَمِىَ هَكَذَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ نَزَلَ تَحْتَ سَمُرَةٍ فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا بَنِىَّ أَلاَ تَدْفَعُونَ عَنِّى قَدْ قُتِلْتُ. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : مَا نَرَى شَيْئًا. وَجَعَلَ يَقُولُ يَا بَنِىَّ أَلاَ تَمْنَعُونَ عَنِّى قَدْ هَلَكْتُ هَا هُوَ ذَا أُطْعَنُ بِالشَّوْكِ فِى عَيْنِى فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىُّ فَخَرَجَ فِى رَأْسِهِ قُرُوحٌ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ عَيْطَلٍ فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خُرْؤُهُ مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يَوْمًا إِذَ دَخَلَ فِى رَأْسِهِ شِبْرِقَةٌ حَتَّى امْتَلأَتْ مِنْهَا فَمَاتَ مِنْهَا وَقَالَ غَيْرُهُ فَرَكِبَ إِلَى الطَّائِفِ عَلَى حِمَارٍ فَرَبَضَ بِهِ عَلَى شِبْرِقَةٍ فَدَخَلَتْ فِى أَخْمَصِ قَدَمِهِ شَوْكَةٌ فَقَتَلَتْهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 154974, BS017790 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} قَالَ : الْمُسْتَهْزِئُونَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىُّ وَالأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَبُو زَمْعَةَ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَالْحَارِثُ بْنُ عَيْطَلٍ السَّهْمِىُّ وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ شَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَرَاهُ الْوَلِيدَ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ. ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ الْمُطَّلِبِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى عَيْنَيْهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ ثُمَّ أَرَاهُ الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىَّ فَأَوْمَأَ إِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ. ثُمَّ أَرَاهُ الْحَارِثَ بْنَ عَيْطَلٍ السَّهْمِىَّ فَأَوَمَأَإِلَى رَأْسِهِ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ كُفِيتَهُ وَمَرَّ بِهِ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَأَوْمَأَ إِلَى أَخْمَصِهِ فَقَالَ :« مَا صَنَعْتَ؟ ». قَالَ : كُفِيتَهُ فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يَرِيشُ نَبْلاً لَهُ فَأَصَابَ أَبْجَلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِىَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ عَمِىَ هَكَذَا وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ نَزَلَ تَحْتَ سَمُرَةٍ فَجَعَلَ يَقُولُ : يَا بَنِىَّ أَلاَ تَدْفَعُونَ عَنِّى قَدْ قُتِلْتُ. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : مَا نَرَى شَيْئًا. وَجَعَلَ يَقُولُ يَا بَنِىَّ أَلاَ تَمْنَعُونَ عَنِّى قَدْ هَلَكْتُ هَا هُوَ ذَا أُطْعَنُ بِالشَّوْكِ فِى عَيْنِى فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَأَمَّا الأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِىُّ فَخَرَجَ فِى رَأْسِهِ قُرُوحٌ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ عَيْطَلٍ فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خُرْؤُهُ مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ يَوْمًا إِذَ دَخَلَ فِى رَأْسِهِ شِبْرِقَةٌ حَتَّى امْتَلأَتْ مِنْهَا فَمَاتَ مِنْهَا وَقَالَ غَيْرُهُ فَرَكِبَ إِلَى الطَّائِفِ عَلَى حِمَارٍ فَرَبَضَ بِهِ عَلَى شِبْرِقَةٍ فَدَخَلَتْ فِى أَخْمَصِ قَدَمِهِ شَوْكَةٌ فَقَتَلَتْهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 17790, 18/26 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, Cebraille ilişkisi Kur'an, Ayet Yorumu Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar Siyer, Hz. Peygamber'in Mekke döneminde çektiği sıkıntılar 154974 BS017790 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX 15 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 17790, 18/26 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, Cebraille ilişkisi Kur'an, Ayet Yorumu Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar Siyer, Hz. Peygamber'in Mekke döneminde çektiği sıkıntılar