أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قِبَلَ بَدْرٍ فَلَمَّا كَانَ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ أَدْرَكَهُ رَجُلٌ قَدْ كَانَ يُذْكَرُ مِنْهُ جُرْأَةٌ وَنَجْدَةٌ فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ رَأَوْهُ فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ لأَتَّبِعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ ». قَالَ : لاَ. قَالَ :« فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ ». قَالَ : ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّجَرَةُ أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ قَالَ لاَ قَالَ فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَتْ فَرَجَعَ ثُمَّ أَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ :« تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ ». قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« فَانْطَلِقْ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَعَلَّهُ رَدَّهُ رَجَاءَ إِسْلاَمِهِ وَذَلِكَ وَاسِعٌ لِلإِمَامِ وَقَدْ غَزَا بِيَهُودَ بَنِى قَيْنُقَاعٍ بَعْدَ بَدْرٍ وَشَهِدَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ مَعَهُ حُنَيْنًا بَعْدَ الْفَتْحِ وَصَفْوَانُ مُشْرِكٌ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَمَّا شُهُودُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ مَعَهُ حُنَيْنًا وَصَفْوَانُ مُشْرِكٌ فَإِنَّهُ مَعْرُوفٌ فِيمَا بَيْنَ أَهْلِ الْمَغَازِى وَقَدْ مَضَى بِإِسْنَادِهِ.وَأَمَّا غَزْوُهُ بِيَهُودِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَإِنِّى لَمْ أَجِدْهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : اسْتَعَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَهُودِ قَيْنُقَاعَ فَرَضَخَ لَهُمْ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُمْ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155122, BS017934 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قِبَلَ بَدْرٍ فَلَمَّا كَانَ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ أَدْرَكَهُ رَجُلٌ قَدْ كَانَ يُذْكَرُ مِنْهُ جُرْأَةٌ وَنَجْدَةٌ فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ رَأَوْهُ فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ لأَتَّبِعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ ». قَالَ : لاَ. قَالَ :« فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ ». قَالَ : ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّجَرَةُ أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ قَالَ لاَ قَالَ فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَتْ فَرَجَعَ ثُمَّ أَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ :« تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ ». قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« فَانْطَلِقْ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَعَلَّهُ رَدَّهُ رَجَاءَ إِسْلاَمِهِ وَذَلِكَ وَاسِعٌ لِلإِمَامِ وَقَدْ غَزَا بِيَهُودَ بَنِى قَيْنُقَاعٍ بَعْدَ بَدْرٍ وَشَهِدَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ مَعَهُ حُنَيْنًا بَعْدَ الْفَتْحِ وَصَفْوَانُ مُشْرِكٌ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَمَّا شُهُودُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ مَعَهُ حُنَيْنًا وَصَفْوَانُ مُشْرِكٌ فَإِنَّهُ مَعْرُوفٌ فِيمَا بَيْنَ أَهْلِ الْمَغَازِى وَقَدْ مَضَى بِإِسْنَادِهِ.وَأَمَّا غَزْوُهُ بِيَهُودِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَإِنِّى لَمْ أَجِدْهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : اسْتَعَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَهُودِ قَيْنُقَاعَ فَرَضَخَ لَهُمْ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُمْ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 17934, 18/125 Senetler: () Konular: Cihad, dünyalık elde etmek için Din, facir biriyle dini destekleme Hz. Peygamber, müşriklerle ilişkileri Sahabe, İslama girişleri Siyer, Bedir Savaşı Siyer, Ben-i Kaynuka Siyer, Huneyn gazvesi Yardım, kafirlerden yardım isteme veya kafirlere yardım etme 155122 BS017934 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX 64 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 17934, 18/125 Senedi ve Konuları Cihad, dünyalık elde etmek için Din, facir biriyle dini destekleme Hz. Peygamber, müşriklerle ilişkileri Sahabe, İslama girişleri Siyer, Bedir Savaşı Siyer, Ben-i Kaynuka Siyer, Huneyn gazvesi Yardım, kafirlerden yardım isteme veya kafirlere yardım etme