أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِىُّ حَدَّثَنَا جَدِّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : هَذَا حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ خَرَجَ إِلَى بَنِى النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى بَنِى النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ وَكَانُوا زَعَمُوا قَدْ دَسُّوا إِلَى قُرَيْشٍ حِينَ نَزَلُوا بِأُحُدٍ فِى قِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَحَضُّوهُمْ عَلَى الْقِتَالِ وَدَلُّوهُمْ عَلَى الْعَوْرَةِ فَلَمَّا كَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ قَالُوا اجْلِسْ أَبَا الْقَاسِمِ حَتَّى تَطْعَمَ وَتَرْجِعَ بِحَاجَتِكَ وَنَقُومَ فَنَتَشَاوَرَ وَنُصْلِحَ أَمْرَنَا فِيمَا جِئْتَنَا لَهُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فِى ظِلِّ جِدَارٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يُصْلِحُوا أَمْرَهُمْ فَلَمَّا خَلَوْا وَالشَّيْطَانُ مَعَهُمْ لاَ يُفَارِقُهُمُ ائْتَمَرُوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا : لَنْ تَجِدُوهُ أَقْرَبَ مِنْهُ الآنَ فَاسْتَرِيحُوا مِنْهُ تَأْمَنُوا فِى دِيَارِكُمْ وَيُرْفَعُ عَنْكُمُ الْبَلاَءُ فَقَالَ رَجُلٌ : إِنْ شِئْتُمْ ظَهَرْتُ فَوْقَ الْبَيْتِ وَدَلَّيْتُ عَلَيْهِ حَجَرًا فَقَتَلْتُهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ائْتَمَرُوا مِنْ شَأْنِهِ فَعَصَمَهُ اللَّهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَأَنَّهُ يُرِيدُ يَقْضِى حَاجَةً وَتَرَكَ أَصْحَابَهُ فِى مَجْلِسِهِمْ وَانْتَظَرَهُ أَعْدَاءُ اللَّهِ فَرَاثَ عَلَيْهِمْ وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَسَأَلُوهُ عَنْهُ فَقَالَ : لَقِيتُهُ قَدْ دَخَلَ أَزِقَّةَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لأَصْحَابِهِ : عَجِلَ أَبُو الْقَاسِمِ أَنْ نُقِيمَ أَمْرَنَا فِى حَاجَتِهِ الَّتِى جَاءَ بِهَا ثُمَّ قَامَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَجَعُوا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالَّذِى جَاءَ أَعْدَاءُ اللَّهِ فَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} فَلَمَّا أَظْهَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ عَلَى مَا أَرَادُوا بِهِ وَعَلَى خِيَانَتِهِمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمَرَ بِإِجْلاَئِهِمْ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسِيرُوا حَيْثُ شَاءُوا إِلَى آخَرِ الْحَدِيثِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155968, BS018745 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِىُّ حَدَّثَنَا جَدِّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : هَذَا حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ خَرَجَ إِلَى بَنِى النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى بَنِى النَّضِيرِ يَسْتَعِينُهُمْ فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ وَكَانُوا زَعَمُوا قَدْ دَسُّوا إِلَى قُرَيْشٍ حِينَ نَزَلُوا بِأُحُدٍ فِى قِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَحَضُّوهُمْ عَلَى الْقِتَالِ وَدَلُّوهُمْ عَلَى الْعَوْرَةِ فَلَمَّا كَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى عَقْلِ الْكِلاَبِيَّيْنِ قَالُوا اجْلِسْ أَبَا الْقَاسِمِ حَتَّى تَطْعَمَ وَتَرْجِعَ بِحَاجَتِكَ وَنَقُومَ فَنَتَشَاوَرَ وَنُصْلِحَ أَمْرَنَا فِيمَا جِئْتَنَا لَهُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فِى ظِلِّ جِدَارٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يُصْلِحُوا أَمْرَهُمْ فَلَمَّا خَلَوْا وَالشَّيْطَانُ مَعَهُمْ لاَ يُفَارِقُهُمُ ائْتَمَرُوا بِقَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا : لَنْ تَجِدُوهُ أَقْرَبَ مِنْهُ الآنَ فَاسْتَرِيحُوا مِنْهُ تَأْمَنُوا فِى دِيَارِكُمْ وَيُرْفَعُ عَنْكُمُ الْبَلاَءُ فَقَالَ رَجُلٌ : إِنْ شِئْتُمْ ظَهَرْتُ فَوْقَ الْبَيْتِ وَدَلَّيْتُ عَلَيْهِ حَجَرًا فَقَتَلْتُهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ائْتَمَرُوا مِنْ شَأْنِهِ فَعَصَمَهُ اللَّهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَأَنَّهُ يُرِيدُ يَقْضِى حَاجَةً وَتَرَكَ أَصْحَابَهُ فِى مَجْلِسِهِمْ وَانْتَظَرَهُ أَعْدَاءُ اللَّهِ فَرَاثَ عَلَيْهِمْ وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَسَأَلُوهُ عَنْهُ فَقَالَ : لَقِيتُهُ قَدْ دَخَلَ أَزِقَّةَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لأَصْحَابِهِ : عَجِلَ أَبُو الْقَاسِمِ أَنْ نُقِيمَ أَمْرَنَا فِى حَاجَتِهِ الَّتِى جَاءَ بِهَا ثُمَّ قَامَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَجَعُوا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالَّذِى جَاءَ أَعْدَاءُ اللَّهِ فَقَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} فَلَمَّا أَظْهَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ عَلَى مَا أَرَادُوا بِهِ وَعَلَى خِيَانَتِهِمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمَرَ بِإِجْلاَئِهِمْ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسِيرُوا حَيْثُ شَاءُوا إِلَى آخَرِ الْحَدِيثِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Cizye 18745, 19/61 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, bilgi kaynakları Hz. Peygamber, hitap şekilleri Hz. Peygamber, mucizeleri Kur'an, Nüzul sebebleri Siyer, Beni Nadîr Siyer, Uhud savaşı / gazvesi Suikast, Hz. Peygamber'e yapılan 155968 BS018745 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,335 Beyhakî Sünen-i Kebir Cizye 18745, 19/61 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, bilgi kaynakları Hz. Peygamber, hitap şekilleri Hz. Peygamber, mucizeleri Kur'an, Nüzul sebebleri Siyer, Beni Nadîr Siyer, Uhud savaşı / gazvesi Suikast, Hz. Peygamber'e yapılan