أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى َخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى سُورَةِ الأَنْفَالِ قَوْلُهُ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} قَالَ : الأَنْفَالُ الْمَغَانِمُ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَالِصَةً لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهَا شَىْءٌ مَا أَصَابَ سَرَايَا الْمُسْلِمِينَ أَتَوْ بِهِ فَمَنْ حَبَسَ مِنْهُ إِبْرَةً أَوْ سِلْكًا فَهُوَ غُلُولٌ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْهَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ} لِى جَعَلْتُهَا لِرَسُولِى لَيْسَ لَكُمْ فِيهَا شَىْءٌ {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} إِلَى قَوْلِهِ {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} ثُمَّ قُسِمَ ذَلِكَ الْخُمُسُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِذِى الْقُرْبَى يَعْنِى قَرَابَةَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمُجَاهِدِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَجُعِلَ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ َيْنَ النَّاسِ النَّاسُ فِيهِ سَوَاءٌ لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمٌ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ. كَذَا وَقَعَ فِى الْكِتَابِ وَالْمُجَاهِدِينَ وَهُوَ غَلَطٌ إِنَّمَا هُوَ ابْنُ السَّبِيلِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149729, BS12844 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى َخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى سُورَةِ الأَنْفَالِ قَوْلُهُ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} قَالَ : الأَنْفَالُ الْمَغَانِمُ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَالِصَةً لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهَا شَىْءٌ مَا أَصَابَ سَرَايَا الْمُسْلِمِينَ أَتَوْ بِهِ فَمَنْ حَبَسَ مِنْهُ إِبْرَةً أَوْ سِلْكًا فَهُوَ غُلُولٌ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْهَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ} لِى جَعَلْتُهَا لِرَسُولِى لَيْسَ لَكُمْ فِيهَا شَىْءٌ {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} إِلَى قَوْلِهِ {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} ثُمَّ قُسِمَ ذَلِكَ الْخُمُسُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِذِى الْقُرْبَى يَعْنِى قَرَابَةَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمُجَاهِدِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَجُعِلَ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ َيْنَ النَّاسِ النَّاسُ فِيهِ سَوَاءٌ لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمٌ وَلِلرَّاجِلِ سَهْمٌ. كَذَا وَقَعَ فِى الْكِتَابِ وَالْمُجَاهِدِينَ وَهُوَ غَلَطٌ إِنَّمَا هُوَ ابْنُ السَّبِيلِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12844, 13/106 Senetler: () Konular: Ganimet, ganimete ihanet etmek Ganimet, hak sahiplerine taksimi İlim, Abdullah b. Abbas'ın sahip olduğu ilim Kur'an, Ayet Yorumu Kur'an, Nüzul sebebleri 149729 BS12844 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 481 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12844, 13/106 Senedi ve Konuları Ganimet, ganimete ihanet etmek Ganimet, hak sahiplerine taksimi İlim, Abdullah b. Abbas'ın sahip olduğu ilim Kur'an, Ayet Yorumu Kur'an, Nüzul sebebleri