وَأَمَّا مَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَاعِ حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَنْصَارِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِىِّ وَكَانَ أَحَدَ الْقُرَّاءِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ قَالَ : شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا انْصَرَفْنَا عَنْهَا إِذَا النَّاسُ يَهِزُّونَ الأَبَاعِرَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا لِلنَّاسِ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَخَرَجْنَا نُوجِفُ فَوَجَدْنَا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى رَاحِلَتِهِ وَاقِفًا عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَتْحٌ هُوَ؟ فَقَالَ :« إِىْ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفَتْحٌ ». فَقُسِمَتْ خَيْبَرُ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ فِيهَا أَحَدٌ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ فَقَسَمَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ مِنْهُمْ ثَلاَثُمِائَةِ فَارِسٍ فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا قَالَ الشَّافِعِىُّ فِى الْقَدِيمِ : مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ شَيْخٌ لاَ يُعْرَفُ فَأَخَذْنَا فِى ذَلِكَ بِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ نَرَ لَهُ خَبَرًا مِثْلَهُ يُعَارِضُهُ وَلاَ يَجُوزُ رَدُّ خَبَرٍ إِلاَّ بِخَبَرٍ مِثْلِهِ قَالَ الشَّيْخُ : وَالرِّوَايَةُ فِى قَسْمِ خَيْبَرَ مُتَعَارِضَةٌ فَإِنَّهَا قُسِمَتْ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَهْلُ الْحُدَيْبِيَةِ كَانُوا فِى أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149881, BS12998 Hadis: وَأَمَّا مَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَاعِ حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَنْصَارِىُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِىِّ وَكَانَ أَحَدَ الْقُرَّاءِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ قَالَ : شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا انْصَرَفْنَا عَنْهَا إِذَا النَّاسُ يَهِزُّونَ الأَبَاعِرَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا لِلنَّاسِ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَخَرَجْنَا نُوجِفُ فَوَجَدْنَا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى رَاحِلَتِهِ وَاقِفًا عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَتْحٌ هُوَ؟ فَقَالَ :« إِىْ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفَتْحٌ ». فَقُسِمَتْ خَيْبَرُ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ فِيهَا أَحَدٌ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ فَقَسَمَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ مِنْهُمْ ثَلاَثُمِائَةِ فَارِسٍ فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا قَالَ الشَّافِعِىُّ فِى الْقَدِيمِ : مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ شَيْخٌ لاَ يُعْرَفُ فَأَخَذْنَا فِى ذَلِكَ بِحَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ نَرَ لَهُ خَبَرًا مِثْلَهُ يُعَارِضُهُ وَلاَ يَجُوزُ رَدُّ خَبَرٍ إِلاَّ بِخَبَرٍ مِثْلِهِ قَالَ الشَّيْخُ : وَالرِّوَايَةُ فِى قَسْمِ خَيْبَرَ مُتَعَارِضَةٌ فَإِنَّهَا قُسِمَتْ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَهْلُ الْحُدَيْبِيَةِ كَانُوا فِى أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12998, 13/207 Senetler: () Konular: Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Kur'an, Nüzul sebebleri Siyer, Hayber günü Siyer, Hudeybiye Günü 149881 BS12998 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 533 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12998, 13/207 Senedi ve Konuları Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Kur'an, Nüzul sebebleri Siyer, Hayber günü Siyer, Hudeybiye Günü