أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ َأَخْبَرَنَا الثَّوْرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ قَالَ : بَعَثَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ بِالْيَمَنِ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِذُهَيْبَةٍ فِى تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ زَيدٍ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ وَبَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَقَالَتْ : يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا. فَقَالَ :« إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ ». فَجَاءَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ مُشَرَّبُ الْوَجْنَتَيْنِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِى عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِى ». فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَتْلَهُ قَالَ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ لَقِيتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ». رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ وَالِدِ الثَّوْرِىِّ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149962, BS13077 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ َأَخْبَرَنَا الثَّوْرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ قَالَ : بَعَثَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ بِالْيَمَنِ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِذُهَيْبَةٍ فِى تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ زَيدٍ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ وَبَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَقَالَتْ : يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا. فَقَالَ :« إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ ». فَجَاءَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ مُشَرَّبُ الْوَجْنَتَيْنِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ فَقَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِى عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِى ». فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَتْلَهُ قَالَ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ لَقِيتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ». رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ وَالِدِ الثَّوْرِىِّ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13077, 13/257 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, hitap şekilleri İman ve Amel, İman-amel bütünlüğü İtaat, Allah'a ve Rasûlüne itaat veya isyan KTB, İMAN Kur'an, okumak ve yaşamak Şehirler, Yemen Strateji, Müellefe-i Kulub 149962 BS13077 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 557 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13077, 13/257 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, hitap şekilleri İman ve Amel, İman-amel bütünlüğü İtaat, Allah'a ve Rasûlüne itaat veya isyan KTB, İMAN Kur'an, okumak ve yaşamak Şehirler, Yemen Strateji, Müellefe-i Kulub