قَالَ وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَقَادَ مِنْ لَطْمَةٍ. قَالَ أَحْمَدُ : هَكَذَا فِى كِتَابِى.وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِىُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَخِى عَمْرٍو عَنْ عَمْرٍو أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا ابْنُ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ فَذَكَرَهُ قَالَ سُفْيَانُ فِى رِوَايَةِ يَحْيَى اخْتَلَفَ فِيهِ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَابْنُ أَبِى لَيْلَى فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ : أَنَا أُقِيدُ. وَقَالَ ابْنُ أَبِى لَيْلَى : لاَ أَعْرِفُ لَعَلَّهَا تَكُونُ شَدِيدَةً فَيُلْطَمَ دُونَهَا وَيَكُونُ دُونَهَا فَيُلْطَمَ أَشَدَّ مِنْهَا. قَالَ الشَّيْخُ : فُقَهَاءُ الأَمْصَارِ عَلَى أَنْ لاَ قَوَدَ فِيهَا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} وَالْقِصَاصُ هُوَ الْمُسَاوَاةُ وَالْمُمَاثَلَةُ وَاعْتِبَارُ الْمُسَاوَاةِ فِى مَا بَيْنَ اللَّطْمَتَيْنِ مُتَعَذِّرٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرُوِّينَا فِى بَابِ قَتْلِ الإِمَامِ وَجُرْحِهِ مَا يُوهِمُ وُجُوبَ الْقِصَاصِ فِى الضَّرْبِ بِالْخَشَبَةِ وَالسَّوْطِ وَذَلِكَ مَحْمُولٌ عِنْدَهُمْ عَلَى حُصُولِ شَجَّةٍ أَوْ جُرْحٍ بِهَا يُمْكِنُ اعْتِبَارُ الْمُمَاثَلَةِ فِيهَا فَقَدْ رُوِىَ ذَلِكَ فِى بَعْضِ تِلْكَ الأَخْبَارِ أَوْ يَكُونُ مَحْمُولاً عَلَى أَنَّهُ رَأَى تَعْزِيرَهُ بِأَنْ يُفْعَلَ بِهِ مِنْ جِنْسِ فِعْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153278, BS16197 Hadis: قَالَ وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَقَادَ مِنْ لَطْمَةٍ. قَالَ أَحْمَدُ : هَكَذَا فِى كِتَابِى.وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِىُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَخِى عَمْرٍو عَنْ عَمْرٍو أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا ابْنُ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ فَذَكَرَهُ قَالَ سُفْيَانُ فِى رِوَايَةِ يَحْيَى اخْتَلَفَ فِيهِ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَابْنُ أَبِى لَيْلَى فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ : أَنَا أُقِيدُ. وَقَالَ ابْنُ أَبِى لَيْلَى : لاَ أَعْرِفُ لَعَلَّهَا تَكُونُ شَدِيدَةً فَيُلْطَمَ دُونَهَا وَيَكُونُ دُونَهَا فَيُلْطَمَ أَشَدَّ مِنْهَا. قَالَ الشَّيْخُ : فُقَهَاءُ الأَمْصَارِ عَلَى أَنْ لاَ قَوَدَ فِيهَا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} وَالْقِصَاصُ هُوَ الْمُسَاوَاةُ وَالْمُمَاثَلَةُ وَاعْتِبَارُ الْمُسَاوَاةِ فِى مَا بَيْنَ اللَّطْمَتَيْنِ مُتَعَذِّرٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرُوِّينَا فِى بَابِ قَتْلِ الإِمَامِ وَجُرْحِهِ مَا يُوهِمُ وُجُوبَ الْقِصَاصِ فِى الضَّرْبِ بِالْخَشَبَةِ وَالسَّوْطِ وَذَلِكَ مَحْمُولٌ عِنْدَهُمْ عَلَى حُصُولِ شَجَّةٍ أَوْ جُرْحٍ بِهَا يُمْكِنُ اعْتِبَارُ الْمُمَاثَلَةِ فِيهَا فَقَدْ رُوِىَ ذَلِكَ فِى بَعْضِ تِلْكَ الأَخْبَارِ أَوْ يَكُونُ مَحْمُولاً عَلَى أَنَّهُ رَأَى تَعْزِيرَهُ بِأَنْ يُفْعَلَ بِهِ مِنْ جِنْسِ فِعْلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Tahrîmu'l-katl 16197, 16/283 Senetler: () Konular: Yargı, Kısas 153278 BS16197 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,106 Beyhakî Sünen-i Kebir Tahrîmu'l-katl 16197, 16/283 Senedi ve Konuları Yargı, Kısas