باب تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) . وَيُذْكَرُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالدَّيْنِ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ . وَقَوْلِهِ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) ، فَأَدَاءُ الأَمَانَةِ أَحَقُّ مِنْ تَطَوُّعِ الْوَصِيَّةِ . وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ صَدَقَةَ إِلاَّ عَنْ ظَهْرِ غِنًى » . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لاَ يُوصِى الْعَبْدُ إِلاَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِ . وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الْعَبْدُ رَاعٍ فِى مَالِ سَيِّدِهِ » .

باب الْقَسَامَةِ . وَقَالَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ » . وَقَالَ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ لَمْ يُقِدْ بِهَا مُعَاوِيَةُ ، وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِىِّ بْنِ أَرْطَاةَ - وَكَانَ أَمَّرَهُ عَلَى الْبَصْرَةِ - فِى قَتِيلٍ وُجِدَ عِنْدَ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ السَّمَّانِينَ إِنْ وَجَدَ أَصْحَابُهُ بَيِّنَةً ، وَإِلاَّ فَلاَ تَظْلِمِ النَّاسَ ، فَإِنَّ هَذَا لاَ يُقْضَى فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِىِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ "(لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)" فَكَانَ الرَّجُلُ يُحْرَجُ أَنْ يَأْكُلَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فَنَسَخَ ذَلِكَ الآيَةُ الَّتِى فِى النُّورِ قَالَ "(لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ)" "(أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ)" إِلَى قَوْلِهِ "(أَشْتَاتًا)" كَانَ الرَّجُلُ الْغَنِىُّ يَدْعُو الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِهِ إِلَى الطَّعَامِ قَالَ إِنِّى لأَجَّنَّحُ أَنْ آكُلَ مِنْهُ. وَالتَّجَنُّحُ الْحَرَجُ وَيَقُولُ الْمِسْكِينُ أَحَقُّ بِهِ مِنِّى.
فَأُحِلَّ فِى ذَلِكَ أَنْ يَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَأُحِلَّ طَعَامُ أَهْلِ الْكِتَابِ.

Bize Ahmed b. Muhammed el-Mervezî, ona Ali b. Hüseyin b. Vakıd, ona babası (Hüseyin b. Vakıd), ona Yezid en-Nahvi, ona da İkrime, İbn Abbas'ın şöyle dediğini nakletti: "Şu Ey iman edenler! Karşılıklı rızaya dayanan ticaret dışında, mallarınızı aranızda haksızlıkla yemeyin" (Nisâ 4/29) mealindeki ayet indikten sonra halka, bir kimsenin evinde yemek yemek zor gelmeye başlamıştı. Bunun üzerine ilgili ayeti, Nur suresindeki "Sizin için de kendi evlerinizden, babalarınızın evlerinden, annelerinizin evlerinden, erkek kardeşlerinizin evlerinden, kız kardeşlerinizin evlerinden, amcalarınızın evlerinden, halalarınızın evlerinden, dayılarınızın evlerinden, teyzelerinizin evlerinden, anahtarı elinizde bulunan evlerden ve arkadaşınızdan yiyip içmenizde bir sakınca yoktur" şeklinde başlayan ve "birlikte veya ayrı ayrı yemenizde sizin için bir günah yoktur" cümlesine kadar devam eden ayet (Nur 24/61) neshetti. (Bu ayet inmeden önce) hâli vakti yerinde olan bir adam, yakınlarından birini yemeğe çağırdığında (çağırılan kimse), ben o yemekten yemeyi günah görüyorum derdi.
et-Tecennuh kelimesi, bir şeyin günah olduğuna inanmak anlamına gelir. O davetli kişi fakir bu davete benden daha müstehaktır diye konuşurdu. Bu ayet(in inmesi) ile müslümanların, üzerine besmele çekilen yemekleri yemeleri ve bir de kitap ehlinin yemekleri helâl kılınmış oldu.

Açıklama: Bu hadis, "Misafirin (izinsiz olarak) Başka Birinin Malını Yemesi Neshedilmiştir" bâb başlığı altında zikredilmektedir. BU sebeple, misafire ikram etmenin farziyyeti ile ilgili bazı hükümlerin neshedildiği ifade edilmektedir. Nisâ Sûresi'ndeki ilgili ayetin tamamı şöyle: "Ey iman edenler! Karşılıklı rızaya dayanan ticaret olması hali müstesna, mallarınızı, bâtıl (haksız ve haram yollar) ile aranızda (alıp vererek) yemeyin. Ve kendinizi öldürmeyin. Şüphesiz Allah, sizi esirgeyecektir." (Nisâ 4/29) Nûr Sûresi'ndeki ilgili ayetin tamamı şöyle: "Âmâya güçlük yoktur; topala güçlük yoktur, hastaya da güçlük yoktur. (Bunlara yapamayacakları görev yüklenmez; yapamadıklarından dolayı günahkâr olmazlar.) Sizin için de gerek kendi evlerinizden gerekse babalarınızın evlerinden, annelerinizin evlerinden, erkek kardeşlerinizin evlerinden, kız kardeşlerinizin evlerinden, amcalarınızın evlerinden, halalarınızın evlerinden, dayılarınızın evlerinden, teyzelerinizin evlerinden veya anahtarlarını uhdenizde bulundurduğunuz yerlerden yahut dostlarınızın evlerinden yemenizde bir sakınca yoktur. Toplu halde veya ayrı ayrı yemenizde de bir sakınca yoktur. Evlere girdiğiniz zaman, Allah tarafından mübarek ve pek güzel bir yaşama dileği olarak kendinize (birbirinize) selâm verin. İşte Allah, düşünüp anlayasınız diye size âyetleri böyle açıklar." (Nûr 24/61)

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Et'ime 6, /864

باب قَوْلُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ رضى الله عنهما « ابْنِى هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ » . وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ ( فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) .

باب الْوَصَايَا . وَقَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « وَصِيَّةُ الرَّجُلِ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ » . وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ * فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) . جَنَفًا مَيْلاً ، مُتَجَانِفٌ مَائِلٌ .

باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَا أَوْ دَيْنٍ ) . وَيُذْكَرُ أَنَّ شُرَيْحًا وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَطَاوُسًا وَعَطَاءً وَابْنَ أُذَيْنَةَ أَجَازُوا إِقْرَارَ الْمَرِيضِ بِدَيْنٍ . وَقَالَ الْحَسَنُ أَحَقُّ مَا تَصَدَّقَ بِهِ الرَّجُلُ آخِرَ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا وَأَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ وَالْحَكَمُ إِذَا أَبْرَأَ الْوَارِثَ مِنَ الدَّيْنِ بَرِئَ . وَأَوْصَى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنْ لاَ تُكْشَفَ امْرَأَتُهُ الْفَزَارِيَّةُ عَمَّا أُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابُهَا . وَقَالَ الْحَسَنُ إِذَا قَالَ لِمَمْلُوكِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ كُنْتُ أَعْتَقْتُكَ . جَازَ . وَقَالَ الشَّعْبِىُّ إِذَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ عِنْدَ مَوْتِهَا إِنَّ زَوْجِى قَضَانِى وَقَبَضْتُ مِنْهُ . جَازَ . وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لاَ يَجُوزُ إِقْرَارُهُ لِسُوءِ الظَّنِّ بِهِ لِلْوَرَثَةِ ، ثُمَّ اسْتَحْسَنَ فَقَالَ يَجُوزُ إِقْرَارُهُ بِالْوَدِيعَةِ وَالْبِضَاعَةِ وَالْمُضَارَبَةِ . وَقَدْ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ » . وَلاَ يَحِلُّ مَالُ الْمُسْلِمِينَ لِقَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « آيَةُ الْمُنَافِقِ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ » . وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) فَلَمْ يَخُصَّ وَارِثًا وَلاَ غَيْرَهُ . فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم .

باب إِذَا وَقَفَ أَوْ أَوْصَى لأَقَارِبِهِ وَمَنِ الأَقَارِبُ . وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِى طَلْحَةَ « اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ أَقَارِبِكَ » . فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ . وَقَالَ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثِ ثَابِتٍ قَالَ « اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ » . قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَكَانَا أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنِّى ، وَكَانَ قَرَابَةُ حَسَّانَ وَأُبَىٍّ مِنْ أَبِى طَلْحَةَ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِىِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ فَيَجْتَمِعَانِ إِلَى حَرَامٍ ، وَهْوَ الأَبُ الثَّالِثُ ، وَحَرَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِىِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، فَهْوَ يُجَامِعُ حَسَّانُ أَبَا طَلْحَةَ وَأُبَىٌّ إِلَى سِتَّةِ آبَاءٍ إِلَى عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، وَهْوَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، فَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ يَجْمَعُ حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا . وَقَالَ بَعْضُهْمْ إِذَا أَوْصَى لِقَرَابَتِهِ فَهْوَ إِلَى آبَائِهِ فِى الإِسْلاَمِ .

باب إِذَا وَقَفَ شَيْئًا فَلَمْ يَدْفَعْهُ إِلَى غَيْرِهِ ، فَهُوَ جَائِزٌ . لأَنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - أَوْقَفَ وَقَالَ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ أَنْ يَأْكُلَ ، وَلَمْ يَخُصَّ إِنْ وَلِيَهُ عُمَرُ أَوْ غَيْرُهُ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِى طَلْحَةَ « أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِى الأَقْرَبِينَ » . فَقَالَ أَفْعَلُ . فَقَسَمَهَا فِى أَقَارِبِهِ وَبَنِى عَمِّهِ .

باب إِذَا قَالَ دَارِى صَدَقَةٌ لِلَّهِ وَلَمْ يُبَيِّنْ لِلْفُقَرَاءِ أَوْ غَيْرِهِمْ . فَهُوَ جَائِزٌ ، وَيَضَعُهَا فِى الأَقْرَبِينَ أَوْ حَيْثُ أَرَادَ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِى طَلْحَةَ حِينَ قَالَ أَحَبُّ أَمْوَالِى إِلَىَّ بَيْرَحَاءَ ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ ، فَأَجَازَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ يَجُوزُ حَتَّى يُبَيِّنَ لِمَنْ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ .

باب الْقِصَاصِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِى الْجِرَاحَاتِ . وَقَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ يُقْتَلُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ . وَيُذْكَرُ عَنْ عُمَرَ تُقَادُ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ فِى كُلِّ عَمْدٍ يَبْلُغُ نَفْسَهُ فَمَا دُونَهَا مِنَ الْجِرَاحِ . وَبِهِ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَإِبْرَاهِيمُ وَأَبُو الزِّنَادِ عَنْ أَصْحَابِهِ . وَجَرَحَتْ أُخْتُ الرُّبَيِّعِ إِنْسَانًا فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الْقِصَاصُ » .