والدين وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات والرضى المرضي ووصفه به اقتداء بقوله عز وجل: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} المائدة: 3 أي اخترته لكم من بين الأديان ويجوز أن يكون المراد من الشرائع مشروعات هذه الملة خاصة بدليل قوله دينا على صيغة الواحد ولو كان المراد جميع الشرائع من لدن آدم إلى عهد النبي عليهما السلام لقيل أديانا رضية وأنوارا مضيئة.
والنور: لغة اسم للكيفية العارضة من الشمس والقمر والنار على ظواهر الأجسام الكثيفة مثل الأرض والجدار ومن خاصيته أن تصير المرئيات بسببه متجلية منكشفة ولذا قيل في تعريفه هو الظاهر في نفسه المظهر لغيره. ثم تسمية الدين نورا بطريق الاستعارة; لأنه سبب لظهور الحق للبصيرة كما أن النور الجسماني سبب لظهور الأشياء للبصر والإضاءة متعد ولازم قال النابعة الجعدي1:
أضاءت لنا النار وجها ... أغر ملتبسا بالفؤاد التباسا
يضيء كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا
فاستعمله بالمعنيين واللزوم هو المختار والضياء أقوى من النور وأتم منه; لأنه أضيف إلى الشمس والنور إلى القمر في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً} يونس: 5 ثم الشيخ وصف الدين بالنور أولا كما وصفه الله تعالى به في قوله: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً} الشورى: 52 أي جعلنا الإيمان نورا وفي قوله عز اسمه: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} الصف: 8 أي دينه ثم وصفه بالإضاءة ثانيا; لأنه في أول الأمر في حق المتمسك به بمنزلة نور القمر ثم يتزايد بالتأمل والاستدلال إلى أن يبلغ ضوء الشمس. ولأن الخلق كانوا في ظلمة ظلماء قبل البعث فكان ظهور الدين فيها بمنزلة ظهور نور القمر في الظلمة الجسمانية ثم ازداد حتى بلغ المشرق والمغرب بمنزلة ضياء الشمس; فلهذا وصفه بهما; ولأن استنارة العالم الجسماني بهذين الكوكبين فوصفه بالنور والإضاءة فكأنه قال: هو الشمس والقمر في العالم الروحاني بطريق الاستعارة التخييلية.
قوله: "وذكرا للأنام ومطية إلى دار السلام" الذكر ههنا الشرف قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ} الانبياء: 10 أي شرفكم: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} صّ:1 قيل ذي الشرف والأنام الخلق, وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه والمطية المركب والمطاء الظهر, وهذا الكلام بطريق الاستعارة يعني كما أن المطية
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204705, KB1/13
Hadis:
والدين وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات والرضى المرضي ووصفه به اقتداء بقوله عز وجل: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} المائدة: 3 أي اخترته لكم من بين الأديان ويجوز أن يكون المراد من الشرائع مشروعات هذه الملة خاصة بدليل قوله دينا على صيغة الواحد ولو كان المراد جميع الشرائع من لدن آدم إلى عهد النبي عليهما السلام لقيل أديانا رضية وأنوارا مضيئة.
والنور: لغة اسم للكيفية العارضة من الشمس والقمر والنار على ظواهر الأجسام الكثيفة مثل الأرض والجدار ومن خاصيته أن تصير المرئيات بسببه متجلية منكشفة ولذا قيل في تعريفه هو الظاهر في نفسه المظهر لغيره. ثم تسمية الدين نورا بطريق الاستعارة; لأنه سبب لظهور الحق للبصيرة كما أن النور الجسماني سبب لظهور الأشياء للبصر والإضاءة متعد ولازم قال النابعة الجعدي1:
أضاءت لنا النار وجها ... أغر ملتبسا بالفؤاد التباسا
يضيء كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا
فاستعمله بالمعنيين واللزوم هو المختار والضياء أقوى من النور وأتم منه; لأنه أضيف إلى الشمس والنور إلى القمر في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً} يونس: 5 ثم الشيخ وصف الدين بالنور أولا كما وصفه الله تعالى به في قوله: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً} الشورى: 52 أي جعلنا الإيمان نورا وفي قوله عز اسمه: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} الصف: 8 أي دينه ثم وصفه بالإضاءة ثانيا; لأنه في أول الأمر في حق المتمسك به بمنزلة نور القمر ثم يتزايد بالتأمل والاستدلال إلى أن يبلغ ضوء الشمس. ولأن الخلق كانوا في ظلمة ظلماء قبل البعث فكان ظهور الدين فيها بمنزلة ظهور نور القمر في الظلمة الجسمانية ثم ازداد حتى بلغ المشرق والمغرب بمنزلة ضياء الشمس; فلهذا وصفه بهما; ولأن استنارة العالم الجسماني بهذين الكوكبين فوصفه بالنور والإضاءة فكأنه قال: هو الشمس والقمر في العالم الروحاني بطريق الاستعارة التخييلية.
قوله: "وذكرا للأنام ومطية إلى دار السلام" الذكر ههنا الشرف قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ} الانبياء: 10 أي شرفكم: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} صّ:1 قيل ذي الشرف والأنام الخلق, وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه والمطية المركب والمطاء الظهر, وهذا الكلام بطريق الاستعارة يعني كما أن المطية
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
الإسكندراني وأبو حازم هو سلمة بن دينار
3970 - قوله التقي هو والمشركون في رواية بن أبي حازم الآتية بعد قليل في بعض مغازيه ولم أقف على تعيين كونها خيبر لكنه مبني على أن القصة التي في حديث سهل متحدة مع القصة التي في حديث أبي هريرة وقد صرح في حديث أبي هريرة أن ذلك كان بخيبر وفيه نظر فإن في سياق سهل أن الرجل الذي قتل نفسه إتكأ على حد سيفه حتى خرج من ظهره وفي سياق أبي هريرة أنه استخرج أسهما من كنانته فنحر بها نفسه وأيضا ففي حديث سهل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهم لما أخبروه بقصته إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة الحديث وفي حديث أبي هريرة أنه قال لهم لما أخبروه بقصته قم يا بلال فأذن إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولهذا جنح بن التين إلى التعدد ويمكن الجمع بأنه لا منافاة في المغايرة الأخيرة وأما الأولى فيحتمل أن يكون نحر نفسه بأسهمه فلم تزهق روحه وان كان قد أشرف على القتل فاتكأ حينئذ على سيفه استعجالا للموت لكن جزم بن الجوزي في مشكله بأن القصة التي حكاها سهل بن سعد وقعت بأحد قال واسم الرجل قزمان الظفري وكان قد تخلف عن المسلمين يوم أحد فعيره النساء فخرج حتى صار في الصف الأول فكان أول من رمى بسهم ثم صار إلى السيف ففعل العجائب فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول الموت أحسن من الفرار فمر به قتادة بن النعمان فقال له هنيئا لك بالشهادة قال والله إني ما قاتلت على دين وإنما قاتلت على حسب قومي ثم اقلقته الجراحة فقتل نفسه قلت وهذا الذي نقله أخذه من مغازي الواقدي وهو لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف نعم أخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن عبد الرحمن القاضي عن أبي حازم حديث الباب وأوله أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد ما رأينا مثل ما أبلى فلان لقد فر الناس وما فر وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة الحديث بطوله على نحو ما في الصحيح وليس فيه تسميته وسعيد مختلف فيه وما أظن روايته خفيت على البخاري وأظنه لم يلتفت إليها لأن في بعض طرقه عن أبي حازم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وظاهره يقتضي أنها غير أحد لأن سهلا ما كان حينئذ ممن يطلق على نفسه ذلك لصغره لأن الصحيح أن مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون في أحد بن عشرة أو إحدى عشرة على أنه قد حفظ أشياء من أمر أحد مثل غسل فاطمة جراحة النبي صلى الله عليه و سلم ولا يلزم من ذلك أن يقول غزونا إلا أن يحمل على المجاز كما سيأتي لأبي هريرة لكن يدفعه ما سيأتي من رواية الكشميهني قريبا قوله فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره أي رجع بعد فراغ القتال في ذلك اليوم قوله وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل وقع في كلام جماعة ممن تكلم على هذاالكتاب أن اسمه قزمان بضم القاف وسكون الزاي الظفري بضم المعجمة والفاء نسبة إلى بني ظفر بطن من الأنصار وكان يكنى أبا الغيداق بمعجمة مفتوحة وتحتانية ساكنة وآخره قاف ويعكر عليه ما تقدم قوله شاذة ولا فاذة الشاذة بتشديد المعجمة ما انفرد عن الجماعة وبالفاء مثله ما لم يختلط بهم ثم هما صفة لمحذوف أي نسمة والهاء فيهما للمبالغة والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله وقيل المراد بالشاذ والفاذ ما كبر وصغر وقيل الشاذ الخارج والفاذ المنفرد وقيل هما بمعنى وقيل الثاني اتباع قوله فقال أي قائل وتقدم في الجهاد بلفظ فقالوا ويأتي بعد قليل من طريق أخرى بلفظ فقيل ووقع هنا للكشميهني فقلت فإن كانت محفوظة عرف اسم قائل ذلك قوله ما أجزأ بالهمزة أي ما أغنى قوله فقال إنه من أهل النار في رواية بن أبي حازم المذكورة فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار وفي حديث أكثم بن أبي الجون الخزاعي عند الطبراني قال قلنا يا رسول الله فلان
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204396, İF7/472
Hadis:
الإسكندراني وأبو حازم هو سلمة بن دينار
3970 - قوله التقي هو والمشركون في رواية بن أبي حازم الآتية بعد قليل في بعض مغازيه ولم أقف على تعيين كونها خيبر لكنه مبني على أن القصة التي في حديث سهل متحدة مع القصة التي في حديث أبي هريرة وقد صرح في حديث أبي هريرة أن ذلك كان بخيبر وفيه نظر فإن في سياق سهل أن الرجل الذي قتل نفسه إتكأ على حد سيفه حتى خرج من ظهره وفي سياق أبي هريرة أنه استخرج أسهما من كنانته فنحر بها نفسه وأيضا ففي حديث سهل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهم لما أخبروه بقصته إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة الحديث وفي حديث أبي هريرة أنه قال لهم لما أخبروه بقصته قم يا بلال فأذن إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولهذا جنح بن التين إلى التعدد ويمكن الجمع بأنه لا منافاة في المغايرة الأخيرة وأما الأولى فيحتمل أن يكون نحر نفسه بأسهمه فلم تزهق روحه وان كان قد أشرف على القتل فاتكأ حينئذ على سيفه استعجالا للموت لكن جزم بن الجوزي في مشكله بأن القصة التي حكاها سهل بن سعد وقعت بأحد قال واسم الرجل قزمان الظفري وكان قد تخلف عن المسلمين يوم أحد فعيره النساء فخرج حتى صار في الصف الأول فكان أول من رمى بسهم ثم صار إلى السيف ففعل العجائب فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول الموت أحسن من الفرار فمر به قتادة بن النعمان فقال له هنيئا لك بالشهادة قال والله إني ما قاتلت على دين وإنما قاتلت على حسب قومي ثم اقلقته الجراحة فقتل نفسه قلت وهذا الذي نقله أخذه من مغازي الواقدي وهو لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف نعم أخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن عبد الرحمن القاضي عن أبي حازم حديث الباب وأوله أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد ما رأينا مثل ما أبلى فلان لقد فر الناس وما فر وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة الحديث بطوله على نحو ما في الصحيح وليس فيه تسميته وسعيد مختلف فيه وما أظن روايته خفيت على البخاري وأظنه لم يلتفت إليها لأن في بعض طرقه عن أبي حازم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وظاهره يقتضي أنها غير أحد لأن سهلا ما كان حينئذ ممن يطلق على نفسه ذلك لصغره لأن الصحيح أن مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون في أحد بن عشرة أو إحدى عشرة على أنه قد حفظ أشياء من أمر أحد مثل غسل فاطمة جراحة النبي صلى الله عليه و سلم ولا يلزم من ذلك أن يقول غزونا إلا أن يحمل على المجاز كما سيأتي لأبي هريرة لكن يدفعه ما سيأتي من رواية الكشميهني قريبا قوله فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره أي رجع بعد فراغ القتال في ذلك اليوم قوله وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل وقع في كلام جماعة ممن تكلم على هذاالكتاب أن اسمه قزمان بضم القاف وسكون الزاي الظفري بضم المعجمة والفاء نسبة إلى بني ظفر بطن من الأنصار وكان يكنى أبا الغيداق بمعجمة مفتوحة وتحتانية ساكنة وآخره قاف ويعكر عليه ما تقدم قوله شاذة ولا فاذة الشاذة بتشديد المعجمة ما انفرد عن الجماعة وبالفاء مثله ما لم يختلط بهم ثم هما صفة لمحذوف أي نسمة والهاء فيهما للمبالغة والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله وقيل المراد بالشاذ والفاذ ما كبر وصغر وقيل الشاذ الخارج والفاذ المنفرد وقيل هما بمعنى وقيل الثاني اتباع قوله فقال أي قائل وتقدم في الجهاد بلفظ فقالوا ويأتي بعد قليل من طريق أخرى بلفظ فقيل ووقع هنا للكشميهني فقلت فإن كانت محفوظة عرف اسم قائل ذلك قوله ما أجزأ بالهمزة أي ما أغنى قوله فقال إنه من أهل النار في رواية بن أبي حازم المذكورة فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار وفي حديث أكثم بن أبي الجون الخزاعي عند الطبراني قال قلنا يا رسول الله فلان
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
"""""" صفحة رقم 491 """"""
بسم الله الرحمن الرحيم
36 - كِتَاب الْمِيَاهِ
- بَاب مَا جَاء فِى الشُّرْبِ وَقَوْلِ اللَّهِ : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ( وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِة ( إلى قوله : ( تَشْكُرُونَ ( .
وَقَالَ عُثْمَانُ : عن النَّبىّ عليه السَّلام : ( مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ ) ، فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ . معنى قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ( أراد به حياة جميع الحيوان الذى يعيش بالماء ، وقيل : عنى بالماء هاهنا : النطفة خاصة . ومن قرأ : ( وجعلنا من الماء كل شىء حيا ( يدخل فيه الحيوان والجماد ، لأن الزرع والشجر لها موت إذا جفت ويبست ، فحياتها خضرتها ونضرتها ، والمزن : السحاب ، والأجاج : المالح . عدد الله على عباده نعمته فى خلقه لهم الماء عذبًا يتلذذون بشربه ، وتنموا به ثمارهم ، ولو شاء لجعله مالحاُ فلا يشربون منه ، ولا ينتفعون به فى زرعهم وثمارهم ) فلولا تشكرون ( أى : فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم . وأما بئر رومة فإنها كانت ليهودى ، وكان يضرب عليها القفل ويغيب ، فيأتى المسلمون ليشربوا منها الماء فلا يجدونه حاضرًا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204898, İŞ6/491
Hadis:
"""""" صفحة رقم 491 """"""
بسم الله الرحمن الرحيم
36 - كِتَاب الْمِيَاهِ
- بَاب مَا جَاء فِى الشُّرْبِ وَقَوْلِ اللَّهِ : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ( وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِة ( إلى قوله : ( تَشْكُرُونَ ( .
وَقَالَ عُثْمَانُ : عن النَّبىّ عليه السَّلام : ( مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ ) ، فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ . معنى قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ( أراد به حياة جميع الحيوان الذى يعيش بالماء ، وقيل : عنى بالماء هاهنا : النطفة خاصة . ومن قرأ : ( وجعلنا من الماء كل شىء حيا ( يدخل فيه الحيوان والجماد ، لأن الزرع والشجر لها موت إذا جفت ويبست ، فحياتها خضرتها ونضرتها ، والمزن : السحاب ، والأجاج : المالح . عدد الله على عباده نعمته فى خلقه لهم الماء عذبًا يتلذذون بشربه ، وتنموا به ثمارهم ، ولو شاء لجعله مالحاُ فلا يشربون منه ، ولا ينتفعون به فى زرعهم وثمارهم ) فلولا تشكرون ( أى : فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم . وأما بئر رومة فإنها كانت ليهودى ، وكان يضرب عليها القفل ويغيب ، فيأتى المسلمون ليشربوا منها الماء فلا يجدونه حاضرًا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
"""""" صفحة رقم 48 """"""
وقال الكوفيون : قوله : ( احتجبى منه يا سودة ) ، دليل على أنه جعل للزنا حكمًا ، فحرم به رؤية ذلك المستلحق لأخته سودة ، وقال لها : ( احتجبى منه ) ، فمنعها من أخيها فى الحكم ؛ لأنه ليس بأخيها فى غير الحكم ؛ لأنه من زنا فى الباطن إذا كان شبيهًا بعتبة فجعلوه كأنه أجنبى لا يراها بحكم الزنا ، وجعلوه أخاها بالفراش ، وزعموا أن ما حرمه الحلال فالزنا أشد تحريمًا له . وقال الشافعى : رؤية ابن زمعة لسودة مباح فى الحكم ، ولكنه كرهه للشبهة وأمرها بالتنزه عنه اختيارًا . وقال بعض أصحابه : إنه يجوز للرجل أن يمنع زوجته من رؤية أخيها ، وذهبوا إلى أنه أخوها على كل حال ؛ لأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قضى بالولد للفراش وألحق ابن أمة زمعة بفراش زمعة ، قالوا : وما حكم به فهو الحق . وفى قوله : ( الولد للفراش ) ، من الفقه إلحاق الولد بصاحب الفراش فى الحرة والأمة . وقوله : ( وللعاهر الحجر ) ، أى لا شىء للزانى فى الولد إذا ادعاه صاحب الفراش ، وهذه كلمة تقولها العرب .
9 - بَاب بَيْعِ الْمُدَبَّرِ
/ 11 - فيه : جَابِرَ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَّا عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، فَدَعَا النَّبِىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) بِهِ فَبَاعَهُ . قَالَ جَابِرٌ : فَمَاتَ الْغُلاَمُ عَامَ أَوَّلَ .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205007, İŞ7/48
Hadis:
"""""" صفحة رقم 48 """"""
وقال الكوفيون : قوله : ( احتجبى منه يا سودة ) ، دليل على أنه جعل للزنا حكمًا ، فحرم به رؤية ذلك المستلحق لأخته سودة ، وقال لها : ( احتجبى منه ) ، فمنعها من أخيها فى الحكم ؛ لأنه ليس بأخيها فى غير الحكم ؛ لأنه من زنا فى الباطن إذا كان شبيهًا بعتبة فجعلوه كأنه أجنبى لا يراها بحكم الزنا ، وجعلوه أخاها بالفراش ، وزعموا أن ما حرمه الحلال فالزنا أشد تحريمًا له . وقال الشافعى : رؤية ابن زمعة لسودة مباح فى الحكم ، ولكنه كرهه للشبهة وأمرها بالتنزه عنه اختيارًا . وقال بعض أصحابه : إنه يجوز للرجل أن يمنع زوجته من رؤية أخيها ، وذهبوا إلى أنه أخوها على كل حال ؛ لأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قضى بالولد للفراش وألحق ابن أمة زمعة بفراش زمعة ، قالوا : وما حكم به فهو الحق . وفى قوله : ( الولد للفراش ) ، من الفقه إلحاق الولد بصاحب الفراش فى الحرة والأمة . وقوله : ( وللعاهر الحجر ) ، أى لا شىء للزانى فى الولد إذا ادعاه صاحب الفراش ، وهذه كلمة تقولها العرب .
9 - بَاب بَيْعِ الْمُدَبَّرِ
/ 11 - فيه : جَابِرَ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَّا عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، فَدَعَا النَّبِىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) بِهِ فَبَاعَهُ . قَالَ جَابِرٌ : فَمَاتَ الْغُلاَمُ عَامَ أَوَّلَ .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204703, B000172
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعًا"
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Vudû 33, 1/231
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Davud A'rec Abdurrahman b. Hürmüz (Abdurrahman b. Hürmüz)
3. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
4. Ebu Abdullah Malik b. Enes el-Esbahî (Malik b. Enes b. Malik b. Ebu Amir)
5. Ebu Muhammed Abdullah b. Yusuf el-Kila'î (Abdullah b. Yusuf)
Konular: