أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : وقع طاعون بالشام في عهد عمر ، فكان الرجل لا يرجع إليه باقيه.فقال عمرو بن العاص - وهو أمير الشام ويومئذ - : تفرقوا من هذا الرجز في هذه الجبال وهذه الاودية ، وقال شرحبيل بن حسنة : بل رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم ، وموت الصالحين قبلكم ، لقد أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن هذا لاضل من حمار أهله ، فقال معاذ بن جبل وسمعه يقول ذلك : اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذا البلاء ، قال : فطعنت له امرأتان فماتتا ، ثم طعن ابن له ، فدخل عليه فقال (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) فقال : (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) ، قال : ثم مات ابنه ذلك ، فدفنه ، ثم طعن معاذ ، فجعل يغشى عليه ، فإذا أفاق قال : رب غمني غمك ، فوعزتك إنك لتعلم أني أحبك ، قال : ثم يغشى عليه ، فإذا أفاق قال مثل ذلك ، قال : فأفاق ، فإذا هو برجل يبكي عنده ، قال : ما يبكيك ؟ فقال : أم والله ما أبكي على دنيا أطمع أن أصيبها منك ، ولكني أبكي على العلم الذي أصيب منك ، قال : فلا تبك ، فإن العلم لا يذهب ، والتمسه من حيث التمسه خليل الله إبراهيم ، فإذا أنا مت فالتمس العلم عند أربعة نفر : عبد الله بن سلام ، وعبد الله بن مسعود ، وسلمان ، وعويمر أبي الدرداء ، فإن أعيوك فالناس أعيى ، قال : ثم مات .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
88445, MA020164
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : وقع طاعون بالشام في عهد عمر ، فكان الرجل لا يرجع إليه باقيه.فقال عمرو بن العاص - وهو أمير الشام ويومئذ - : تفرقوا من هذا الرجز في هذه الجبال وهذه الاودية ، وقال شرحبيل بن حسنة : بل رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم ، وموت الصالحين قبلكم ، لقد أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن هذا لاضل من حمار أهله ، فقال معاذ بن جبل وسمعه يقول ذلك : اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذا البلاء ، قال : فطعنت له امرأتان فماتتا ، ثم طعن ابن له ، فدخل عليه فقال (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) فقال : (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) ، قال : ثم مات ابنه ذلك ، فدفنه ، ثم طعن معاذ ، فجعل يغشى عليه ، فإذا أفاق قال : رب غمني غمك ، فوعزتك إنك لتعلم أني أحبك ، قال : ثم يغشى عليه ، فإذا أفاق قال مثل ذلك ، قال : فأفاق ، فإذا هو برجل يبكي عنده ، قال : ما يبكيك ؟ فقال : أم والله ما أبكي على دنيا أطمع أن أصيبها منك ، ولكني أبكي على العلم الذي أصيب منك ، قال : فلا تبك ، فإن العلم لا يذهب ، والتمسه من حيث التمسه خليل الله إبراهيم ، فإذا أنا مت فالتمس العلم عند أربعة نفر : عبد الله بن سلام ، وعبد الله بن مسعود ، وسلمان ، وعويمر أبي الدرداء ، فإن أعيوك فالناس أعيى ، قال : ثم مات .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Câmi' 20164, 11/149
Senetler:
()
Konular:
Bilgi, alimin/ilmin önemi
Kur'an, Ayet Yorumu
Peygamberler, Hz. İbrahim ve ailesi
Sağlık, Asr-ı saadette Veba
Şehirler, Dımaşk, Şam