حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أَبِي يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن بِشْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سَلَمَةَ بن بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ، أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ، أَبِيهِ مُحَمَّدِ بن بِشْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ بِشْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ ، أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ بن بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ ، قَالَ سَلَمَةُ : دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بن وَرْقَاءَ هَذَا الْكِتَابَ ، وَقَالَ : يَا بنيَّ هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِ ، وَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ وَبُسْرُ وسَرَوَاتُ بني عَمْرٍو فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي لَمْ أَثِمْ بَالَكُمْ ، وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِي مِنْ تُهَامَةَ عَلِيَّ أَنْتُمْ ، وأَقْرَبُهُ مِنِّي رَحِمًا ، وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ ، فَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي ، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرَ سَاكِنٍ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا ، أَوْ حَاجًّا ، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذْ سَلَّمْتُ ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلِي ، وَلا مُحَصِّرينَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بن عُلاثَةَ ، وَابْنَا هَوْذَةَ وبايَعَا ، وهَاجَرا عَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ عِكْرِمَةَ وَأَخَذَ لِمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ ، وَإِنَّ بَعْضًا مِنْ بَعْضٍ أَبَدًا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَحَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يَقُولُونَ هُوَ خَطُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 160970, MK001188 Hadis: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أَبِي يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن بِشْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن سَلَمَةَ بن بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ، أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ، أَبِيهِ مُحَمَّدِ بن بِشْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ بِشْرِ بن عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ ، أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ بن بُدَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ ، قَالَ سَلَمَةُ : دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بن وَرْقَاءَ هَذَا الْكِتَابَ ، وَقَالَ : يَا بنيَّ هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِ ، وَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بن وَرْقَاءَ وَبُسْرُ وسَرَوَاتُ بني عَمْرٍو فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي لَمْ أَثِمْ بَالَكُمْ ، وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِي مِنْ تُهَامَةَ عَلِيَّ أَنْتُمْ ، وأَقْرَبُهُ مِنِّي رَحِمًا ، وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ ، فَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي ، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرَ سَاكِنٍ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا ، أَوْ حَاجًّا ، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذْ سَلَّمْتُ ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلِي ، وَلا مُحَصِّرينَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بن عُلاثَةَ ، وَابْنَا هَوْذَةَ وبايَعَا ، وهَاجَرا عَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ مِنْ عِكْرِمَةَ وَأَخَذَ لِمَنْ تَبِعَهُمْ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ ، وَإِنَّ بَعْضًا مِنْ بَعْضٍ أَبَدًا فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَحَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يَقُولُونَ هُوَ خَطُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Büdeyl b. Verkâ el-Huzaî 1188, 1/331 Senetler: () Konular: 160970 MK001188 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, II, 29 Taberânî Mu'cem-i kebîr Büdeyl b. Verkâ el-Huzaî 1188, 1/331 Senedi ve Konuları