حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بن شَيْبَانَ السَّدُوسِيُّ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الشِّخِّيرِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : كَانَ يَبْلُغُنِي ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ قَالَ : قُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَكَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ ثَلاثَةً ، وَيُبْغِضُ ثَلاثَةً ، قَالَ : فَلا أَخَالُنِي أَكْذَبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ ، قَالَ : رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا ، مُحْتَسِبًا ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا ، كَأَنَّهُمْ بنيَانٌ مَرْصُوصٌ} الصف : 4 ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ ، يُؤْذِيهِ ، فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ ، حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ بِحَيَاةٍ ، أَوْ مَوْتٍ ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ ، قَالَ : رَجُلٌ سَافَرَ مَعَ قَوْمٍ ، فَارْتَحَلُوا ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الْكَرَى ، أَوِ النُّعَاسُ ، فَنَزَلُوا ، فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهمْ ، ثُمَّ قَامَ ، فَتَطَهَّرَ ، وَصَلَّى رَغْبَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ ، قُلْتُ : وَمَا الثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : الْبَخِيلُ الْفَخُورُ ، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} لقمان : 18 ، قُلْتُ : وَمَا الْمُخْتَالُ الْفَخُورُ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، الْبَخِيلَ الْمُخْتَالَ ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : التَّاجِرُ الْحَلافُ أَوِ الْبَائِعُ الْحَلافُ ، قَالَ : لا أَدْرِي أَيَّهُمَا ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ ، قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرًّ مَا الْمَالُ ؟ ، قَالَ : فَرَقٌ لَنَا وَذَوْدٌ ، قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرًّ ، لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ صَامِتِ الْمَالِ ، قَالَ : مَا أَصْبَحَ لا أَمْسَى ، وَمَا أَمْسَى لا أَصْبَحَ ، قُلْتُ : مَا لَكَ ولأَخْوَانِكَ مِنْ قُرَيْشٍ ؟ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ ، وَلا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 161420, MK001637 Hadis: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بن شَيْبَانَ السَّدُوسِيُّ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الشِّخِّيرِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : كَانَ يَبْلُغُنِي ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ فَكُنْتُ أَشْتَهِي لِقَاءَهُ قَالَ : قُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَكَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ ثَلاثَةً ، وَيُبْغِضُ ثَلاثَةً ، قَالَ : فَلا أَخَالُنِي أَكْذَبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ ، قَالَ : رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا ، مُحْتَسِبًا ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، وَأَنْتُمْ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا ، كَأَنَّهُمْ بنيَانٌ مَرْصُوصٌ} الصف : 4 ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَارُ سُوءٍ ، يُؤْذِيهِ ، فَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُ ، حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ بِحَيَاةٍ ، أَوْ مَوْتٍ ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ ، قَالَ : رَجُلٌ سَافَرَ مَعَ قَوْمٍ ، فَارْتَحَلُوا ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الْكَرَى ، أَوِ النُّعَاسُ ، فَنَزَلُوا ، فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهمْ ، ثُمَّ قَامَ ، فَتَطَهَّرَ ، وَصَلَّى رَغْبَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ ، قُلْتُ : وَمَا الثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : الْبَخِيلُ الْفَخُورُ ، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} لقمان : 18 ، قُلْتُ : وَمَا الْمُخْتَالُ الْفَخُورُ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، الْبَخِيلَ الْمُخْتَالَ ، قُلْتُ : وَمَنْ ؟ قَالَ : التَّاجِرُ الْحَلافُ أَوِ الْبَائِعُ الْحَلافُ ، قَالَ : لا أَدْرِي أَيَّهُمَا ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ ، قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرًّ مَا الْمَالُ ؟ ، قَالَ : فَرَقٌ لَنَا وَذَوْدٌ ، قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرًّ ، لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ صَامِتِ الْمَالِ ، قَالَ : مَا أَصْبَحَ لا أَمْسَى ، وَمَا أَمْسَى لا أَصْبَحَ ، قُلْتُ : مَا لَكَ ولأَخْوَانِكَ مِنْ قُرَيْشٍ ؟ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ ، وَلا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Cündüb b. Cünade Ebu Zer el-Ğifarî 1637, 2/440 Senetler: () Konular: 161420 MK001637 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, II, 152 Taberânî Mu'cem-i kebîr Cündüb b. Cünade Ebu Zer el-Ğifarî 1637, 2/440 Senedi ve Konuları