حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافَى الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بن أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ سَاقَ هَدْيًا فَلْيَحِلَّ , وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً"، قُلْنَا: حِلُّ مَاذَا يَا رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ:"الْحِلُّ كُلُّهُ"، فَوَاقَعْنَا النِّسَاءَ، وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ، وَتَطَيَّبْنَا الطِّيبَ، فَقَالَ نَاسٌ: يَحِلُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ فِينَا كَالْمُغْضَبِ، فَقَالَ:"وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنْ تَقُولُوا ذَلِكَ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ، فَاسْتَجِيبُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ". فَقَامَ سُرَاقَةُ بن مَالِكٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عُمْرَتُنَا هَذِهِ الَّتِي أَمَرْتَنَا بِهَا , لِعَامِهَا هَذَا أَمْ لِلأَبَدِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"بَلْ لِلأَبَدِ". فَقَالَ سُرَاقَةُ: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ دِينِنَا كَأَنَّنَا خُلِقْنَا الآنَ، أَفِي شَيْءٍ جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ , وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ أَوْ فِيمَا يُسْتَأْنَفُ؟ قَالَ:"بَلْ فِيمَا جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ"، فَقَالَ سُرَاقَةُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"اعْمَلُوا , فَكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ"ثُمَّ قَرَأَ: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى" الليل: 5 ـ10". Öneri Formu Hadis Id, No: 170357, MK006567 Hadis: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافَى الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بن أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ سَاقَ هَدْيًا فَلْيَحِلَّ , وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً"، قُلْنَا: حِلُّ مَاذَا يَا رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ:"الْحِلُّ كُلُّهُ"، فَوَاقَعْنَا النِّسَاءَ، وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ، وَتَطَيَّبْنَا الطِّيبَ، فَقَالَ نَاسٌ: يَحِلُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ فِينَا كَالْمُغْضَبِ، فَقَالَ:"وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنْ تَقُولُوا ذَلِكَ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ، فَاسْتَجِيبُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ". فَقَامَ سُرَاقَةُ بن مَالِكٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عُمْرَتُنَا هَذِهِ الَّتِي أَمَرْتَنَا بِهَا , لِعَامِهَا هَذَا أَمْ لِلأَبَدِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"بَلْ لِلأَبَدِ". فَقَالَ سُرَاقَةُ: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ دِينِنَا كَأَنَّنَا خُلِقْنَا الآنَ، أَفِي شَيْءٍ جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ , وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ أَوْ فِيمَا يُسْتَأْنَفُ؟ قَالَ:"بَلْ فِيمَا جَفَّتْ بِهِ الأَقْلامُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ"، فَقَالَ سُرَاقَةُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"اعْمَلُوا , فَكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ"ثُمَّ قَرَأَ: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى" الليل: 5 ـ10". Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Sürâka b. Malik b. Cu'şum el-Müdlicî 6567, 5/1690 Senetler: () Konular: Kader, amel, ilm-i ezelîye rağmen amel Kader, kader-amel ilişkisi KTB, KADER Sahabe, kader ve kaza anlayışları 170357 MK006567 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, VII, 121 Taberânî Mu'cem-i kebîr Sürâka b. Malik b. Cu'şum el-Müdlicî 6567, 5/1690 Senedi ve Konuları Kader, amel, ilm-i ezelîye rağmen amel Kader, kader-amel ilişkisi KTB, KADER Sahabe, kader ve kaza anlayışları