حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بن بَهْرَامَ , حَدَّثَنَا شَهْرُ بن حَوْشَبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَبَّاسٍ , قَالَ:حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا , فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ , قَالَ:سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ , وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بنيهِ لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي, قَالُوا: فَذَلِكَ لَكَ , قَالُوا: أَرْبَعُ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا , أَخْبِرْنَا: أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ؟ وَكَيْفَ يَكُونُ الأُنْثَى مِنْهُ وَالذَّكَرُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا هَذَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ فِي الْقَوْمِ؟ وَمَنْ وَلِيُّهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ؟ قَالَ: فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لَئِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكُمْ لَتُتَابِعُنِّي , فَأَعْطُوهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ , قَالَ:فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى , هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا , فَطَالَ سَقَمُهُ , فَنَذَرَ نَذْرًا لَئِنْ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ , وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ , وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ , وَأَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَهَا؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ , قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ , وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ , فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ , إِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ , وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ كَانَ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ , قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ هَذَا تَنَامَ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ, قَالُوا: أَنْتَ الآنَ , فَحَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةُ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكُ أَوْ نُفَارِقُكَ , قَالَ:فَإِنَّ وَلِيِّي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ , وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ, قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ سِوَاهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لاتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ , قَالَ:فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ؟ قَالُوا: هُوَ عَدُوُّنَا , فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهَدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ إِلَى وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ"البقرة آية 97 , فَعِنْدَ ذَلِكَ بَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضِبٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 174789, MK13012 Hadis: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بن بَهْرَامَ , حَدَّثَنَا شَهْرُ بن حَوْشَبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَبَّاسٍ , قَالَ:حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا , فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ حَدِّثْنَا عَنْ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهُنَّ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ , قَالَ:سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ , وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بنيهِ لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي, قَالُوا: فَذَلِكَ لَكَ , قَالُوا: أَرْبَعُ خِلالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا , أَخْبِرْنَا: أَيُّ الطَّعَامِ حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ؟ وَكَيْفَ يَكُونُ الأُنْثَى مِنْهُ وَالذَّكَرُ؟ وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا هَذَا النَّبِيُّ الأُمِّيُّ فِي الْقَوْمِ؟ وَمَنْ وَلِيُّهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ؟ قَالَ: فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ لَئِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكُمْ لَتُتَابِعُنِّي , فَأَعْطُوهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ , قَالَ:فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى , هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا , فَطَالَ سَقَمُهُ , فَنَذَرَ نَذْرًا لَئِنْ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ , وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ , وَكَانَ أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانَ الإِبِلِ , وَأَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانَهَا؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ , قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ , وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ , فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ , إِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ , وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ كَانَ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ , قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ هَذَا تَنَامَ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ؟قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ , قَالَ:اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ, قَالُوا: أَنْتَ الآنَ , فَحَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةُ فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكُ أَوْ نُفَارِقُكَ , قَالَ:فَإِنَّ وَلِيِّي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ , وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ, قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ سِوَاهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لاتَّبَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ , قَالَ:فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ؟ قَالُوا: هُوَ عَدُوُّنَا , فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهَدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ إِلَى وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ"البقرة آية 97 , فَعِنْدَ ذَلِكَ بَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضِبٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: , , Senetler: () Konular: Kur'an, müjdedir 174789 MK13012 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, XII, 190 Senedi ve Konuları Kur'an, müjdedir